أفادت إذاعة الجيش الإسرائيلي أن وزير المالية في كيان الاحتلال بتسلئيل سموتريتش حدد يوم الأول من مارس المقبل موعدًا لإعادة السكان إلى بلدات الشمال في  مسعى لإعادة الأمور إلى ما كانت عليه سابقًا.

فر سكان شمال الأراضي المحتلة من المستوطنين بعد أن هددت صواريخ حزب الله وجودهم في منازلهم وهددت حياتهم ما اضطرهم إلى إن يفروا إلى أماكن أخرى.

واليوم توعد وزير الدفاع الإسرائيلي "يسرائيل كاتس" حزب الله وذهابه بعيدًا عن نهر الليطاني وإلا فالقتال هو ما قد يكون مصيرهم المحتوم، مشيرًا إلى إن الاحتلا سيصب غضبه على الحزب.

يواجه المستوطنون في الشمال مصاعب كبيرة في العودة إلى منازلهم رغم إعلان وقف إطلاق النار في المنطقة حيث لا يزالون يشعرون بعدم الأمان.

ولم يتم تجهيز"العديد من المستوطنات بعد لاستقبال السكان، وهو ما يجعل العودة أمرًا صعبًا".

وأفاد صحفيون من الكيان، بأن "سكان مستوطنة المطلة الذين قرروا العودة إلى منازلهم، اكتشفوا دمارًا كبيرًا نتيجة المواجهات مع حزب الله، مما يعكس الفجوة بين رغبتهم في العودة والواقع المعقد على الأرض".

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: وزير المالية مارس كيان صواريخ حزب الله بتسلئيل سموتريتش يسرائيل كاتس شمال الأراضي المحتلة إذاعة الجيش الإسرائيلي بلدات الشمال المزيد

إقرأ أيضاً:

وزير الطاقة الإسرائيلي السابق يشرح مزايا صفقة الغاز مع مصر وكيف مُررت؟

كشف وزير الطاقة الإسرائيلي السابق يوفال شتاينتس، أن خطة بيع الغاز إلى مصر التي قادها قبل أكثر من عقد من الزمان وفرت على اقتصاد الاحتلال الإسرائيلي 500 مليار شيكل (135 مليار دولار).

وأضاف شتاينتس في تصريحات لصحيفة "معاريف" العبرية أن 300 مليار شيكل (81 مليار دولار) جناها الاقتصاد الإسرائيلي بفضل انخفاض تكاليف الطاقة، و200 مليار شيكل (54 مليار دولار) إضافية بفضل خفض أضرار التلوث البيئي.

وقال شتاينتس، الذي يشغل حاليًا منصب رئيس مجلس إدارة شركة "رافائيل" لتصنيع الأسلحة، عن صفقة تصدير الغاز من حقل ليفياثان إلى مصر بقيمة 35 مليار دولار: إن مصر سهلت عليها استيعاب الصفقة بفضل منتدى الغاز في القاهرة.

وأضاف: "تأسس المنتدى بعد خطة الغاز، وتوصلتُ إلى استنتاج مفاده أنه بدون الصادرات إلى مصر والأردن، لن يكون من الممكن تطوير حقلي كاريش وليفياثان والحصول على تمويل مصرفي، وأدركتُ وجود صعوبات سياسية في الدول العربية لشراء الغاز من إسرائيل، فتواصلتُ مع وزير الطاقة المصري طارق الملا واقترحت إنشاء منتدى غاز متوسطي في القاهرة".


وأوضح أن "الأردن والسلطة الفلسطينية واليونان وقبرص وإيطاليا وفرنسا انضموا إلى المنتدى، كما انضمت الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي بصفة مراقبين، وقدما الرعاية اللازمة، حيث ساعد هذا مصر على شراء الغاز من إسرائيل. عقدنا خمسة أو ستة اجتماعات في مصر، وشارك السيسي في أحدها".

فيما يتعلق بالتقارير حول أن صفقات تصدير الغاز ستؤدي إلى نقص، قال شتاينتس: "خلال فترة ولايتي وزيرًا للطاقة، قررت لجنة أديري أنه بدون الصادرات، لا يمكن تطوير حقول الغاز ولن تصل شركات حفر جديدة، وعلى أي حال، لدى إسرائيل ما يكفي من الغاز للعشرين عامًا القادمة، ونحن الدولة الوحيدة في الغرب التي تحد من صادرات الغاز لأسباب محافظة، والصادرات ركيزة تُعزز اتفاقيات السلام، وهذا مهم بشكل خاص هذه الأيام، مع وجود احتجاجات وضغوط من الدول العربية".

فيما يتعلق بخيبة الأمل إزاء حجم إيرادات صندوق الثروة، يقول وزير الطاقة السابق: "صحيح أن التوقعات الأصلية لإيرادات الغاز (بما في ذلك ضريبة الأرباح الفائضة) كانت 500 مليار شيكل بحلول عام 2045. وقد انخفضت التوقعات الأخيرة إلى 250 مليار شيكل بسبب انخفاض أسعار الطاقة. الفائدة الرئيسية لهذا الغاز هي التوفير في تكاليف الطاقة. سعر الغاز في أوروبا أعلى بـ 10-15 مرة من سعره في إسرائيل. الفائدة التالية هي الحد من تلوث الهواء، ومن ثم إيرادات الدولة. لو تركنا الغاز في باطن الأرض كما اقترحت شيلي يحيموفيتش آنذاك، لخسرنا، كما ذكرت، 500 مليار شيكل".

وقال: "تتمتع إسرائيل بازدهار ونجاح اقتصادي، بينما تعاني أوروبا من أزمة اقتصادية ناجمة عن ارتفاع أسعار الطاقة. في إسرائيل، لم نعانِ من الأزمة بفضل خطة الغاز. في أوروبا، يُستورد الغاز المسال بسعر 70 دولارًا للوحدة الحرارية، بينما نبيع الغاز هنا لشركة الكهرباء بسعر 4.5 دولار للوحدة".


فيما يتعلق بطرح رافائيل للاكتتاب العام، قال شتاينتس: "أؤيد خصخصة شركات الدفاع، مثل صناعات الفضاء الإسرائيلية، وبالطبع رافائيل، التي لا تتلقى تمويلًا حكوميًا. إنها تتنافس في جميع أنحاء العالم وفي إسرائيل. وكما هو معتاد في الولايات المتحدة وأوروبا، لا يوجد سبب يمنع إدراج رافائيل في البورصة".

مقالات مشابهة

  • محادثات بين إسرائيل وجنوب السودان لإعادة توطين سكان غزة
  • هل تتحقق رؤية ترامب قريبًا؟ محادثات بين إسرائيل وجنوب السودان لإعادة توطين سكان غزة
  • رئيس الأركان يُمنع من دخول مكتب وزير الدفاع الإسرائيلي
  • وزير الدفاع يرفض لقاء رئيس الأركان.. أزمة غير مسبوقة داخل جيش الاحتلال الإسرائيلي
  • جامعة دمشق تحدد ال 31 من آب موعداً لامتحان اللغة الأجنبية للقيد في الماجستير
  • العدو الإسرائيلي يهدم منزلاً في بلدة سلواد شرق رام الله
  • الاحتلال الإسرائيلي يعتقل 3 فلسطينيين ويصيب آخرين في الضفة الغربية
  • وزير “الداخلية” يحدد موعد افتتاح الميناء الجاف في الخرطوم
  • وزير الطاقة الإسرائيلي السابق يشرح مزايا صفقة الغاز مع مصر وكيف مُررت؟
  • وزير خارجية كوت ديفوار: العودة للتفاوض أمر مطلوب بخصوص قضايا السد