دافعت إسرائيل يوم الجمعة عن غارتها على مستشفى في شمال غزة الأسبوع الماضي في حين وصف المفوض السامي لحقوق الإنسان في الأمم المتحدة هذه التبريرات بأنها لا أساس لها من الصحة، وحثت منظمة الصحة العالمية إسرائيل على إطلاق سراح مدير المستشفى من الاعتقال، وفق ما ذكرت وسائل اعلام عدة.

نشر سفير إسرائيل لدى الأمم المتحدة في جنيف دانييل ميرون على وسائل التواصل الاجتماعي رسالة أرسلها يوم الجمعة إلى منظمة الصحة العالمية وفولكر تورك، مسؤول حقوق الإنسان بالأمم المتحدة.

وقال إن الغارة على مستشفى كمال عدوان قبل أسبوع "كانت مدفوعة بأدلة لا يمكن دحضها" على أن مسلحي حماس والجهاد الإسلامي الفلسطيني كانوا يستخدمون المستشفى.

وأضاف أن القوات الإسرائيلية اتخذت "إجراءات استثنائية لحماية أرواح المدنيين، بناء على معلومات استخباراتية موثوقة".

وقال ترك لمجلس الأمن التابع للأمم المتحدة يوم الجمعة إن إسرائيل لم "تثبت صحة العديد من هذه الادعاءات، التي غالبًا ما تكون غامضة.
وفي بعض الحالات، يبدو أنها تتناقض مع المعلومات المتاحة للجمهور".

وقال أمام المجلس المؤلف من 15 عضوا "إنني أدعو إلى إجراء تحقيقات مستقلة وشاملة وشفافة في جميع الهجمات الإسرائيلية على المستشفيات والبنية التحتية للرعاية الصحية والعاملين في المجال الطبي، فضلا عن إساءة استخدام هذه المرافق".


وقال ممثل منظمة الصحة العالمية ريتشارد بيبركورن إن المنظمة تشعر بقلق بالغ بشأن أبو صفية، وأضاف: "لقد فقدنا الاتصال به منذ ذلك الحين ونطالب بالإفراج عنه فورًا".

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: غزة الاحتلال قتل كمال عدوان مدير المشفى المزيد

إقرأ أيضاً:

بيان خليجي أوروبي عن إسرائيل وقطر وغزة وخارطة الطريق في سوريا

أدان البيان الختامي للاجتماع الوزاري الخليجي الأوروبي الـ29 الهجمات الإسرائيلية على قطر، مؤكداً دعم سيادتها ووحدة أراضيها، كما شدد على التمسك بحل الدولتين على حدود الرابع من يونيو 1967 وفق مبادرة السلام العربية وقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة، مرحباً بمقترح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لوقف الحرب في قطاع غزة وإعادة الإعمار ضمن إطار دولي منسق.

وأشاد البيان بجهود الوساطة التي تبذلها قطر ومصر والولايات المتحدة، مؤكداً دعمه للأمم المتحدة ووكالة الأونروا، وجهود التحالف العالمي لتنفيذ حل الدولتين برئاسة السعودية والاتحاد الأوروبي والنرويج، كما دعا إسرائيل للإفراج عن عائدات السلطة الفلسطينية وأشاد بالدعم المالي الخليجي والأوروبي للسلطة.

وشدد البيان على الحفاظ على الوضع التاريخي والقانوني في القدس ومقدساتها ودور الأردن ولجنة القدس برئاسة ملك المغرب محمد السادس، وأكد على أهمية استمرار الحوار الدبلوماسي مع إيران واحترام ميثاق الأمم المتحدة، داعياً طهران لإنهاء احتلال جزر الإمارات الثلاث وطناً كبيراً وطنب الصغرى وأبو موسى وحل النزاع بالطرق السلمية.

وفي الملف اليمني، أعرب البيان عن الدعم لعملية سياسية شاملة بقيادة يمنية برعاية الأمم المتحدة، ودعا الحوثيين لوقف الهجمات في البحر الأحمر وضمان حرية الملاحة والإفراج عن العاملين الإنسانيين.

وبخصوص سوريا، شدد البيان على احترام سيادتها وسلامة أراضيها، ورفض التدخل الأجنبي، داعماً خارطة الطريق في السويداء وعدم الاعتراف بالسيادة الإسرائيلية على الجولان ودعم القرار 2782 لعام 2025، فيما أكد على ضرورة تنفيذ قرارات مجلس الأمن في لبنان، ودعم الجيش اللبناني ودور بعثة اليونيفيل في تعزيز الاستقرار.

واختتم البيان بالتأكيد على استمرار التشاور والتنسيق بين الجانبين، والإعلان عن عقد الاجتماع الوزاري الـ30 في بروكسل 2026، معرباً عن التقدير لدولة الكويت على استضافتها الناجحة للاجتماعات.

مقالات مشابهة

  • جيل زد يعلق مظاهراته في المغرب حتى الخميس
  • وزير الصحة يخاطب الاجتماع الوزاري رفيع المستوى عبر منصة المكتب الاقليمي لمنظمة الصحة العالمية
  • بيان خليجي أوروبي عن إسرائيل وقطر وغزة وخارطة الطريق في سوريا
  • البحرين تهنئ مصر بفوز مرشحها خالد العناني بمنصب مدير عام اليونسكو
  • المملكة تلقي بيانًا نيابة عن “مجموعة منظمة التعاون الإسلامي” أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة
  • "الصحة العالمية": 15 مليون قاصر في العالم يدخنون السجائر الإلكترونية
  • صحة البحر الأحمر تستقبل وفد منظمة الصحة العالمية الخاص بتقييم نظام الرصد والتقصي
  • مفوضية الأمم المتحدة للاجئين تفقد 5 آلاف موظف
  • وزارة الصحة العامة ومكتب منظمة الصحة العالمية في قطر يعقدان ورشة عمل حول خطة العمل الوطنية للأمن الصحي ​​
  • سوزانا تكاليك.. هل سهلت المسؤولة الأممية مهمة إسرائيل في تجويع غزة؟