يوم الثقافة يكرم السعدني والديك والحلفاوي في احتفالية بالأوبرا
تاريخ النشر: 5th, January 2025 GMT
أعلنت وزارة الثقافة، أن يوم الثقافة الذي تحتفل به لأول مرة الأربعاء 8 يناير، سيُخصص ليكون يومًا لتقدير رموز مصر الإبداعية، كما سيكون يومًا للوفاء لمن فقدناهم خلال عام 2024، وذلك بحضور أسرهم ومحبيهم.
وتقام في يوم الثقافة احتفالية كبرى، من إخراج الفنان الكبير خالد جلال، على المسرح الكبير بدار الأوبرا المصرية.
وتتضمن احتفالية يوم الثقافة تكريم أسماء عدد من الرموز الفنية والثقافية الراحلة خلال 2024، والتي أثرت الساحة المصرية بأعمالها الخالدة، ومن بين الأسماء المكرمة: الفنان الكبير حسن يوسف، الفنان مصطفى فهمي، الكاتب والمخرج بشير الديك، والفنان أحمد عدوية، والفنان نبيل الحلفاوي، والشاعر محمد إبراهيم أبو سنة، والفنان القدير صلاح السعدني، والفنان التشكيلي حلمي التوني".
وفي هذا السياق، صرّح وزير الثقافة، الدكتور أحمد فؤاد هنو، خلال مؤتمر صحفي عُقد بالمجلس الأعلى للثقافة، أن الاحتفال بيوم الثقافة جاء ليكون مناسبة وطنية تكرم صُنّاع الهوية الثقافية المصرية، مشيرًا إلى أن هذا اليوم سيُعبر عن الثقافة بمعناها الأوسع والأشمل.
وأوضح الوزير أن اختيار النقابات الفنية ولجان المجلس الأعلى للثقافة للمكرمين تم بناءً على مسيرتهم المميزة وإسهاماتهم في ترسيخ الهوية الفكرية والإبداعية لمصر.
كما أشار إلى أن الدولة المصرية تهدف إلى أن يصبح يوم الثقافة تقليدًا سنويًا يُبرز إنجازات المتميزين من أبناء الوطن ويحتفي بالرموز الفكرية والإبداعية التي تركت أثرًا عظيمًا في تاريخ الثقافة المصرية.
واختتم الوزير تصريحاته بالتأكيد على أن الاحتفال بيوم الثقافة يمثل التزامًا بتقدير العطاء الثقافي وتوثيق الإرث الفني والفكري للأجيال القادمة.
اقرأ أيضاًالثقافة تحتفل بمرور 120 عامًا على مولد يحيى حقي في المركز القومي للترجمة
داليا الحزاوي: إطلاق موقع «توت» يعكس حرص وزارة الثقافة على نشر المعرفة بشكل عصري
قصور الثقافة تعرض «الزيبق» و«لا تشعل الضوء» في نوادي مسرح شرق الدلتا
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: وزارة الثقافة دار الأوبرا نبيل الحلفاوي صلاح السعدني وزير الثقافة أحمد فؤاد هنو بشير الديك يوم الثقافة یوم الثقافة
إقرأ أيضاً:
قصور الثقافة.. أنشطة صيفية وتفاعل جماهيري واسع في المحافظات
تشهد مواقع الهيئة العامة لقصور الثقافة، برئاسة اللواء خالد اللبان، حراكًا ثقافيًا وفنيًا ملحوظًا في مختلف المحافظات، من خلال تنفيذ سلسلة من الفعاليات والبرامج التي تهدف إلى نشر الوعي الثقافي، وتقديم أنشطة مجانية تستهدف الأطفال والشباب والمجتمع المحلي، ضمن أجندة وزارة الثقافة الرامية إلى تحقيق العدالة الثقافية.
إقبال جماهيري على أنشطة طنطافي مدينة طنطا، شهد المركز الثقافي إقبالًا واسعًا على أنشطته الصيفية، التي تنظم بإشراف الكاتب محمد ناصف، نائب رئيس الهيئة، حيث انطلقت ورشة الخط العربي والزخارف الإسلامية تحت إشراف الفنان حامد فرج، وتهدف إلى تنمية المهارات الجمالية لدى المشاركين من خلال برامج تدريبية متعددة المستويات.
كما انطلقت فعاليات ورشة الكتابة الإبداعية، التي يشرف عليها الشاعر محمد سامي، وتتناول تطوير قدرات الأطفال والشباب في مجالات الإلقاء، والكتابة الأدبية والمسرحية، بمشاركة نخبة من الأدباء والنقاد.
ومن المقرر أن يُطلق المركز خلال الصيف برنامجًا بعنوان "الكامب الصيفي للثقافة والفنون"، يشمل ورش الحكي، دوري المكتبات، عروض الأداء الحركي، حفلات الموسيقى والفنون الشعبية، بإشراف إقليم غرب ووسط الدلتا الثقافي وفرع ثقافة الغربية.
الفيوم: الإعلام والثقافة في حوار مفتوحوفي محافظة الفيوم، استضافت مكتبة الفيوم العامة لقاءً حواريًا موسعًا حول "دور الإعلام في دعم الثقافة"، بمشاركة عدد من الإعلاميين والصحفيين، وأدارته ياسمين ضياء، مدير عام فرع الثقافة بالمحافظة. أكد المشاركون على أهمية التكامل بين الإعلام والثقافة في تشكيل الوعي المجتمعي، خاصة في المناطق الريفية والمهمشة.
وتناول اللقاء قضايا المحتوى الثقافي في الإعلام، وطرح رؤى لتفعيل التعاون بين قصور الثقافة ووسائل الإعلام، وخرج بعدد من التوصيات أبرزها: إنشاء منصة رقمية ثقافية، تنظيم مسابقات على وسائل التواصل، وتدريب الشباب على صياغة الأخبار الثقافية.
كما اختتمت ورشة "فن كتابة القصة القصيرة" فعالياتها، بإشراف مجموعة من الأدباء، وشارك الكاتب أحمد طوسون في اليوم الختامي، مؤكدًا أهمية الموهبة والقراءة في صقل مهارات القصة القصيرة، وعُرضت نصوص قصصية لعدد من المبدعين الشباب.
الشرقية: قضايا المرأة والسكان تحت الضوءفي محافظة الشرقية، وتحديدًا في العاشر من رمضان وديرب نجم والإبراهيمية وصفط زريق، نُظمت محاضرات تثقيفية متنوعة تناولت قضايا الصحة الإنجابية، والهجرة غير الشرعية، والعنف ضد المرأة، ودور المرأة المصرية في الحياة العامة.
وسلطت الفعاليات الضوء على أهمية التوعية المجتمعية، وتعزيز الوعي بالصحة النفسية والجسدية، ومواجهة التحديات التي تواجه النساء والشباب، خاصة في الريف. كما تناولت محاضرة في "شنبارة الميمونة" موضوع تدوير خامات البيئة كأداة للحفاظ على البيئة ومكافحة التلوث.
وفي قصر ثقافة الطفل بالزقازيق، تتواصل الأنشطة الصيفية من خلال ورش فنية يومية، تسعى إلى تنمية مهارات الأطفال واستثمار أوقاتهم في أعمال إبداعية مفيدة.
تعكس هذه الفعاليات التنوع الكبير في برامج الهيئة العامة لقصور الثقافة، وسعيها لتقديم محتوى متكامل يخدم جميع فئات المجتمع، ويعزز من قيم الانتماء والوعي، ويواكب في الوقت ذاته التحديات المعاصرة. وتظل قصور الثقافة منارات تنويرية حقيقية تسهم في بناء الإنسان وتحصينه بالفكر والمعرفة.