قشقوش: الحضارة الإنسانية نمت في اليمن بحكم موقعه الجغرافي «فيديو»
تاريخ النشر: 4th, January 2025 GMT
أكد الدكتور محمد قشقوش، المستشار بالأكاديمية العسكرية المصرية، أن الحضارة الإنسانية نمت في اليمن بحكم موقعه الجغرافي، لافتا إلى أن اليمن جزء أصيل من الحضارة الإنسانية.
وأضاف قشقوش، خلال حواره مع الإعلامية أمل الحناوي، ببرنامج «عن قرب مع أمل الحناوي»، المذاع على فضائية «القاهرة الإخبارية»، أن اليمن يقع في جنوب غرب شبه الجزيرة العربية، وتضاريسه تتميز بأنها شبه جبلية، وهذا المكان معقل من معاقل الحضارات الكبيرة، مثل حضارة معين وحمير وسبأ وعدد من الحضارات الأخرى.
وأشار إلى أن هناك هجرة كثيرة حدثت قديمًا إلى اليمن، فهاجر إليها اليهود من بيت المقدس ثم إلى الحبشة، وفتحها المسلمون وكانت نسبة القبول بالإسلام في اليمن 100%، واليمن شعبها ذو عراقة.
وتابع: وبعدها كانت الهجرات الدينية والمجتمعية الكثيرة وطرق التجارة الدولية التي أثرت في المكون المجتمعي لهذا المكان، وأهم هذه الهجرات هي هجرات بني إسرائيل، فهاجر جزء منهم من خلال البحر الأحمر، والجزء الآخر من الجهة الأخرى تجاه أفريقيا والذين سموا فيما بعض يهود الفلاشا.
اقرأ أيضاًجيش الاحتلال: الهجوم الحالي على اليمن ليس إسرائيليا
اليمن تنهي مشوارها في خليجي 26 بالفوز على البحرين 2-1
شهداء ومصابون باستهداف «مطار صنعاء».. تطورات الغارات الإسرائيلية على اليمن
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: اليمن بيت المقدس مستشار بالأكاديمية العسكرية مستشار بالأكاديمية العسكرية المصرية
إقرأ أيضاً:
«محمد بن زايد للعلوم الإنسانية» تنظم مؤتمرها الدولي الثالث للفلسفة في باريس
أبوظبي (الاتحاد)
تنظّم جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية بالتعاون مع المعهد الفرنسي للإسلاميات المؤتمر الدولي الثالث للفلسفة تحت عنوان «المعتقد والعلم والمعقولية»، خلال الفترة من 15 إلى 17 ديسمبر في مقر جامعة السوربون بالعاصمة الفرنسية باريس، بمشاركة نخبة من المفكرين والأكاديميين والباحثين من داخل الدولة وخارجها.
ويهدف المؤتمر إلى بحث العلاقة بين المعتقد والعلم من خلال استعراض سبل تفاعل المعتقدات والفلسفات مع مناهج العلوم الطبيعية والإنسانية، وما تطرحه من نقاط التلاقي أو التعارض بين الإيمان والمعرفة العلمية. كما يقدم المؤتمر قراءة تاريخية ونقدية للنماذج التي تناولت هذه العلاقة عبر العصور، بدءاً من إسهامات الفلاسفة المسلمين، مروراً بفلاسفة التنوير، وصولاً إلى الاتجاهات الفلسفية المعاصرة، مع إبراز لحظات الصدام والتكامل، وما حملته من أبعاد إنسانية وأخلاقية.
ويركز المؤتمر كذلك على دور المعقولية في صياغة منظومة القيم الأخلاقية المشتركة بين الأديان والعلم، ويفتح آفاقاً جديدة للحوار في ظل تحديات العصر مثل الذكاء الاصطناعي، وأخلاقيات التكنولوجيا، وقضايا البيئة. كما يوفر فضاءً أكاديمياً للحوار والتبادل المعرفي بين المتخصصين في الفلسفة واللاهوت والعلوم الطبيعية والاجتماعية، بهدف بلورة صيغ معاصرة لتعزيز التكامل بين المعتقد والعلم في مواجهة أسئلة الحداثة والعولمة.