أسوأ سنة في تاريخ الصحافة الفلسطينية.. 203 شهداء خلال 2024
تاريخ النشر: 5th, January 2025 GMT
وصف المدير العام للمكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة، إسماعيل الثوابتة، عام 2024 بأنه "الأسوأ في تاريخ الصحافة الفلسطينية والعالمية"، في ظل استمرار استهداف الاحتلال المباشر والممنهج للصحفيين الفلسطينيين؛ بهدف إسكات الحقيقة، ومنع نقل معاناة شعبهم.
وقال الثوابتة: "منذ بدء حرب الإبادة الجماعية على غزة في تشرين الأول/ أكتوبر 2023 وحتى نهاية 2024، كانت السنة الأسوأ في تاريخ الصحافة الفلسطينية بل بالعالم أيضا".
وأضاف: "كان عاما حافلا بتحديات كبيرة وجسيمة على القطاع الصحفي والإعلامي، ومؤلما وقاسيا للصحفيين الفلسطينيين".
وأوضح: "خاصة مع استمرار الاحتلال الإسرائيلي في استهداف الحقيقة، وتقييد حرية الصحافة والإعلام، وممارسة القتل المتعمد للصحفيين والإعلاميين الفلسطينيين في قطاع غزة".
كما أكد الثوابتة أن "الاحتلال لم يكتفِ باستهداف المدنيين، بل ركز بشكل مباشر على الصحفيين والعاملين في وسائل الإعلام، في محاولة لإخفاء جرائمه عن العالم وطمس الحقيقة".
وبيّن أن عام 2024 شهد زيادة كبيرة في عدد الانتهاكات والجرائم التي ارتكبها الاحتلال بحق الصحفيين الفلسطينيين، حيث تعرضوا للقصف المباشر في أثناء تغطيتهم للأحداث، فضلا عن تدمير مقرات العديد من المؤسسات الإعلامية والصحفية بشكل كامل.
وتابع: "عانى الصحفيون الفلسطينيون من واقع مرير لم يشهدوه من قبل، حيث فقدوا زملاءهم وعائلاتهم جراء القصف المتعمد، واستمروا في العمل تحت تهديد القتل والنقص الحاد في المعدات التقنية والمستلزمات المهنية".
وأكد الثوابتة على أن "الصحفيين الفلسطينيين، رغم المخاطر والتحديات، أثبتوا صمودا أسطوريا في مواجهة الاحتلال، ونجحوا في نقل معاناة الشعب الفلسطيني إلى العالم أجمع".
وأردف: "بفضل تضحيات الصحفيين، أصبح العالم يدرك أن الضحية هو الشعب الفلسطيني، وأن الجلاد هو الاحتلال الإسرائيلي، وهو ما غيّر من وجهة النظر العالمية تجاه القضية الفلسطينية".
وعن الأوضاع الحالية للصحفيين في غزة، رأى الثوابتة أنها تعكس واقعا مريرا ومأساويا يعيشه الصحفيون الفلسطينيون.
وقال إن "الصحفيين يعملون في ظروف غاية في الصعوبة والخطورة، حيث انعدم الأمان الميداني؛ بسبب القصف الإسرائيلي المستمر" على مختلف مناطق غزة.
ولفت الثوابتة، إلى أن "الصحفيين يواجهون تهديدات مباشرة في أثناء تغطية الأحداث، ويعانون من نقص حاد في المعدات التقنية نتيجة الحصار الإسرائيلي، فضلًا عن ضغوط نفسية كبيرة ناتجة عن فقدان الزملاء وأفراد العائلة".
وأكد أن "الاحتلال الإسرائيلي لا يكتفي باستهداف الصحفيين بشكل مباشر، بل يمارس المراقبة الإلكترونية والتهديدات الأمنية بحقهم، ويمنع دخول الصحفيين الأجانب إلى قطاع غزة، في محاولة لتعزيز الحصار الإعلامي، وعرقلة نقل الحقيقة".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة عربية غزة الصحافة الاحتلال غزة الاحتلال الصحافة استشهاد صحفيين المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
الإعلام الحكومي في غزة: نطالب الاحتلال بفتح المعابر وإدخال المساعدات فورا
طالب المدير العام لمكتب الإعلام الحكومي بغزة إسماعيل الثوابتة، الاربعاء، الاحتلال الإسرائيلي بفتح المعابر وإدخال المساعدات فورا، مطالبا الإدارة الأمريكية بالضغط على الاحتلال لفتح المعابر.
أكد الثوابتة في تصريح صحفي أنه الأولوية ستكون في السفر عند فتح المعبر للمرضى والجرحى، مطالبا بإدخال الدواء والمستلزمات الطبية بشكل عاجل، وتسريع فتح المعابر وإدخال المستلزمات الطبية الضرورية.
أوضح الثوابتة أن الاحتلال الإسرائيلى قتل 190 من الكوادر والأساتذة الجامعيين والمعلمين، موضحا أن غزة لم تلمس أى تقدم فى دخول المساعدات الإنسانية إلى القطاع بسبب استمرار الحصار الاسرائيلي.
جيش الاحتلال: استلمنا جثة مجهولة من حماس
قال جيش الاحتلال، إن إحدى الجثث الأربع التي تسلمها من حماس لا تتطابق مع أي من الرهائن.
واستشهد فلسطيني اليوم الأربعاء، جراء اعتداء جيش الاحتلال الإسرائيلي عليه في بلدة الرام شمال القدس المحتلة، وتسلمت أطقم الهلال الأحمر الفلسطيني جثمان الشهيد ونقلته إلى مجمع فلسطين الطبي.
واعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، وفقا لوكالة الأنباء الفلسطينية "وفا"، خمسة فلسطينيين وداهمت عددًا من المنازل بمخيم العروب وبلدة حلحول شمال الخليل، كما اعتقلت أربعة فلسطينيين من مدينة قلقيلية، بعد أن اقتحمت المدينة من مدخلها الشرقي.
وأغلقت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مدخل قرية المغير شمال شرق رام الله، ومنعت المواطنين من الدخول إلى القرية أو الخروج منها، في حين أن هذا المدخل هو الوحيد للقرية حاليا بعد إغلاق قوات الاحتلال المدخل الشرقي للقرية منذ السابع من أكتوبر عام 2023.