البوستر الرسمي لمسلسل 'إقامة جبرية' يشعل وسائل التواصل الاجتماعي
تاريخ النشر: 5th, January 2025 GMT
أثار البوستر الرسمي لمسلسل إقامة جبرية حالة من الجدل واشعال منصات التواصل الاجتماعي بعدما طرحته منصة شاهد عبر صفحاتها الرسمية.
موعد عرض مسلسل إقامة جبريةوشاركت منصة watch it البوسترات الرسمية لأبطال أحدث أعمالها الأصلية مسلسل إقامة جبرية، بطولة هنا الزاهد، المقرر انطلاق عرضه على شاشتها حصريًا بدءًا من يوم الأربعاء المقبل 8 يناير.
تدور أحداثه في إطار اجتماعي نفسي لا يخلو من الإثارة والتشويق، إذ تلجأ صيدلانية للطب النفسى بعد وفاة زوجها، وتشهد الأحداث ترددها على عيادة الطبيبة النفسية التي تجسد دورها صابرين، وتتعرف على محمد الشرنوبى الذى يلعب دور ابن صابرين وتبدأ سلسلة من الأحداث غير المتوقعة.
أحدث أعمال هنا الزاهدومن ناحية اخري، تواصل هنا الزاهد تصوير فيلم الشاطر الذى يجمعها بأمير كرارة، وتدور أحداثه فى إطار أكشن كوميدى لعرضه فى دور العرض خلال عام 2025، وهو من تأليف أحمد الجندى وكريم يوسف وإخراج أحمد الجندى.
أخر أعمال هنا الزاهدوكان اخر اعمال هنا الزاهد هو فيلم بضع ساعات يوم ما، الذي يضم العديد من نجوم الفن منهم: هشام ماجد، محمد سلام، أسماء جلال، مي عمر، أحمد صلاح السعدني، محمد الشرنوبي، مايان السيد، خالد أنور، تأليف محمد صادق، إخراج عثمان أبو لبن، إنتاج أحمد السبكي، وتدور أحداث الفيلم في إطار رومانسى اجتماعي.
كما شاركت هنا الزاهد مع كريم عبد العزيز بمسرحية الباشا، وتدور أحداثها حول أبو المعاطي الباشا وأسرته البسيطة التي تعيش في غرفة متواضعة على سطح مبنى قديم، ثم تتغير حياتهم تمامًا عندما ينتقلون للعيش في فيلا المليارديرة ليلى الصياد، حيث يواجهون سلسلة من المفارقات الاجتماعية الساخرة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: البوستر الرسمي لمسلسل إقامة جبرية مسلسل إقامة جبرية موعد عرض مسلسل إقامة جبرية إقامة جبریة هنا الزاهد
إقرأ أيضاً:
مواهب شعرية في الظل
لدينا الكثير من المبدعين في مجالات الثقافة، والأدب، يشتغلون في الظل، ويعملون بصمت على مشاريعهم الثقافية الشخصية، بعيدا عن الضجيج، لا يعيرون الظهور الإعلامي اهتماما، ولا يلتفتون إلى شهرة أو أضواء، يعيشون مع إبداعاتهم ولا يدخلون في معارك كلامية وهمية، يكتبون دون أن يثيروا التفات أحد، وينسجون نصوصا أدبية وشعرية غاية في الروعة والجمال، ورغم ذلك يعتقدون أنهم ما زالوا في طور النشأة والتكوين، وأن ما يكتبونه مجرد بدايات، ربما يكون ذلك الشعور نوعا من التواضع الأخلاقي، ولكنه قد يتحوّل بمرور الوقت إلى شيء من عدم تقدير الذات، وهذا هو الجانب المظلم في الأمر.
أحيانا أجلس مع صديق قديم، دون أن أدري أنه شاعر، هو لم يحدثني قط عن الشعر، ولم يُلفت انتباهي يوما إلى هذا الجانب، وفي لحظة بوح، يقول بيتا شعريا رائعا، وغير اعتيادي، أسأله: «لمن هذا البيت»؟، فيجيبني بعد تردد: «إنه لي»، أعتقد أنه يمزح، ولكن تتضح الحقيقة بعد الحوار، صديقي شاعر «مبدع»، لديه تجربة خاصة جدا، لم يبح بها لأحد، ولم يسكبها إلا على الأوراق، أو احتفظ بها في ذاكرته، أسأله: «لماذا لا تنشر نتاجك في وسائل الإعلام، أو وسائل التواصل؟».. يجيب بتواضع جم : «هي مجرد محاولات، لا ترقى للنشر»!!..
في إحدى الأمسيات، التقيت بشاب ضمن الحضور، وبعد أن تبادلنا الحديث السريع، ذكّرني بأنه كان على تواصل معي في نهاية التسعينيات، وأنه نشر في صفحة الشعر ـ في تلك الفترةـ نصين أو أكثر، طلبت منه أن يذكّرني بأحد نصوصه، ألقى عليّ نصا من أروع ما سمعتُ، أبهرني ذلك الشاب، سألته أن يعاود التواصل مع النشر، ووعدني خيرا، ولكن تساءلتُ في نفسي عن سبب عدم ظهور مثل هذه المواهب، وسبب عدم اهتمامها بالتواصل مع وسائل النشر المختلفة، ولماذا هم ينكرون ذواتهم إلى هذه الدرجة من التقزيم؟..
في البادية، وعلى الجبل، وعلى الساحل، وفي المدينة كثير من المبدعين الذين يحتاجون إلى اكتشاف مواهبهم، وأعتقد أن الوقت أصبح مواتيًا لمثل هذه الخطوة، وذلك من خلال برامج شعرية إعلامية، سواء رسمية أو خاصة، تقوم باستقطاب مثل المواهب، وتصديرها إلى المشهد الإبداعي، وعدم إهمال هذه الطاقات الشبابية التي أهملت نفسها بقصد أو دون قصد، والتي لم تجد من يأخذ بيدها، أو تلك التي لا تعرف كيف تستثمر موهبتها، أو التي تحتاج إلى مجرد دعم معنوي، وتحفيز إعلامي، وستظهر أمام أعيننا مواهب، وطاقات إبداعية، ذات إمكانات غير طبيعية، تعيش في الظل، وبعيدا عن صخب الشعر، وضجيج الشعراء الذين يملؤون محطات التواصل الإعلامي والاجتماعي، ولكنهم لا يقدمون إلا صراخ الإلقاء، والقليل من الإبداع.