في حياة رجل الإطفاء والمسعف الأمريكي «بنيامين بيندر»، حملت اللحظات الأخيرة للعديد من ضحايا حوادث السيارات دروسًا مأساوية حول السلامة والطبيعة البشرية. 

وبينما يتذكر بيندر العديد من الكلمات الأخيرة التي سمعها، تبرز عبارتان بشكل خاص، كلتاهما تحملان دلالات عميقة: "كنت على المسار الصحيح" و"أمي!".

"المسار الصحيح" ليس ضمانًا للبقاء

أكثر الكلمات تكرارًا على لسان السائقين الذين يحتضرون هي عبارة “كنت على المسار الصحيح” أو فيما معناه "كان لي حق المرور".

 

المفاجأة المؤلمة هنا هي أن هؤلاء السائقين كانوا بالفعل على حق عند التحقيق، لكن هذا لم يمنع وقوع المأساة. 

يبرز هذا الدرس أهمية عدم الاعتماد فقط على القواعد المرورية للبقاء آمنين، بل الاستعداد دائمًا لتوقع الأخطاء من الآخرين.

نداء الطبيعة البشرية: “أمي”

بجانب الصراعات المرورية، يتذكر بيندر أن الكلمة الأخرى التي تُقال غالبًا هي "أمي". 

تعكس هذه الكلمة العاطفة الفطرية والشعور بالحنين للأمان في اللحظات الأخيرة. 

وربما تكون الأكثر شيوعًا بين الحالات غير المتعلقة بالحوادث، ما يجعلها رسالة إنسانية صادقة عن الحب والأسى.

تجربة شخصية: حق المرور لا يحميك دائمًا

يحكي الكاتب عن تجربة شخصية أثناء ركوبه دراجة نارية. على الرغم من وجوده في المسار الصحيح، كاد أن يتعرض لحادث بسبب سائق آخر لم يحترم حق المرور. 

لحسن الحظ، كان مستعدًا بتغطية المكابح، مما أنقذه من حادث محتمل.

نصيحة بيندر الأخيرة

إلى جانب كلماته عن اللحظات الأخيرة، يقدم بيندر نصيحة ذهبية للسائقين: إذا تعرضت لحادث، توقف بأمان وتبادل المعلومات دون إعاقة الطريق. قد تكون هذه الخطوة الصغيرة كافية لإنقاذ حياة شخص آخر.

بينما قد يكون حق المرور قانونيًا، إلا أن السلامة تعتمد على الحذر والتوقع. 

الحياة ليست مجرد قواعد، بل فهم للواقع المحيط واتخاذ الاحتياطات اللازمة لضمان البقاء.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: سيارات حوادث السيارات حوادث المرور حق المرور المزيد المسار الصحیح

إقرأ أيضاً:

الدكتور العيسى يلقي الكلمة الافتتاحية لمؤتمر إندونيسيا للوئام بين أتباع الأديان

ألقى معالي الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي رئيس هيئة علماء المسلمين الشيخ الدكتور محمد بن عبدالكريم العيسى، الكلمة الافتتاحية لمؤتمر إندونيسيا للوئام بين أتباع الأديان، الذي استضافته وزارة الشؤون الدينية الإندونيسية في مقرها بالعاصمة “جاكرتا”، بحضور معالي وزير الشؤون الدينية الإندونيسي الدكتور نصر الدين عمر، إلى جانب عددٍ من المسؤولين والقيادات الدينية والبرلمانية.

وأكد الدكتور العيسى في كلمته أهمية انعقاد مثل هذه المؤتمرات بمحاورها المتجددة على ضوء مشتركاتها لصالح تعايشها وتعاونها في مواجهة نظريات الصدام الديني وأثره على مجتمعات التنوع بخاصة والسلم العالمي بعامة.

وشهد المؤتمر مداخلاتٍ من ممثلي الديانات في إندونيسيا، استعرض كلٌّ منهم خلالها تعاليم دينه المتعلقة بالوئام المجتمعي.

مقالات مشابهة

  • فى ذكراها.. اللحظات الأخيرة فى حياة كاميليا قبل حادث الطائرة
  • هاشم: بتحويل مبلغ من الاحتياط إلى موازنة مجلس الجنوب خطوة بالاتجاه الصحيح
  • المرور يكشف الحالات التي تتطلب تخفيف السرعة أو إيقاف المركبة 
  • تقرير أممي يكشف ارتفاع وفيات مواليد غزة بنسبة 75 بالمئة في الأشهر الأخيرة
  • وفاة 8 أشخاص في حوادث المرور خلال 24 ساعة
  • محافظ البنك المركزي يلقي الكلمة الرئيسية في الاجتماع السنوي العشرين
  • الدكتور العيسى يلقي الكلمة الافتتاحية لمؤتمر إندونيسيا للوئام بين أتباع الأديان
  • موجة تعاطف واسعة| تفاصيل اللحظات الأخيرة في حياة طالب ستيم بني سويف.. ماذا قالت أسرة أدهم عاطف؟
  • تصادم مروع على محور الشاذلي يهدد حياة المواطنين ويشل حركة المرور بالكامل
  • رئيس الوزراء: إقبال الشركات العالمية على الاستثمار في مصر دليل السير على الطريق الصحيح