الثورة /محافظات محتلة
استحوذت شركة إماراتية على أحد مواقع الدفاع البحري في أرخبيل سقطرى اليمنية المحتلة.
وأكد مصدر محلي أن “محافظ سقطرى” الموالي للإمارات «رأفت الثقلي» ، سلم موقع ما يسمى “الكتيبة الثالثة في اللواء الأول مشاة بحري” في مدينة حديبو مركز الأرخبيل لشركة إماراتية تابعة لـ”مؤسسة خليفة”.
وأوضح المصدر أن صفقة تسليم موقع كتيبة الدفاع الساحلي جاءت بين الثقلي ومندوب المخابرات الإماراتية “خلفان المزروعي” دون معرفة طبيعة المشروع الذي ستنفذه الشركة.


يأتي ذلك بعد أن قامت الإمارات باستحداث عدد من أبراج الرصد والمراقبة البحرية مزودة برادارات حديثة الأسبوع الماضي، جوار معسكر الرادار بين ميناء حولف ومنطقة عررين.
ومنذ سيطرة قوات دويلة الإمارات على حديبو مركز الأرخبيل في يونيو 2020 عملت على إنشاء قاعدة عسكرية مشتركة مع الكيان الصهيوني في عبدالكوري التي تشرف على القرن الافريقي وخليج عدن وصولا إلى مضيق باب المندب..

وتعمل الإمارات على تهيئة القاعدة العسكرية في جزيرة عبدالكوري لانطلاق طيران العدو الصهيوني لشن الغارات على المحافظات اليمنية المحررة والتابعة لحكومة صنعاء جراء استهداف الأخيرة للسفن الإسرائيلية والمتجه إلى الموانئ الفلسطينية المحتلة في البحر الأحمر وخليج عدن دعما وإسناداً لأبناء غزة.
إلى ذلك استكملت قيادة قوات الاحتلال السعودي نشر فصائلها في مديرية لودر بمحافظة أبين جنوبي اليمن، بهدف تقليص نفوذ الميليشيات الموالية للإمارات.
وأوردت مصادر محلية بالمديرية أن السعودية تمكنت من نشر ميليشيات “درع الوطن” في مختلف المواقع بعد مواجهات وتوترات مسلحة مع ميليشيات الانتقالي المدعوم إماراتيا الرافضة لتواجد الميليشيات السعودية بالمنطقة أواخر أكتوبر الماضي.
وشمل الانتشار السعودي لثلاثة ألوية من ميليشيات “درع الوطن” في جبال “عكد” لودر ومناطق استراتيجية في مديرية مودية، التي تنتشر فيها الجماعات الإرهابية، ضمن تحركات تدريجية لتقليص النفوذ القوى التابعة للإمارات في أبين ولحج وعدن.
فيما يرى مراقبون أن السعودية تدفع بالعناصر المتطرفة من الجماعات السلفية من مراكز تواجدها في أبين، باتجاه مواقع قوات صنعاء في محافظة البيضاء، بينما تدفع الإمارات بفصائلها باتجاه البيضاء من شبوة.
على صعيد متصل شهدت مدينة المخا الساحلية بمحافظة تعز، أمس، احتجاجات جديدة ضد القوات الموالية للاحتلال والمسيطرة على المدينة.
ونفذ أبناء المخا وقفة احتجاجية أمام مبنى المجمع الحكومي، تنديداً بمصادرة أراضيهم وحرق ممتلكاتهم بدون أي مسوغات قانونية، من قبل الميليشيات الموالية للإمارات.
وسبق وأن اشتكى سكان المخا من حملات النهب والمصادرة للأراضي التي تقوم بها ميليشيات طارق عفاش الموالية للإمارات، تحت قوة السلاح.

المصدر: الثورة نت

إقرأ أيضاً:

القوات الجنوبية تُطلق عملية الحسم لاستئصال الإرهاب من أبين

أعلنت القوات المسلحة الجنوبية فجر السبت عن إطلاق "عملية الحسم" لتطهير محافظة أبين بشكل كامل من التنظيمات والعناصر الإرهابية.

وفي بيان صادر عنها، قالت القوات المسلحة الجنوبية إن إطلاق العملية يأتي استكمالاً وحسماً لعملية سهام التي أطلقتها ضد التنظيمات والعناصر الإرهابية بالمحافظة في أغسطس من عام 2022م.

مشيرةً إلى وجود مُهددات وتحركات لمخطط تحالف الحوثي وتنظيم القاعدة الإرهابي لاستهداف محافظة أبين ومواطنيها، ولاستهداف ما تحقق من إنجازات في مكافحة الإرهاب وتثبيت الأمن والاستقرار بالمحافظة، لا سيما في مديريات المنطقة الوسطى.

ودعت قيادة محور أبين، التي أوكلت بها قيادة "عملية الحسم"، كافة أبناء الجنوب، وفي مقدمتهم أبناء وقبائل محافظة أبين ومختلف شرائحهم الاجتماعية، إلى إسناد الوحدات العسكرية والأمنية المشاركة في العملية.

مؤكدةً بأن "عملية الحسم" عملية خلاص شاملة وحاسمة تتضافر فيها كل الجهود والطاقات، وتتويجاً لكل ما تحقق من إنجازات في الحرب على الإرهاب واستئصال شأفته من مناطق الجنوب.

مصادر محلية كشفت عن توجه تعزيزات عسكرية ضخمة من ألوية الدعم والإسناد وقوات العمالقة الجنوبية من العاصمة عدن نحو محافظة أبين مساء الجمعة، وقبل ساعات من الإعلان عن انطلاق "عملية الحسم".

وفي أغسطس من عام 2022م، أطلقت القوات المسلحة الجنوبية عملية "سهام الشرق" لملاحقة التنظيمات والعناصر الإرهابية من المناطق الوسطى بمحافظة أبين.

وبحسب بيانات وتصريحات سابقة لقيادة عملية سهام الشرق، فقد نجحت العملية في تطهير شبه كامل لهذه المناطق من عناصر القاعدة التي كانت تُعد معقلاً لها، وتمتلك فيها معسكرات تدريب ومواقع دائمة منذ سنوات، وخاصة في منطقة وادي عومران.

إلا أن اتساع جغرافيا المناطق الوسطى في أبين، وتضاريسها الجغرافية الصعبة، وتداخلها مع محافظة شبوة ومحافظة البيضاء الخاضعة لسيطرة مليشيا الحوثي الإرهابية، أعاق تطهيرها بالكامل من عناصر التنظيمات الإرهابية، التي تعاود التسلل لشن هجمات ضد القوات الجنوبية.

ويرى مراقبون بأن المكاسب التي حققتها مؤخراً القوات المسلحة الجنوبية بسيطرتها على مديريات وادي وصحراء حضرموت وطرد قوات المنطقة العسكرية الأولى، وصولاً إلى دخولها محافظة المهرة، شكّل دافعاً قوياً لها لحسم المعركة ضد الإرهاب في أبين.

ولا يستبعد المراقبون أن يكون إطلاق "عملية الحسم" لاستئصال تواجد الإرهاب في محافظة أبين، تمهيداً لتحرك عسكري في المرحلة القادمة نحو تحرير مديرية مُكيراس التابعة إدارياً لمحافظة البيضاء من قبضة مليشيا الحوثي الإرهابية.

وأقدمت المليشيا الحوثية، الأربعاء الماضي، على تفجير عقبة ثرة الرابطة بين مديرية مكيراس ومحافظة أبين، بعد حديث لوسائل إعلام ونشطاء جنوبيين عن نوايا لتحرير المديرية التي تُعد آخر رقعة من جغرافيا الجنوب خارج سيطرة قواته المسلحة.

مقالات مشابهة

  • تطوير ميناء المخا.. عنوان جديد لأكاذيب الإخوان ضد تنمية المناطق المحررة
  • بالأسماء .. نشأت الديهي يكشف قادة «ميليشيات مُناهضة» لحماس في غزة |فيديو
  • تطوير ميناء المخا.. رهان اقتصادي يعيد إحياء بوابة تجارة هامة في اليمن
  • القوات الجنوبية تُطلق عملية الحسم لاستئصال الإرهاب من أبين
  • القوات الموالية للإمارات في شبوة تقتتل على نهب ''شيول'' ومصدر عسكري ينفي أي استهداف جوي
  • محللون: ميليشيات أبو شباب تتحول إلى “عبء أمني” على الاحتلال
  • نقلة كبرى في صناعة الطيران بالمغرب.. إيرباص تستحوذ على مصنع مكونات طائرات A321 وA220 بالدار البيضاء
  • وزير الصحة ومحافظ سقطرى يتفقدان عدداً من المرافق الصحية في مديريتي قلنسية وحديبو
  • هاريس يبلغ الأعرجي‏ بضرورة حماية البنية التحتية من هجمات الميليشيات
  • 5.7% نمواً في الناتج المحلي الإجمالي غير النفطي للإمارات خلال النصف الأول