رئيس بلدية بولو يعترف: ما فعلته بحق السوريين غير قانوني.. وتحرك عاجل من السلطات التركية
تاريخ النشر: 5th, January 2025 GMT
أعلن وزير العدل التركي، يلماز تونج، عن فتح تحقيق بحق رئيس بلدية بولو، تانجو أوزجان، بسبب تصريحاته المتعلقة باللاجئين السوريين وسياساته المثيرة للجدل تجاههم.
جاء ذلك بعد تصريحات أوزجان في أحد البرامج التي شارك فيها، وتابعها موقع تركيا الان٬ حيث اعترف بتطبيقه سياسات تمييزية بحق اللاجئين السوريين، قائلاً: “الأعمال التي قمت بها كانت غير قانونية”.
النيابة العامة تتحرك
رئيس بلدية بولو من حزب الشعب الجمهوري، تانجو أوزجان، الذي يثير الجدل بتصريحاته المتكررة حول اللاجئين السوريين، أصبح مرة أخرى في دائرة الضوء بعد تصريحاته الأخيرة.
وأوضح وزير العدل، يلماز تونج، أن النيابة العامة في بولو فتحت تحقيقاً بحق أوزجان بسبب تصريحاته المتعلقة بالسوريين.
دخول أولى القوافل السعودية إلى سوريا
الأحد 05 يناير 2025وقال تونتج في رسالة نشرها:
“تم فتح تحقيق من قبل النيابة العامة في بولو بحق رئيس بلدية بولو بسبب تصريحاته المتعلقة بالسوريين في بلدنا”.
“ألغيت تراخيصهم بشكل غير قانوني”
خلال مشاركته الأخيرة في برنامج على موقع يوتيوب، تحدث أوزجان عن سياساته التمييزية تجاه اللاجئين السوريين في المدينة.
وقال:
“يحصلون على دعم كافٍ من الدولة. قلت لن أقدم لهم أي دعم من ميزانية بلدية بولو. قمت بإزالة اللافتات خلال ليلة واحدة، وألغيت تراخيصهم بطريقة غير قانونية. لم يتمكنوا حينها من رفع دعاوى قضائية بسبب الظروف. والآن، لا توجد لافتة واحدة مكتوبة بالعربية في بولو”.
المصدر: تركيا الآن
كلمات دلالية: تركيا اخبار تركيا تانجو أوزجان رئیس بلدیة بولو
إقرأ أيضاً:
اعتقالات أمنية لنواب وإعلاميين في السليمانية بسبب تظاهرات تطالب بصرف الرواتب
آخر تحديث: 26 يونيو 2025 - 12:23 مالسليمانية/ شبكة اخبار العراق- أفاد مصدر أمني، اليوم الخميس (26 حزيران 2025)، بأن الأجهزة الأمنية في السليمانية اعتقلت رئيس كتلة الموقف في برلمان كردستان علي حمه صالح، ونائبين سابقين في البرلمان العراقي.وقال المصدر ، إن القوات الأمنية اعتقلت إلى جانب رئيس كتلة الموقف في برلمان كردستان علي حمه صالح، النائبين السابقين في البرلمان العراقي وقيادات تيار الموقف ريبوار كريم، وغالب محمد، دون معرفة الأسباب”.وأضاف أن قوات الأمن اعتقلت أيضاً فريقين إعلاميين تابعين لـ “زوم”، أثناء محاولتهما تغطية تظاهرة نظمها المعلمون المحتجون قرب مديرية تربية غرب السليمانية.وتشهد السليمانية حالة من التوتر، على خلفية منع السلطات الأمنية إقامة مظاهرات للمطالبة بصرف رواتب شهر أيار الماضي.الناشط في احتجاجات السليمانية محمد حسين، علق على أسباب المنع والتشديد والاعتقال الذي اتخذته السلطات الأمنية هذه المرة، على عكس التظاهرات السابقة، وعلاقته بالأحداث الجارية في المنطقة.وقال حسين في حديث ، إن “الموضوع له عدة أسباب، أهمها الأحداث الجارية في المنطقة، وتقاسم النفوذ في كردستان، ما بين السليمانية ذات النفوذ الإيراني، وأربيل ذات النفوذ الأمريكي، ومحاولة تجيير التظاهرات لصالح طرف إيراني، وهذا كذب”.وأضاف أن “السبب الثاني يعود كون الطرف في الحاكم في السليمانية يسعى للتقارب بشتى الطرق مع الحزب الديمقراطي، ولو على حساب حقوق الشعب، ومطالبهم المشروعة والقانونية والدستورية”.وأشار إلى أن “الأمر الثالث يتمثل في تقاسم العائدات المالية والإيرادات من قبل الأحزاب الحاكمة فيما بينها، وهذه التظاهرات تضر الطرفين الحاكمين”.وبيّن أن “الحديث عن وضع أمني مربك، هو إشاعة بهدف منع التظاهرات، كون المتظاهرين هم ناس مسالمين وموظفين، ويطالبون بحقوقهم فقط”.وتشهد محافظة السليمانية سلسلة احتجاجات ينظمها موظفون ومعلمون وناشطون، للمطالبة بصرف رواتبهم المتأخرة وتحسين الأوضاع المعيشية، في ظل أزمة مالية خانقة يمر بها إقليم كردستان.