هولندا: اليمين الليبرالي مستعد للتحالف مع اليمين المتطرف لتقاسم السلطة في البلاد
تاريخ النشر: 19th, August 2023 GMT
نص: فرانس24 تابِع إعلان اقرأ المزيد
أكد رئيس وزراء هولندا المنتهية ولايته مارك روته ما قالته الزعيمة الجديدة لحزب اليمين الليبرالي "في في دي" ديلان يزيلغوز، ردا على سؤال لأحد الصحافيين الجمعة، استعداد حزبها لتقاسم السلطة مع اليمين المتطرف بعد الانتخابات التشريعية المقررة في 22 تشرين الثاني/نوفمبر المقبل.
ونقلت وكالة الأنباء الهولندية "إيه إن بي" عن ديلان يزيلغوز قول الزعيمة الجديدة للحزب الليبرالي إنها لا تستبعد المشاركة في ائتلاف حكومي مع حزب فيلدرز.
بالمقابل، وتعليقا على تصريح الزعيمة الجديدة للحزب، قال رئيس الحكومة مارك روته "نعم. أوافق تماما".
هذا، وبعدما تولى منصب رئيس الوزراء لمدة 13 عاما سيتقاعد روته من الحياة السياسية في أعقاب الانتخابات.
ومن جهته، سارع زعيم الحزب اليميني المتطرف غيرت فيلدرز إلى الترحيب بقرار الحزب الليبرالي. وقال في منشور على منصة إكس (تويتر سابقا) "هذه أخبار جيدة".
De PVV wil graag met andere partijen samenwerken en verantwoordelijkheid nemen om de grote problemen van Nederland op te lossen, zoals bijv. een veel strenger asielbeleid. Wij sluiten zelf bij voorbaat geen partij uit en het is goed nieuws als andere partijen dat ook niet doen! https://t.co/h1Meypkgb9
— Geert Wilders (@geertwilderspvv) August 18, 2023وكانت قد عينت ديلان يزيلغوز الزعيمة الجديدة لحزب "في في دي" الإثنين على رأس قائمة الحزب للانتخابات التشريعية.
ويذكر أن يزيلغوز التي تولت وزارة العدل وصلت إلى هولندا طفلة لاجئة وهي مكلفة خصوصا بملف الهجرة الذي يتعامل معه حزبها بتشدد متزايد.
وإلى ذلك، تجري الانتخابات التشريعية المبكرة بعدما انهار ائتلاف رباعي بقيادة رئيس الحكومة روته بسبب خلافات حول كيفية التعاطي مع مسألة الهجرة.
وأراد روته فرض قيود على لم شمل عائلات طالبي اللجوء، وذلك في أعقاب فضيحة العام الماضي بشأن اكتظاظ مراكز الهجرة في هولندا.
هذا، ويتوقّع أن تكون الانتخابات الجديدة، الأكثر إثارة للانقسام خلال جيل، ومن أبرز عناوينها الهجرة والمزارعون الغاضبون وكلفة المعيشة في البلاد.
فرانس24/ أ ف ب
المصدر: فرانس24
كلمات دلالية: النيجر مونديال السيدات ليبيا ريبورتاج هولندا الهجرة اليمين لاجئون
إقرأ أيضاً:
زعيم حزب معارض يستنجد بتاجر مخدرات سابق في هولندا لقيادة لائحته بالريف
زنقة 20. الناظور
شرعت عدد من الأحزاب السياسية في الإستعداد بشكل جدي للإنتخابات التشريعية المقبلة، بتنظيم لقاءات ومهرجانات تواصلية مع المواطنين بعدد من جهات المملكة.
ففيما شرعت أحزاب لإستقطاب كفاءات وبروفايلات تعتمد النزاهة والكفاءة، شرعت أخرى في البحث عن من يقود لوائحها الإنتخابية دونما الأخذ بعين الإعتبار سمعة وتاريخ الأشخاص الذين يتم إختيارهم لتمثيل الحزب إنتخابياً.
حزب معارض سبق وشارك في الحكومة السابقة، سارع أمينه العام للإجتماع بمدينة طنجة بمروج سابق للمخدرات في هولندا، وتحوم شبهات كثيرة حول مصادر أمواله بعاصمة البوغاز، ليقود لائحة حزبه بإقليم الدريوش بالريف.
الأمين العام المذكور إجتمع بمنزل الشخص المشار إليه، على مائدة غذاء ببرج زجاجي بطنجة، بعدما تم طرده من حزب مشارك في الحكومة الحالية، عقب قيادة هذا الحزب عملية تطهير شملت مروجي المخدرات والذين تحوم حول مصادر أموالهم شبهات.
ويطرح هذا التوجه لأمين عام الحزب المعارض، تساؤلات أخلاقية وقانونية، خاصة وأن الشخص المشار إليه، سبق وتم الحكم بالسجن على إبنه في قضية جريمة جنائية بإقتحام مكتب تصويت وتزوير إنتخابات سابقة لفائدة والده، فضلاً عن تورط مفترض للشخص المشار إليه في جريمة قتل بشعة في إقليم الدريوش، تم الزج بشقيقه في السجن مكانه لتبرئته وهي الجريمة التي لازالت حقيقة خيوطها لم تكشف إلى الآن.