دمياط.. دعم مستشفى الروضة المركزى بجهاز أشعة مقطعية بـ 19 مليون جنيه
تاريخ النشر: 5th, January 2025 GMT
أعلن الدكتور أيمن الشهابى محافظ دمياط، عن دعم وزارة الصحة والسكان، لمستشفى الروضة المركزى بجهاز أشعة مقطعية حديث " ١٦ مقطع" ، بتكلفة تصل إلى ١٩ مليون جنيه، وذلك لتقديم أفضل الخدمات العلاجية للمرضى بالمدينة والمناطق المحيطة ، والتخفيف عن كاهلهم عبء التنقل إلى مستشفى أخرى لإجراء الفحوصات اللازمة .
وتابع" المحافظ " مع الدكتور محمد بدران مدير مديرية الصحة إجراءات تركيب الجهاز وجاهزية وحدة الأشعة، وأيضًا تدريب الفنيين المختصين بتشغيل الجهاز في الايام القلية القادمة.
وأكد " الدكتور أيمن الشهابى " أن هناك تعاون وثيق بين محافظة دمياط و وزارة الصحة والسكان، لدعم القطاع الطبى بالمحافظة، وتجهيز المستشفيات بالأجهزة المطلوبة لضمان تقديمها لكافة الخدمات العلاجية للمواطنين، موجهًا الشكر إلى الأستاذ الدكتور خالد عبد الغفار نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الصحة والسكان على هذا التعاون والدعم للمنظومة الطبية بمحافظة دمياط.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
الدكتور حمضي يكشف خطورة المتحور الجديد لفيروس “كورونا” على صحة المغاربة (فيديو)
كشف الطبيب حمضي، معطيات عن المتحور الجديد لفيروس “كورونا” الذي ظهر مؤخراً في الصين، وبدأ بالانتشار في عدد من دول آسيا منذ يناير 2025، قبل أن يمتد إلى دول أخرى بسرعة، ما أثار بعض المخاوف في صفوف المواطنين والخبراء.
وأكد حمضي، في تصريح لـ »اليوم 24″، أن لا شيء يدعو للقلق في الوقت الراهن، مشيراً إلى أن الخوف يبقى مشروعاً، خصوصاً مع ظهور متحورات جديدة، لكن إلى حدود الساعة، “لا توجد أي معطيات علمية تفيد بأن هذا المتحور أكثر خطورة من سابقاته”.
وأوضح المتحدث أن منظمة الصحة العالمية لم تعلن بعد عن نهاية الجائحة، وذلك بسبب استمرار مراقبة المتحورات الجديدة وإمكانية تطورها نحو أشكال أكثر خطورة، وهو ما لم يتم رصده حتى الآن.
وبالنسبة للوضع الوبائي بالمغرب، أكد حمضي أن الحالة “مستقرة ولا تدعو للقلق”، مضيفاً أن “الإصابات المحتملة قد ترافقها أعراض خفيفة مثل الحمى، لكن الأغلبية لن تحتاج إلى دخول أقسام الإنعاش، بفضل المناعة المكتسبة سواء من الإصابة السابقة أو من خلال اللقاحات”.
وأضاف أن هذه المناعة، رغم أنها لا تمنع الإصابة بالمتحور الجديد، إلا أنها تساهم في تفادي تطور الأعراض إلى حالات حرجة، مما يجعل خطره على الصحة العامة ضعيفاً.
في المقابل، حذر الخبير الصحي من خطر هذا المتحور على بعض الفئات الهشة، وفي مقدمتها الأشخاص فوق سن 75 سنة، والمصابون بنقص حاد في المناعة، وكذا المرضى الذين يتابعون علاجات السرطان، مؤكداً أن “أي متحور جديد قد يشكل تهديداً مباشراً على هذه الفئات، وهو ما يستدعي مواصلة الحذر واليقظة”.