إسرائيل تدافع عن غارتها على مستشفى غزة.. ومفوض الأمم المتحدة يعلق
تاريخ النشر: 4th, January 2025 GMT
دافعت إسرائيل يوم الجمعة عن غارتها على مستشفى في شمال غزة الأسبوع الماضي في حين وصف المفوض السامي لحقوق الإنسان في الأمم المتحدة هذه التبريرات بأنها لا أساس لها من الصحة، وحثت منظمة الصحة العالمية إسرائيل على إطلاق سراح مدير المستشفى من الاعتقال، وفق ما ذكرت وسائل اعلام عدة.
نشر سفير إسرائيل لدى الأمم المتحدة في جنيف دانييل ميرون على وسائل التواصل الاجتماعي رسالة أرسلها يوم الجمعة إلى منظمة الصحة العالمية وفولكر تورك، مسؤول حقوق الإنسان بالأمم المتحدة.
وأضاف أن القوات الإسرائيلية اتخذت "إجراءات استثنائية لحماية أرواح المدنيين، بناء على معلومات استخباراتية موثوقة".
وقال ترك لمجلس الأمن التابع للأمم المتحدة يوم الجمعة إن إسرائيل لم "تثبت صحة العديد من هذه الادعاءات، التي غالبًا ما تكون غامضة.
وفي بعض الحالات، يبدو أنها تتناقض مع المعلومات المتاحة للجمهور".
وقال أمام المجلس المؤلف من 15 عضوا "إنني أدعو إلى إجراء تحقيقات مستقلة وشاملة وشفافة في جميع الهجمات الإسرائيلية على المستشفيات والبنية التحتية للرعاية الصحية والعاملين في المجال الطبي، فضلا عن إساءة استخدام هذه المرافق".
وقال ممثل منظمة الصحة العالمية ريتشارد بيبركورن إن المنظمة تشعر بقلق بالغ بشأن أبو صفية، وأضاف: "لقد فقدنا الاتصال به منذ ذلك الحين ونطالب بالإفراج عنه فورًا".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: غزة الاحتلال قتل كمال عدوان مدير المشفى المزيد
إقرأ أيضاً:
بوريل: “إسرائيل” ترتكب إبادة جماعية في غزة بقنابل أوروبية
يمانيون../ أكد المسؤول السابق للسياسة الخارجية والأمن للاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل أن نصف القنابل التي تسقطها “إسرائيل” على قطاع غزة وترتكب بها إبادة جماعية، مصدرها دول أوروبا.
وجاءت تصريحات بوريل في كلمة ألقاها، أمس الجمعة، خلال استلامه جائزة كارلوس الخامس الأوروبية في دير يوستي بإسبانيا.
وأكد بوريل أن “إسرائيل” ترتكب إبادة جماعية في قطاع غزة، منتقدا تقصير دول الاتحاد الأوروبي في اتخاذ إجراء لوقفها، مبينا أن “نصف القنابل التي تسقط على القطاع مصدرها نحن (الأوروبيين)”، مضيفا أن “الاتحاد الأوروبي لا يبذل قصارى جهده”.
ولفت بوريل إلى أن غزة تشهد أكبر عملية تطهير عرقي منذ الحرب العالمية الثانية بهدف إنشاء منتجع سياحي بعد القضاء على الفلسطينيين، في إشارة لمشروع طرحه الرئيس الأميركي دونالد ترامب، يهدف لنقل فلسطينيي غزة إلى دول مجاورة تحت ذريعة تحويل القطاع إلى وجهة سياحية عالمية.
وأمس الجمعة، وجّه 40 نائبا في مجلس العموم البريطاني رسالة إلى وزير الخارجية ديفيد لامي طالبوه فيها بالتحقق من أنباء عن استمرار تصدير معدات عسكرية “لإسرائيل”، رغم التعليق الجزئي الذي أقرته الحكومة البريطانية.
وكان تقرير صادر عن ثلاث منظمات حقوقية، كشف مؤخرا تفاصيل صادرات أسلحة بريطانية “لإسرائيل”، مرفقة بوثائق رسمية من مصلحة الضرائب الإسرائيلية.