وصف المدير العام للمكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة، إسماعيل الثوابتة، عام 2024 بأنه "الأسوأ في تاريخ الصحافة الفلسطينية والعالمية"، في ظل استمرار استهداف الاحتلال المباشر والممنهج للصحفيين الفلسطينيين؛ بهدف إسكات الحقيقة، ومنع نقل معاناة شعبهم.

وقال الثوابتة: "منذ بدء حرب الإبادة الجماعية على غزة في تشرين الأول/ أكتوبر 2023 وحتى نهاية 2024، كانت السنة الأسوأ في تاريخ الصحافة الفلسطينية بل بالعالم أيضا".



وأضاف: "كان عاما حافلا بتحديات كبيرة وجسيمة على القطاع الصحفي والإعلامي، ومؤلما وقاسيا للصحفيين الفلسطينيين".



وأوضح: "خاصة مع استمرار الاحتلال الإسرائيلي في استهداف الحقيقة، وتقييد حرية الصحافة والإعلام، وممارسة القتل المتعمد للصحفيين والإعلاميين الفلسطينيين في قطاع غزة".

كما أكد الثوابتة أن "الاحتلال لم يكتفِ باستهداف المدنيين، بل ركز بشكل مباشر على الصحفيين والعاملين في وسائل الإعلام، في محاولة لإخفاء جرائمه عن العالم وطمس الحقيقة".

وبيّن أن عام 2024 شهد زيادة كبيرة في عدد الانتهاكات والجرائم التي ارتكبها الاحتلال بحق الصحفيين الفلسطينيين، حيث تعرضوا للقصف المباشر في أثناء تغطيتهم للأحداث، فضلا عن تدمير مقرات العديد من المؤسسات الإعلامية والصحفية بشكل كامل.

وتابع: "عانى الصحفيون الفلسطينيون من واقع مرير لم يشهدوه من قبل، حيث فقدوا زملاءهم وعائلاتهم جراء القصف المتعمد، واستمروا في العمل تحت تهديد القتل والنقص الحاد في المعدات التقنية والمستلزمات المهنية".

وأكد الثوابتة على أن "الصحفيين الفلسطينيين، رغم المخاطر والتحديات، أثبتوا صمودا أسطوريا في مواجهة الاحتلال، ونجحوا في نقل معاناة الشعب الفلسطيني إلى العالم أجمع".

وأردف: "بفضل تضحيات الصحفيين، أصبح العالم يدرك أن الضحية هو الشعب الفلسطيني، وأن الجلاد هو الاحتلال الإسرائيلي، وهو ما غيّر من وجهة النظر العالمية تجاه القضية الفلسطينية".



وعن الأوضاع الحالية للصحفيين في غزة، رأى الثوابتة أنها تعكس واقعا مريرا ومأساويا يعيشه الصحفيون الفلسطينيون.

وقال إن "الصحفيين يعملون في ظروف غاية في الصعوبة والخطورة، حيث انعدم الأمان الميداني؛ بسبب القصف الإسرائيلي المستمر" على مختلف مناطق غزة.

ولفت الثوابتة، إلى أن "الصحفيين يواجهون تهديدات مباشرة في أثناء تغطية الأحداث، ويعانون من نقص حاد في المعدات التقنية نتيجة الحصار الإسرائيلي، فضلًا عن ضغوط نفسية كبيرة ناتجة عن فقدان الزملاء وأفراد العائلة".

وأكد أن "الاحتلال الإسرائيلي لا يكتفي باستهداف الصحفيين بشكل مباشر، بل يمارس المراقبة الإلكترونية والتهديدات الأمنية بحقهم، ويمنع دخول الصحفيين الأجانب إلى قطاع غزة، في محاولة لتعزيز الحصار الإعلامي، وعرقلة نقل الحقيقة".

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة عربية غزة الصحافة الاحتلال غزة الاحتلال الصحافة استشهاد صحفيين المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة

إقرأ أيضاً:

10 شهداء ومصابون في تواصل قصف العدو الإسرائيلي لغزة

الثورة نت /..

استشهد 10 مواطنين فلسطينيين على الأقل، وأصيب العشرات، اليوم الجمعة، إثر تواصل قصف قوات العدو الإسرائيلي لمناطق متفرقة من قطاع غزة.

وأفادت وكالة الأنباء الفلسطينية “وفا” نقلاً عن مستشفيات في غزة، بوصول 3 شهداء و10 جرحى إلى مجمع الشفاء الطبي بعد استهداف العدو جموع المواطنين، الذين ينتظرون وصول شاحنات مساعدات إنسانية على مقربة من شارع الرشيد الساحلي، وامتداد منطقة محور الشهداء جنوب مدينة غزة.

واستهدفت قوات العدو حشود المواطنين شمال غرب مدينة غزة، وتحديداً في منطقتي الواحة والسودانية بالقذائف المدفعية والرصاص ما أدى إلى وقوع إصابات في صفوفهم نقلوا إلى مجمع الشفاء.

واستشهد 4 مواطنين وأصيب آخرون قرب منطقة جسر وادي غزة عقب إطلاق قوات العدو الإسرائيلي الرصاص صوب منتظري وصول مساعدات غذائية في منطقة مفرق الشهداء، نقلوا إلى مستشفى العودة بمخيم النصيرات وسط القطاع.

وقصف الطيران الحربي الصهيوني أحياء الزيتون والشجاعية والتفاح والدرج شرق مدينة غزة، مستهدفا منازل وممتلكات للمواطنين بعدد من الصواريخ، بالتزامن مع إطلاق مدفعية العدو المتمركزة شرق المدينة قذائف صوب تلك الأحياء، وشرق بلدة جباليا ومخيمها شمال القطاع.

وقصفت قوات العدو الإسرائيلي المنطقة المحيطة بمستشفى ناصر بمدينة خان يونس جنوب قطاع غزة، بعدد من القذائف، وسط تحذيرات وتهديدات العدو بإخلاء المنطقة وتهجير قسري للمواطنين.

واستشهد فلسطينيان وأصيب آخرون برصاص قوات العدو قرب مركز مساعدات الشركة الأميركية شمال مدينة رفح جنوب القطاع.

وتًسمع أصوات انفجارات شرق مدينتي خان يونس ورفح جنوب القطاع، ناجمة عن عمليات نسف تقوم بها قوات العدو الإسرائيلي ضد منازل المواطنين الفلسطينيين.

مقالات مشابهة

  • الأزهر: سياسة الغطرسة لـ الاحتلال الصهيوني أسوأ ما عرفه التاريخ
  • 10 شهداء ومصابون في تواصل قصف العدو الإسرائيلي لغزة
  • شهداء ومصابون بغارات جديدة على غزة
  • خطيب سيلينا جوميز يشارك أسوأ كوابيسه: أُفضل البقاء على الأريكة
  • ‏صحة غزة الاحتلال يسعى لإفراغ جنوب القطاع من المستشفيات
  • 8 شهداء برصاص العدو الإسرائيلي قرب مركز مساعدات في رفح
  • المركز القطري للصحافة يحذر من تصفية الصحفيين الفلسطينيين المعتقلين
  • نيران الاحتلال تحصد أرواح الفلسطينيين.. نزيف غزة يتواصل قرب «المساعدات»
  • ضياء رشوان: معبر رفح من جهه فلسطين تم تدميره بشكل كامل من الاحتلال الإسرائيلي
  • «الصحفيين الفلسطينيين»: الحكومة الإسرائيلية تسعى لإنهاء اتفاقية أوسلو والقضاء على السلطة