في ذكرى 6 يناير.. ذكريات الهجوم على مبنى الكابيتول الأمريكي تتلاشى والتكريم يغيب
تاريخ النشر: 5th, January 2025 GMT
في 6 يناير 2021، شهد مبنى الكابيتول الأمريكي هجوماً اعتُبر اعتداءً مباشراً على الديمقراطية، يومٌ ظن الكثيرون أنه سيظل محفوراً في الذاكرة الوطنية إلى الأبد. ومع ذلك، تبدو ذكريات ذلك اليوم وكأنها تتلاشى تدريجياً داخل أروقة الكابيتول، حيث نادراً ما يشير المشرعون إلى أحداثه.
وفي حين يخفف بعض الجمهوريين من وقع ما حدث، يردد آخرون روايات الرئيس المنتخب دونالد ترامب التي تصف العنف بأنه مبالغ فيه.
لكن بالنسبة لضباط الشرطة الذين دافعوا عن الكابيتول في ذلك اليوم، لا تزال الذكريات حاضرة بقوة. الشرطي دانيال هودجز، على سبيل المثال، يستعيد لحظات قاسية، من بينها محاولة بعض المهاجمين قلع عينه. بالنسبة له ولزملائه، يبدو غياب لوحة التكريم التي وُعدوا بها كأنه إهمال جديد يضاعف من ألمهم.
وفي مارس 2022، أقر الكونغرس قانوناً يلزم بوضع لوحة تذكارية على الواجهة الغربية للكابيتول – الموقع الذي شهد أعنف الاشتباكات – لتخليد أسماء الضباط الذين شاركوا في الدفاع عن المبنى. ورغم التوافق الحزبي، بما في ذلك دعم زعيم الأغلبية في مجلس الشيوخ تشاك شومر وزعيم الأقلية حينها ميتش ماكونيل، إلا أن اللوحة لم تُنفَّذ حتى الآن، بعد مرور نحو 4 سنوات.
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية جاؤوا إلى الكابيتول للمطالبة بكبح العنف المسلح.. نائب جمهوري يفاجئ طلبة بمسدسه شارحا فوائد حمله شاهد: دخلوا إلى الكابيتول في جولة رسمية لكنهم فاجأوا الجميع بلافتات تندد بالحرب على غزة هل ستتم مقاضاة ترامب بشأن هجوم الكابيتول؟ اقتحام الكابيتولدونالد ترامبالولايات المتحدة الأمريكيةالمصدر: euronews
كلمات دلالية: ضحايا روسيا ألمانيا الصراع الإسرائيلي الفلسطيني قطاع غزة دونالد ترامب ضحايا روسيا ألمانيا الصراع الإسرائيلي الفلسطيني قطاع غزة دونالد ترامب اقتحام الكابيتول دونالد ترامب الولايات المتحدة الأمريكية ضحايا روسيا ألمانيا الصراع الإسرائيلي الفلسطيني قطاع غزة دونالد ترامب إسرائيل أوروبا أمن حياة مهنية السنة الجديدة احتفالات قصف یعرض الآن Next
إقرأ أيضاً:
ألمانيا: إسرائيل تقوم بـالمهمة القذرة نيابة عنا في إيران.. لمح إلى ضرورة مساعدتها
قال المستشار الألماني فريدريك ميرتس الثلاثاء إن "إسرائيل" تقوم بما وصفه "المهمة القذرة" نيابة عن أوروبا والغرب في إيران، مشيرة إلى أن القيادة في طهران ضعفت جراء الهجمات في الأيام القليلة الماضية، ومن المرجح ألا تستعيد قوتها السابقة.
وأضاف في مقابلة مع قناة (فيلت) على هامش قمة مجموعة السبع في كندا "هذا النظام ضعيف للغاية، ومن المرجح ألا يستعيد قوته السابقة، مما يجعل مستقبل البلاد غامضا. علينا أن ننتظر ونرى".
وأشار إلى أن عرض الأوروبيين بالمساعدة الدبلوماسية، في حال استئناف المحادثات، لا يزال قائما مثلما كان قبل الهجمات.
وقال "إذا نشأ وضع جديد، فستكون ألمانيا وفرنسا وبريطانيا مستعدة مجددا لتقديم المساعدة الدبلوماسية، مثلما كان الأمر حتى الخميس الماضي".
وعلى هامش قمة السبع قال ميرتس للحضور إن "إسرائيل تقوم بالمهمة القذرة نيابة عنا جميعا" في إيران.
وتابع: "هذه مهمة قذرة تؤديها إسرائيل نيابة عنا جميعا. نحن أيضا ضحايا هذا النظام، هذا النظام... جلب الموت والدمار للعالم".
وتابع: "لا يسعني إلا أن أقدم أكبر قدر من الاحترام لحقيقة أن الجيش الإسرائيلي، وقيادة الدولة الإسرائيلية، كان لديهم الشجاعة للقيام بذلك".
وتابع بأنه إذا لم تتراجع طهران فإن تدمير البرنامج النووي الإيراني بالكامل مدرج على جدول الأعمال ولا تستطيع إسرائيل فعل ذلك بمفردها.
وأضاف ميرتس في مقابلة مع قناة (زد.دي.إف) في كندا "من الواضح أن الجيش الإسرائيلي غير قادر على تحقيق ذلك. فهو يفتقر إلى الأسلحة اللازمة، لكن الأمريكيين يمتلكونها".
على جانب آخر، قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إنه يريد "نهاية حقيقية" للمشكلة النووية مع إيران تتضمن "تخلى إيران بالكامل" عن الأسلحة النووية.
جاء ذلك في تصريحات ترامب للصحفيين على متن طائرة الرئاسة في أثناء عودته من قمة مجموعة السبع في كندا.
وقال ترامب في إن على طهران "التخلي عنه بالكامل... لا يمكن لإيران أن تمتلك سلاحا نوويا، الأمر بسيط للغاية".
وأشار ترامب إلى أنه قد يرسل المبعوث الأمريكي الخاص للشرق الأوسط ستيف ويتكوف أو نائبه جيه.دي فانس للقاء مسؤوليين إيرانيين لكنه أضاف أن "الأمر يتوقف على ما سيحدث".
وأضاف ردا على سؤال حول ما إذا كانت إسرائيل ستبطئ وتيرة هجماتها على إيران "ستعرفون خلال اليومين المقبلين... لم يخفف أحد هجماته حتى الآن".
وأضاف ترامب أنه لم يلحظ حتى الآن أي مؤشرات على تدخل كوريا الشمالية أو روسيا لمساعدة إيران.