مسعف يكشف الكلمات الأخيرة المرعبة لأغلب ضحايا حوادث المرور
تاريخ النشر: 4th, January 2025 GMT
في حياة رجل الإطفاء والمسعف الأمريكي «بنيامين بيندر»، حملت اللحظات الأخيرة للعديد من ضحايا حوادث السيارات دروسًا مأساوية حول السلامة والطبيعة البشرية.
وبينما يتذكر بيندر العديد من الكلمات الأخيرة التي سمعها، تبرز عبارتان بشكل خاص، كلتاهما تحملان دلالات عميقة: "كنت على المسار الصحيح" و"أمي!".
"المسار الصحيح" ليس ضمانًا للبقاءأكثر الكلمات تكرارًا على لسان السائقين الذين يحتضرون هي عبارة “كنت على المسار الصحيح” أو فيما معناه "كان لي حق المرور".
المفاجأة المؤلمة هنا هي أن هؤلاء السائقين كانوا بالفعل على حق عند التحقيق، لكن هذا لم يمنع وقوع المأساة.
يبرز هذا الدرس أهمية عدم الاعتماد فقط على القواعد المرورية للبقاء آمنين، بل الاستعداد دائمًا لتوقع الأخطاء من الآخرين.
نداء الطبيعة البشرية: “أمي”بجانب الصراعات المرورية، يتذكر بيندر أن الكلمة الأخرى التي تُقال غالبًا هي "أمي".
تعكس هذه الكلمة العاطفة الفطرية والشعور بالحنين للأمان في اللحظات الأخيرة.
وربما تكون الأكثر شيوعًا بين الحالات غير المتعلقة بالحوادث، ما يجعلها رسالة إنسانية صادقة عن الحب والأسى.
تجربة شخصية: حق المرور لا يحميك دائمًايحكي الكاتب عن تجربة شخصية أثناء ركوبه دراجة نارية. على الرغم من وجوده في المسار الصحيح، كاد أن يتعرض لحادث بسبب سائق آخر لم يحترم حق المرور.
لحسن الحظ، كان مستعدًا بتغطية المكابح، مما أنقذه من حادث محتمل.
نصيحة بيندر الأخيرةإلى جانب كلماته عن اللحظات الأخيرة، يقدم بيندر نصيحة ذهبية للسائقين: إذا تعرضت لحادث، توقف بأمان وتبادل المعلومات دون إعاقة الطريق. قد تكون هذه الخطوة الصغيرة كافية لإنقاذ حياة شخص آخر.
بينما قد يكون حق المرور قانونيًا، إلا أن السلامة تعتمد على الحذر والتوقع.
الحياة ليست مجرد قواعد، بل فهم للواقع المحيط واتخاذ الاحتياطات اللازمة لضمان البقاء.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: سيارات حوادث السيارات حوادث المرور حق المرور المزيد المسار الصحیح
إقرأ أيضاً:
بعد تكرار حوادث الإقليمي.. أستاذ طرق يكشف مراحل تنفيذ الطرق علميا
قال الدكتور عبدالله أبو خضرة أستاذ الطرق والنقل والمرور بكلية الهندسة بجامعة بني سويف، إن موضوع الطرق يعد أحد المواضيع الكبرى التي تبدأ بعملية تحديد حجم النقلات التي يتم نقلها، وبالتالي تحديد الطريق المطلوب عمله، فضلا عن تحديد المصدر والهدف، وعقب ذلك تتم الدراسات المرورية والتصميم الإنشائي كقطاع إنشائي للطريق، ويعقبها تصميم هندسي لكميات الحفر والردم.
وأضاف أستاذ الطرق خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «آخر النهار» والمذاع عبر قناة «النهار» تقديم الإعلامي تامر أمين، أنه عقب الانتهاء من تلك المراحل؛ تأتي المرحلة المهمة، وهي التشغيل، ويعقبها عمليات الصيانة.
وأشار إلى أن الطرق بها نمطين، إما أن يكون رصف مرن أو رصف صلب.
ولفت إلى أن حجم شبكة الطرق قبل عام 2014 كان 23.500 كيلومتر ولم تكن هناك بدائل للنقل سوى الطرق، موضحا أنه تم إضافة 7 آلاف كيلومتر لشبكة الطرق، فضلا عن تطوير ورفع كفاءة 10 آلاف كيلومتر؛ ما يعني فتح آفاق ومحاور جديدة لتخفيف العبء عن المحاور الموجودة.
وأكد أن الرئيس عبد الفتاح السيسي وجه بتخصيص حارات للنقل وفصلها عن السيارات الملاكي، وعمل تلك الحارات بطريقة خرصانية؛ لتتحمل “أحمال أعلى”، وفصل الحركة؛ في حالة الحاجة إلى الدوران للخلف، من خلال كوبري أو نفق.