قائمة بأكثر المناطق عرضة للسيول و السيول المنقولة هذه الليلة جراء حالة عدم الاستقرار الجوي
تاريخ النشر: 5th, January 2025 GMT
#سواليف
بدأت المملكة مع ساعات عصر اليوم الأحد بالتأثر بحالة من #عدم_الاستقرار_الجوي، رافق ذلك اختلاف واضح على الأجواء وتكاثر للحسب على ارتفاعات مختلفة، وهطلت #زخات من #الأمطار بمناطق مختلفة من شمال ووسط وجنوب المملكة وبس العشوائي وشملت أحياء متفرقة من العاصمة #عمان.
يتزايد تأثر المملكة الليلة بحالة عدم الاستقرار الجوي تترافق مع هطول #زخات_رعدية من الأمطار بشكل عشوائي وتوصية بالانتباه من مخاطر #السيول والسيول المنقولة خاصة في مناطق البادية
يكون #الطقس بارداً نسبياً ومُتقلباً ما بين غائم جزئي و غائم.
وتاليا قائمة بأكثر المناطق عرضة لان تشهد تشملا للسيول او سيولا منقولة في مناطق محيطة بها:
مناطق البادية ولاسيما البادية للوسطى وجنوب عمان و وشرق مأدبا و تشمل
لب ومليح
ام الرصاص ذيبان الجديدة العامرية الجيزة الموقر وسحاب•بالإضافة إلى بلديات في البادية الجنوبية مثل
القطرانة السلطاني شرق الحسا الجفرأجزاء من الطريق الصحراوي
•بالإضافة إلى البادية الشرقية
الأزرق الحلابات الصالحية ونايفة وبعض مناطق شرق الزرقاءوأثناء الليل، يُتوقع أن تشمل هذه الزخات المطرية مناطق أخرى من المملكة ولكن بشكل عشوائي وغير مُنتظم، و تبقى الفرصة مُتاحة لأن تكون هذه الزخات العشوائية مترافقة مع حدوث الرعد وربما تكون غزيرة في مناطق محدودة ومُترافقة مع تساقط البَرَد.
الرياح تكون شرقية مُعتدلة السرعة، تنشط مع مرور السحب الركامية الرعدية و تُثير الأتربة و الرمال و تتحول لاحقاً إلى شمالية غربية مُعتدلة السرعة.
التوصيات
بسبب طبيعة هذه الحالة الجوية والتي تتمثل بوجود زخات رعدية من الأمطار في مناطق عشوائية جغرافياً بالإضافة إلى تركزها في مناطق البادية، فإن هناك مخاوف من:
١) حدوث جريان للأودية و الشعاب و تشكل للسيول في مناطق البادية لا سيما مناطق البادية الوسطى بما فيها مناطق مثل القطرانة وضبعة والزميلة والمناطق المُحيطة.
٢) يُوصى بضرورة عدم التواجد في بطون الأودية و الابتعاد عن مجاري الأودية و الشعاب.
٣) يُوصى بالانتباه من مخاطر حدوث السيول المنقولة (انتقال السيول من منطقة ذات هطولات مطرية إلى منطقة أخرى ليس بالضرورة أنها تعرضت لأية هطولات).
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف عدم الاستقرار الجوي زخات الأمطار عمان زخات رعدية السيول الطقس عدم الاستقرار الجوی فی مناطق البادیة السیول المنقولة
إقرأ أيضاً:
طائرات "الإنزال الجوي".. صفيرها لأطفال المجوّعين وحمولتها لـ"مناطق حمراء"
غزة - خاص صفا
بعد أن انقطعت أنفاسهم وهم يركضون وأعينهم تحدق بالمظلات التي أسقطتها طائرات الإنزال الجوي للمساعدات، وإذ بها تستقر للمرة الثانية في منطقة يتواجد فيها جيش الاحتلال الإسرائيلي.
وعلى أعتاب قريبة من منطقة قيزان النجار شرقي محافظة خانيونس جنوبي قطاع غزة، توقفت جموع اللاهثين وراء صناديق المساعدات التي أسقطتها إحدى الطائرات العربية، بتنسيق مع جيش الاحتلال، لتكون من نصيب الأخير.
يستهزىء محمد شراب أحد الشبان الذين حاولوا الوصول للمساعدات الجوية: "هذا نظام منكم وإليكم"، في إشارة لسقوطها بمنطقة يتواجد بها الجيش.
وبدأت طائرات من بعض الدول العربية منها الإمارات والأردن ومصر، بعمليات إنزال جوي للمساعدات عبر المظلات، بعد سماح جيش الاحتلال لها بذلك، في ظل حرب إبادة ومجاعة تتعرض لها غزة منذ خمسة أشهر.
منهم وإلى الجيش
يضيف شراب "بالأمس نزلت المظلات قرب جورت اللوت وما لحقناها، واليومي قيزان النجار، وبالتأكيد الجيش هناك يتلقفها".
يكمل متعجبًا "لما فكّر العرب يساعدوننا، أنزلوا المساعدات على الجيش الذي يقتلنا!".
وباستخدام هاتفها النقال وثقت الفتاة شيماء أبو تيم، سقوط مظلات المساعدات قرب سجن أصداء ظهر اليوم.
وهي تقول: "وين مكان الجيش نزلت، وكأن الطيّار حاسبها بالملم".
وتضيف "الناس تركض وراء المظلات وبعضهم أكمل طريقه والمعظم عاد، لأن الدبابات قريبة من مدينة حمد، وأصدر ومن يصل هناك يستشهد، لأنها منطقة حمراء".
لكن الطفل عَمر وأقرانه لا يتمتعون إلا بصوت ومنظر الطائرة وهي تمر من فوق خيامهم بمنطقة المواصي في خانيونس، غير آبهين لما تحمله من طعام، رغم وجوههم الشاحبة جوعًا وفقرًا وحربًا.
وفي الوقت الذي تسقط فيه صناديق الإنزال الجوي بمناطق يصنفها جيش الاحتلال بأنها حمراء، ويقتل كل من يخطوها، تقتل صناديق أخرى بعض المجوعين داخل خيامهم أو منتظريها، بسقوطها المفاجىء فوق رؤوسهم.
وتؤكد منظمات أممية أن عمليات الإنزال الجوي ليست سوى مزيد من الإذلال والتجويع، وهي لا تكفي أدنى احتياجات سكان القطاع، الذين يعانون من مجاعة، أودت بحياتك ما يزيد عن 147 مدنيًا معظمهم أطفال.
وخلال عمليات الإنزال الجوي أصيب عشرات المواطنين بجراح متفاوتة، مع العلم أن هذه العمليات سبق وأن ثبت فشلها وعدم نجاعتها، حينما تم تنفيذها خلال فترة وجيزة من العام الأول لحرب الإبادة على غزة، المستمرة منذ أكتوبر عام 2023.
ويتم إسقاط حوالي 52 طردًا في اليوم على قطاع غزة من قبل الأردن ومصر والإمارات، بشكل عشوائي، وهو ما يجعل بعضها يسقط في مياه البحر.
ومن المتوقع أن تنضم ألمانيا وفرنسا أيضًا إلى عمليات الإنزال الجوي.
وتقول وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا" إن الإسقاط الجوي للمساعدات في غزة يحدث ضجة إعلامية لكن ليس له أي تأثير على الأرض.
وتشير الوكالة الأممية إلى أن ما ألقي على قطاع غزة من خلال الإنزالات الجوية يساوي أقل من 1% من حاجة قطاع غزة اليومية.
ويؤكد وكيل الأمين العام للشؤون الإنسانية، توم فليتشر أن واحدًا من كل ثلاثة فلسطينيين بغزة لم يأكل منذ أيام.
ووصفت حركة "حماس" عمليات الإنزال الجوي بأنها "مسرحية هزلية"، مؤكدة أن إدخال الغذاء والدواء فوراً وبطريقة كريمة هو التعبير الجدي والحقيقي عن جدوى استمرار المفاوضات.
وبدعم أمريكي ترتكب "إسرائيل" حرب إبادة جماعية وجريمة تجويع، أدت لاستشهاد ما يزيد عن 59,821 شهيدًا بالإضافة لـ 144,851 إصابة، منذ السابع من أكتوبر للعام 2023م.