“ملتقى أبوظبي للإصابات” يركز على مستجدات طب الطوارئ ورعاية الحالات الحرجة
تاريخ النشر: 5th, January 2025 GMT
ركز “ملتقى أبوظبي للإصابات”، الذي عقد ليومين تحت شعار “معا لجاهزية وطن”، على المستجدات في طب الطوارئ والإصابات وأحدث تطورات رعاية الإصابات والحالات الحرجة، بحضور متخصصين في الرعاية الصحية وباحثين من مختلف دول العالم.
نظم الملتقى، الذي اختتم اليوم، برنامج الإمارات للجاهزية والاستجابة الطبية “جاهزية”، بإشراف فرق الإمارات للطوارئ الطبية من منتسبي البرنامج الوطني الطبي الاحتياطي.
وتضمن برنامج الملتقى حلقات نقاش وورش عمل أدارها وشارك فيها نخبة من الخبراء والاختصاصيين، تم خلالها التركيز على تعزيز المعرفة والمهارات في إدارة حالات الرعاية الصحية الحرجة ومناقشة موضوعات حول حالات الطوارئ وفرز الإصابات والرعاية الحرجة والنهج متعدد التخصصات لرعاية الإصابات والجاهزية والاستجابة الطبية.
وهدف الملتقى إلى إحداث نقلة نوعية في منهجيات وأطر عمل طب الإصابات وطب الطوارئ بما يواكب مكانة أبوظبي كوجهة رائدة للرعاية الصحية ونموذجاً متميزاً في الجاهزية والاستجابة لحالات الطوارئ الصحية.
واستعرض الملتقى، الدور الريادي لبرنامج الإمارات الوطني للجاهزية والاستجابة الطبية “جاهزية” الذي دشن بمبادرة من مكتب فخر الوطن وأطباء الإمارات وكلية فاطمة للعلوم الصحية والوطنية لتدريب “تدريب” و”صحة” ووبيورهيلث، ويستهدف بناء قدرات وصقل خبرات 20 ألفا من كوادر خط الدفاع الأول وزيادة جاهزيتهم للاستجابة الطبية للطوارئ والكوارث والأزمات وفق منهج موحد ومتكامل ومعتمد دوليا بالتوأمة مع أبرز الجامعات ومراكز التدريب التخصصية.
وأكد الدكتور عادل الشامري العجمي الرئيس التنفيذي لمبادرة زايد العطاء رئيس أطباء الإمارات الرئيس التنفيذي لبرنامج جاهزية، على الأهمية القصوى لطب الإصابات والطوارئ ودورهما الأساسي في منظومة الرعاية الصحية والضرورات الملحة التي تستدعي تطويره بشكل متواصل وخاصة مع التغييرات السريعة التي تشهدها الساحة الصحية الدولية في هذا الجانب.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
“لبنان وسوريا والسودان وليبيا واليمن والصومال”.. السيسي يلتقي محمد بن زايد في أبوظبي
استقبل الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة، أمس الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، رئيس جمهورية مصر العربية، لدى وصوله إلى مطار أبوظبي الدولي، حيث جرت مراسم استقبال رسمية.
وعقب الاستقبال، توجه الزعيمان إلى قصر الشاطئ، حيث عقدا جلسة مباحثات تناولت سبل تعزيز العلاقات الثنائية الوثيقة بين البلدين الشقيقين، خاصة في المجالات الاقتصادية والتجارية والاستثمارية، بما يحقق مصالح الشعبين المصري والإماراتي.
وصرح السفير محمد الشناوي، المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، أن اللقاء شهد تبادلًا للرؤى حول تطورات الأوضاع الإقليمية، مع التركيز على الأزمة في قطاع غزة. وقد شدد الجانبان على أهمية الوقف الفوري لإطلاق النار، وتبادل الأسرى والمحتجزين، وضرورة إدخال المساعدات الإنسانية دون عوائق لإنقاذ المدنيين في القطاع من الأوضاع الكارثية.
وأشاد سمو الشيخ محمد بن زايد بالدور المصري الفاعل منذ اندلاع الأزمة، سواء من خلال جهود الوساطة لوقف إطلاق النار، أو في تقديم الدعم الإنساني لأهالي غزة. كما أكد الزعيمان أهمية استئناف مسار السلام والعمل على تحقيق حل الدولتين باعتباره السبيل الوحيد لتحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة.
كما تطرقت المباحثات إلى تطورات الأوضاع في لبنان وسوريا والسودان وليبيا واليمن والصومال، حيث أكد الرئيسان على ضرورة حماية سيادة وأمن الدول العربية، ودعم جهود الاستقرار والتنمية بما يعكس تطلعات شعوبها.
بوابة روز اليوسف
إنضم لقناة النيلين على واتساب