تفاصيل اجتماع نتنياهو مع وزراء الدفاع والأمن القومى والمالية
تاريخ النشر: 5th, January 2025 GMT
أفادت دانا أبوشمسية مراسلة "القاهرة الإخبارية" من القدس المحتلة، بتفاصيل جديدة حول المناقشة الأمنية العاجلة التي يعقدها عدد من المسئولين الإسرائيليين، وعلى رأسهم رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع، إضافة إلى وزير الشئون الاستراتيجية رون ديرمر ووزير الأمن القومي إيتمار بن غفير.
. صحة غزة: عدد كبير من المصابين بالشمال تحت الأنقاض
وأكدت أن الصحافة الإسرائيلية أفادت بأن الاجتماع سيناقش بشكل رئيسي تطبيق وقف إطلاق النار في لبنان، بالتزامن مع زيارة الوسيط الأمريكي آموس هوكستين إلى لبنان.
وقالت إن المناقشة تركز على موقف إسرائيل من الانسحاب من جنوب لبنان، في ظل التوترات مع حزب الله والاتهامات الإسرائيلية للجيش اللبناني بعدم التزامه باتفاق وقف إطلاق النار.
كما ذكرت أن الوزير الإسرائيلي يوفال غالانت كان قد أكد في تصريحات سابقة أن إسرائيل لا تعتزم الانسحاب من جنوب لبنان في الوقت الراهن، متذرعًا بعدم التزام لبنان بالاتفاقات.
وتابعت أن الاجتماع سيشمل أيضًا ملفات أخرى، مثل التقدم في مفاوضات صفقة التبادل، التي تزداد أهميتها بعد نشر فيديو من كتائب القسام أثار تفاعلات كبيرة داخل إسرائيل، إضافة إلى التظاهرات التي طالبت الحكومة بتسريع إتمام الصفقة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: إسرائيل نتنياهو القدس المحتلة ووزير الدفاع بن غفير إيتمار بن غفير المزيد
إقرأ أيضاً:
ترامب يعلن وقف إطلاق النار بين إسرائيل وإيران بوساطة قطرية: تفاصيل الاتفاق والكواليس
صراحة نيوز-
دخل وقف إطلاق النار بين إيران وإسرائيل حيز التنفيذ مساء الثلاثاء، بعد إعلان مفاجئ من الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب، في خطوة غير متوقعة كشفت عن وساطة معقدة قادتها قطر، وشارك فيها مسؤولون أميركيون وإسرائيليون وإيرانيون.
ووفقًا لما نقلته صحيفة نيويورك تايمز عن مسؤول كبير في البيت الأبيض، فإن ترامب فاجأ حتى أقرب مساعديه بإعلانه الاتفاق، وذلك عقب اتصالات أجراها مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، ومسؤولين إيرانيين، بوساطة مباشرة من أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني.
المسؤول، الذي طلب عدم الكشف عن هويته لعدم تخويله بالتصريح، أوضح أن نائب الرئيس الأميركي جيه دي فانس، ووزير الخارجية ماركو روبيو، والمبعوث الخاص ستيف ويتكوف، قادوا اتصالات مباشرة وغير مباشرة مع إيران منذ أبريل الماضي، في إطار جهود التوصل لاتفاق بشأن البرنامج النووي الإيراني.
وأشار إلى أن إسرائيل وافقت على وقف إطلاق النار بشرط أن تتوقف إيران عن تنفيذ أي هجمات جديدة ضدها. كما اعتبر أن الضربات الجوية الأميركية التي استهدفت ثلاث منشآت نووية إيرانية السبت الماضي – وهي أصفهان ونطنز وفوردو – لعبت دورًا حاسمًا في الضغط على طهران لقبول التهدئة.
وأشاد ترامب، في منشور على منصته “تروث سوشيال”، بالطيارين الأميركيين الذين قادوا قاذفات B-2 ونفذوا الهجمات على منشأة فوردو المحصنة، واصفًا إياهم بـ”الأبطال الذين أنهوا الحرب قبل أن تبدأ”.
في المقابل، أطلقت إيران مساء الاثنين نحو 14 صاروخًا على قاعدة العديد الجوية الأميركية في قطر، إضافة إلى قاعدتي عين الأسد والتاجي في العراق، دون أن تسفر عن إصابات بشرية، وفقًا لما أكدته وزارة الدفاع الأميركية.
وكانت إسرائيل قد شنت في 13 يونيو الجاري هجمات مركزة على مواقع داخل إيران، شملت منشآت نووية ومواقع عسكرية في طهران ومدن أخرى، وأسفرت عن اغتيال أكثر من 14 عالمًا نوويًا وعدد من القادة العسكريين البارزين.
وردت طهران بسلسلة من الهجمات الصاروخية والطائرات المسيّرة استهدفت مدنًا إسرائيلية كبرى بينها تل أبيب، حيفا، وبئر السبع، ما أثار مخاوف من اندلاع مواجهة إقليمية شاملة.
ورغم إعلان الاتفاق، لم تتضح بعد شروط إيران للموافقة على وقف إطلاق النار، غير أن مسؤولين أميركيين رجّحوا أن تكون طهران قدمت تعهدات تتعلق بالكشف عن مواقع تخزين اليورانيوم المخصب.
يبقى السؤال مطروحًا حول ما إذا كان هذا الاتفاق مؤقتًا لاحتواء التصعيد، أم بداية لمسار تفاوضي جديد بشأن الملف النووي والتوازنات الإقليمية