حسين الموسوي: لنبذ الفتن وحفظ دماء وتضحيات الشهداء
تاريخ النشر: 5th, January 2025 GMT
نظم "حزب الله" وأهالي الشهداء: محمد مهدي الموسوي، حسين عمار الموسوي، حبيب علي الموسوي وعائلته وأخواته، احتفالا تأبينيا في بلدة النبي الشيت تكريما لهم، بحضور فاعليات دينية وسياسية وبلدية واختيارية واجتماعية.
استهل الحفل بتلاوة من الذكر الحكيم، ووثائقي عن حياة الشهداء، وكلمه لنجل الشهيد حسين عمار الموسوي.
وألقى المعاون السياسي للأمين العام ل"حزب الله" النائب السابق حسين الموسوي كلمة أشار فيها إلى أن "هناك هجمة شرسة على مجتمع المقاومة، ويتوجب علينا جميعا الإنتباه إلى كيفية التعاطي مع هذه الهجمة الشرسة، والتأكيد على ما يوحدنا، ونبذ الفتن وكل ما يفرق أبناء مجتمعنا، حفظا لدماء الشهداء وتضحياتهم".
والختام بمجلس عزاء حسيني.
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
غزة..صرخة الحياة
محمد القعود
غزة..على مدى التاريخ وعقشها يكبر لها، في القلوب والضمائر ويمتد في كل أفق وأتجاه ،جاعلا من كل نسمة هوى، نشيدا سرمديا منيرا خالدا في العشق ،متخما،المبتدى والمنتهى..٠
***
غزة..مدينة يصلى فيها على كل الشهداء ..الشيوخ والعجزة والنساء والاطفال والرضع والرجال ممن يدافعون عن جراحها الطريه والمقاومة بكل استبسال الحجر والشجر وما على الارض من نبات وحياة.
***
غزة..هي ارض السماء..تحتضن كل الشهداء..والابطال ..من المهد وحتى الشهادة..
يولد الاطفال وهم يعرفوا ان الاباء يحملوا حق البقاء الذي هو حق تقديم التضحية كي تستمر رايتهم في سماء شاهقة المجد والعلا..
***
غزة..تفح الصدور امام العارية وتصرخ بكل كرامة :نحن هنا بلااسلحة نواجة الحديد والنار والاسلحة الحديثة دون خوف او انكسار ..!!
***
غزة..تصرخ :الموت للغزاة ..للعدوان الصهيوني واعوانه الامريك والانجليز ..التعساء اللقطاء من كل حواري المدن..
*وهاهو صراخ غزة يصعف بهم:
“تقدّموا
تقدّموا
كل سماء فوقكم جهنّمُ
وكل أرض تحتكم جهنمُ
يموت منّا الطفلُ والشيخُ
ولا يستسلمُ
وتسقط الأم على أبنائها القتلى
ولا تستسلمُ
تقدموا
تقدموا
بناقلات جندكم
وراجمات حقدكم
وهدّدوا
وشرّدوا
ويتّموا
وهدّموا
لن تكسروا أعماقنا
لن تهزموا أشواقنا
نحن القضاء المبرمُ.”.
*سميح القاسم.
استئناف المحادثات الأميركية الصينية لنزع فتيل الحرب التجارية