بوديب: العملية العسكرية في الزاوية داهمت أوكار الجريمة
تاريخ النشر: 5th, January 2025 GMT
أعلن المحلل السياسي، ناصر بوديب، أن العملية العسكرية في الزاوية داهمت أوكار الجريمة، بحسب تعبيره.
وقال بوديب في تصريحات لـ«صفر»: “ضرب أوكار الجريمة والمخدرات بيد من حديد في كامل التراب الليبي هو مطلب الجميع لأنها أضحت ظاهرة مزعجة لكل الليبيين في ظل انفلات الأمن وانتشار السلاح، ولا دوافع سياسية لهذه العملية العسكرية في ظاهرها على الأقل، والأماكن التي تمت مداهمتها في المدينة هي أوكار للجريمة، وهي حلقة من سلسلة أهداف على طول الساحل الغربي”، على حد قوله.
وأضاف “ستؤدي هذه العملية لتحسن الوضع بشكل ملحوظ في المدينة وسيكون هناك ترحيب كبير من الأهالي بها، وإذا ما تم الهجوم على الزريبات وأبو صرة فهنا سنتجه للحديث عن تصفية خصوم سياسيين وهذا ما ستحدده أجهزة الاستخبارات العامة والاستخبارات العسكرية فيما بعد، ولن تكون هناك ردة فعل لجويلي وحفتر لأن المنطقة تقع تحت سيطرة حكومة الوحدة الوطنية”، وفقا لحديثه.
الوسومالزاوية بوديب ليبياالمصدر: صحيفة الساعة 24
كلمات دلالية: الزاوية ليبيا العسکریة فی
إقرأ أيضاً:
الجيش الليبي ينفذ عمليات دقيقة للقضاء على الجريمة المنظمة في الجنوب
الوطن | متابعات
نفذت القوات المسلحة الليبية عمليات نوعية ودقيقة في مناطق متفرقة من جنوب البلاد، تمكنت خلالها من القضاء على خلايا نائمة ومجموعات إجرامية ومسلحة تسعى إلى زعزعة الأمن والاستقرار في المنطقة، بحسب ما أفادت مصادر عسكرية مطلعة.
وأكدت القيادة أن العمليات شملت مناطق في مدينة سبها وضواحيها، بالإضافة إلى القرى المحيطة والمنافذ الحدودية مع الدول المجاورة، حيث تتواجد وحدات الجيش الليبي بشكل دائم، في إطار استراتيجية أمنية شاملة لحماية الجنوب الليبي من التهديدات المتكررة.
وأوضحت المصادر أن الجيش تمكن من إحباط محاولات تهريب أسلحة ومخدرات كانت تهدف إلى تغذية نشاطات المجموعات الإجرامية التي تنشط على حدود ليبيا مع دول مثل تشاد، النيجر، والسودان، مشيرة إلى أن بعض العصابات المسلحة التي تم ضبطها لها صلة بميليشيات تتبع لقائد قوات الدعم السريع السودانية محمد حمدان دقلو (حميدتي).
ووصفت العملية الأخيرة في مدينة سبها بأنها “سرية ودقيقة للغاية”، ولم يُعلن عنها إلا بعد نجاحها الكامل، حيث تم ضبط ترسانة أسلحة ضخمة كانت بحوزة مجموعة يُشتبه أنها كانت تستعد لتنفيذ عمليات تهدد أمن الوطن وسلامته، في ما اعتبر رسالة واضحة لكل من يسعى للمساس بسيادة ليبيا أو استقرارها الداخلي.
وأشار المصدر إلى أن “الجنوب لطالما استُخدم كمنفذ للتهريب والإرهاب، لكن الجيش الوطني اليوم يثبت أنه قادر على حماية السيادة الوطنية، وردع كل من تسوّل له نفسه العبث بأمن البلاد”، مؤكداً أن النجاحات العسكرية الأخيرة تبعث برسائل حاسمة إلى الداخل والخارج على حد سواء
الوسومالارهاب التهريب ليبيا