الرئاسة الفلسطينية ردا على سمويتريتش: حدود 1967 والقدس الشرقية هما مفتاح تحقيق السلام والأمن
تاريخ النشر: 19th, August 2023 GMT
قال الناطق الرسمي باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة، اليوم السبت، إن الاستيطان "غير شرعي"، حسب قرارات الشرعية الدولية، وهو مدان ومرفوض.
وأضاف أبو ردينة - ردا على خطة سمويتريتش لشرعنة 155 بؤرة عشوائية في الضفة الغربية - ان محاولات سلطات الاحتلال الإسرائيلي ووزرائها المتطرفين لن تفلح في إعطاء شرعية لأي مستوطنة تقام على أرض دولة فلسطين، لأن القرار (2334) الصادر عن مجلس الأمن الدولي ينص صراحة على ضرورة إزالة جميع المستوطنات باعتبارها غير شرعية، ومخالفة للقانون الدولي بما فيها القدس الشرقية.
وشدد أبو ردينة على أن الإدارة الأمريكية تتحمل مسؤولية وقف مثل هذه القرارات الخطيرة، وان تأخذ إجراءات جادة على ما تقوم به سلطات الاحتلال الإسرائيلي من عدوان وجرائم وعقاب جماعي ضد الشعب الفلسطيني، والذي يصل إلى حد "الأبارتهايد".
وقال، ان هذه السياسة الهادفة لشن حرب على الشعب الفلسطيني، وأرضه، ومقدساته، وتوفر الحماية لإرهاب المُستوطنين، تجر المنطقة إلى مربع العنف والتصعيد الذي لن يتحمل أحد نتائجه، والشعب الفلسطيني بصموده وتمسكه بأرضه وثوابته سيفشل جميع هذه المحاولات الرامية لتصفية قضيته وسرقة أرضه.
وأضاف أبو ردينة، أن سياسة الضم والتوسع التي تسعى إليها حكومات الاحتلال المتعاقبة لن تؤدي لتحقيق السلام والاستقرار، بل تدفع بالأمور نحو أمور خطيرة، مؤكدًا أن العودة لحدود عام 1967 وعلى رأسها القدس الشرقية، هي مُفتاح تحقيق الأمن، والسلام، والاستقرار.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الاستيطان الرئاسة الفلسطينية القدس المستوطنات المتطرفين أبو ردینة
إقرأ أيضاً:
الرئاسة الفلسطينية تطالب حماس بتسليم سلاحها
طالبت الرئاسة الفلسطينية، الإثنين، حركة حماس بتسليم سلاحها، والامتثال لبرنامج سياسي موحد تقوده منظمة التحرير، مرحبة بـ"تحذير" أصدرته فرنسا وبريطانيا وكندا لإسرائيل، إذا استمرت الحرب في قطاع غزة.
وقالت الرئاسة الفلسطينية في بيان إنها "تؤكد موقفها لوجوب تولي دولة فلسطين المسؤولية المدنية والأمنية في قطاع غزة، واستلام جميع أسلحة حماس والفصائل المسلحة، في إطار تطبيق سيادة القانون، وفي إطار محادثات الوحدة الوطنية".
كما شددت على الالتزام بالبرنامج السياسي والالتزامات الدولية لمنظمة التحرير الفلسطينية والشرعية الدولية، ومبدأ النظام الواحد والقانون الواحد والسلاح الشرعي الواحد، بحسب وكالة الأنباء الفلسطينية.
وأشارت الرئاسة الفلسطينية إلى ترحيبها، بالبيان الصادر عن قادة بريطانيا وفرنسا وكندا، الذين أكدوا فيه أنهم سيتخذون إجراءات إذا لم توقف إسرائيل هجومها على غزة، ومعارضتهم توسيع المستوطنات في الضفة الغربية المحتلة، وتصميمهم على الاعتراف بدولة فلسطينية، كإسهام في تحقيق حل الدولتين.
وقالت الرئاسة الفلسطينية إن "هذا البيان ينسجم مع مطالبتها الدائمة بضرورة إنقاذ وتنفيذ حل الدولتين، وبالوقف الفوري للعدوان الإسرائيلي وإطلاق سراح جميع الرهائن والأسرى، وانسحاب قوات الاحتلال الإسرائيلي من كامل القطاع، وإدخال المساعدات الانسانية ومنع التهجير، وأن قطاع غزة جزء لا يتجزأ من أرض دولة فلسطين".
ودعت المجتمع الدولي لضرورة وقف الحرب على الشعب الفلسطيني في قطاع غزة والضفة الغربية، بما فيها القدس، وضرورة إيجاد مسار سياسي قائم على قرارات الشرعية الدولية.