رشوان توفيق: شاهدت في المنام سيدنا محمد وإبراهيم وموسى وعيسى
تاريخ النشر: 5th, January 2025 GMT
قص الفنان رشوان توفيق، على وزير الأوقاف، عدداً من الرؤى المنامية التي شاهد فيها بعض الأنبياء عليهم -الصلاة والسلام-، خلال زيارة الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، له صباح اليوم، للاطمئنان على صحته، وتهنئته بالعام الجديد وقدوم شهر رجب المبارك.
وسأل وزير الأوقاف، الفنان ضياء رشوان، قائلا علمت أنك رأيت النبي صلى الله عليه وسلم في المنام مرتين، وأتيت لأستمع من سيادتك إلى ذلك، فتحدث الفنان الكبير عن مشاهداته للنبي صلى الله عليه وسلم في المنام، وكذلك مشاهداته لسيدنا إبراهيم وسيدنا موسى وسيدنا عيسى، وذكر الفنان الكبير أنه يرد الفضل في ذلك إلى السيدة الكريمة والدته رحمها الله، والتي كانت ملازمة للقرآن الكريم وكانت تشغل وقتها بذكر الله جل جلاله.
دعاء شهر رجب لتيسير الأمور.. كرره في السجود والأوقات المستجاب فيها الابتهال
دعاء شهر رجب .. ردد أفضل 110 أدعية تحقق الأمنيات وتزيد الأرزاق
وأعرب الفنان رشوان توفيق عن سعادته البالغة بزيارة وزير الأوقاف، وأن هذه الزيارة عزيزة على قلبه، مشيدًا بالفكر المستنير والعقل الراجح لمعالي الوزير، مقدرًا جهوده الدعوية والفكرية التي يبذلها لصناعة جيل فريد من الأئمة والدعاة، ومشيدًا بمبادرة عودة الكتاتيب، وأنها خرَّجت علماء أكابر كالإمام الشعراوي، وطه حسين وغيرهم من العلماء والمفكرين الذين أثروا الحياة الثقافية والعلمية والمعرفية في مصر.
وعمَّ الزيارة جوٌّ من الود والألفة، واستعرض الفنان الأستاذ رشوان توفيق مسيرته والأوسمة والجوائز التي حصل عليها والصور التذكارية، مع حديث عن تاريخ عائلته العريق.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: المزيد وزیر الأوقاف رشوان توفیق
إقرأ أيضاً:
كيف أكون صاحب همة عالية؟.. وكيل الأوقاف يجيب
قال الدكتور أسامة الجندي، وكيل وزارة الأوقاف لشؤون المساجد، إن النبي صلى الله عليه وسلم وضع للمسلم منهجًا واضحًا يربيه على علو الهمة والصبر والمثابرة، موضحًا أن الحديث الشريف عن "إسباغ الوضوء على المكاره، وكثرة الخطى إلى المساجد، وانتظار الصلاة بعد الصلاة"، يدل على أن الوصول إلى القمة والدرجات العليا لا يأتي بسهولة، بل يحتاج إلى جهد وتكرار ومشقة.
وزير الأوقاف: توفير السكن الكريم جزء أصيل من رسالة الدين.. صور
بشرى سارة للعاملين بالأوقاف .. فتح باب التقدم لمنحة الماجستير والدكتوراه
وأضاف وكيل وزارة الأوقاف، خلال تصريحات تلفزيونية، اليوم الأحد: "كلما زادت المشقة، زاد الأجر، والنتيجة الحقيقية للإنسان تأتي في نهاية المطاف بعد أن يتجاوز التعب والمشقة، ويصل إلى ثمرة جهده؛ لذلك فإن الأمل هو المحرك الرئيسي لعلو الهمة، وهو ما يمنع الإنسان من الوقوع في فخ اليأس والانهزامية".
وأوضح وكيل وزارة الأوقاف أن الله سبحانه وتعالى أودع في الإنسان قدرات وطاقة وإمكانات، وما عليه إلا أن يسعى لاستثمارها معتمدًا على الله، لأن من يتوكل على الله فهو حسبه، وهناك فرق كبير بين التوكل الذي يعني العمل مع الاعتماد على الله، والتواكل الذي هو تقاعس وكسل.
وكيل الأوقاف: علو الهمة لا ينشأ من اليأس أو التشاؤموشدد وكيل وزارة الأوقاف على أن "علو الهمة لا يمكن أن ينشأ من اليأس أو التشاؤم، بل من التفاؤل والثقة بالله. فالمتفائل يمشي بروح الأمل، أما اليائس فيعيش في ظلام الماضي ومعاناته، بينما المؤمن مأمور دومًا بحسن الظن بالله، والنبي صلى الله عليه وسلم كان يعجبه الفأل الحسن".
وأشار إلى أن صاحب الأمل يتعلم من الماضي ليستشرف به المستقبل، بينما اليائس يختزل نفسه في المعاناة ولا يرى مخرجًا، متابعًا: "صاحب علو الهمة لا يقف أمامه عائق، بل يتحدى العقبات والعثرات، لأنه يعتمد على الله، ولديه غاية واضحة يسعى إلى تحقيقها مهما كلفه الأمر".