الجيش الإسرائيلي سينسحب من الناقورة قريبا
تاريخ النشر: 5th, January 2025 GMT
قال موقع واللا الإسرائيلي ، مساء اليوم الأحد 5 يناير 2025 ، إن الجيش الإسرائيلي سينسحب من الناقورة بالكامل في الوقت القريب، ويسلم المسؤولية للجيش اللبناني تحت إشراف أمريكي.
وذكر أن واشنطن، "ستسيطر على المعبر" الذي شدّد على أنه نقطة إستراتيجية، "مع الالتزام بالانتشار الكامل للجيش اللبناني، والسيطرة عليه تحت إشراف الولايات المتحدة".
وبحسب الجيش الإسرائليي، فإنه باستثناء هذه المنطقة، لن تغادر إسرائيل بالضرورة الأراضي اللبنانية في نهاية الـ60 يومًا، الذي ينصّ عليها اتفاق وقف إطلاق النار.
ووفق التقرير، فقد حذّر مسؤولون أمنيّون إسرائيليّون، من أنه "إذا لم يقم الجيش اللبناني بواجبه في جنوب البلاد، وينفّذ اتفاق وقف إطلاق النار، فإن الجيش الإسرائيلي لن يتعجّل في الانسحاب".
ولفت التقرير إلى أن الجيش الإسرائيلي، لا يزال "يواصل اكتشاف محاولات لحزب الله لانتهاك اتفاق وقف إطلاق النار، وتنفيذ عمليات إعادة تأهيل أخرى لمصالح المنظمة، في منطقة جنوب لبنان".
ونقل التقرير عن مصادر، لم يسمّها، أن هناك زيادة في عمليات الجيش اللبنانيّ في جنوب البلاد، "لكن نطاق ونوعية النشاط، لا يلبيان توقعات الجيش الإسرائيلي".
ولفت إلى أن انسحاب قوات الجيش الإسرائيليّ، في نهاية الستين يوما، "متوقفة على نشاط الجيش اللبناني، والتطوّرات على الأرض".
وذكر مسؤولون أمنيّون إسرائيليون، أن الجيش "لن يسمح بإعادة تأهيل البنية التحتية، دون إنفاذ واضح من قِبل الجيش اللبناني، كما هو مطلوب في بنود وقف إطلاق النار".
وفي وقت سابق اليوم، قال وزير الأمن الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، إن الشرط الأول لتنفيذ الاتفاق مع حزب الله، هو انسحاب كامل لمقاتلي الحزب وراء نهر الليطاني في لبنان.
وأضاف كاتس خلال جولة ميدانية في مقر قيادة المنطقة الشمالية، لتفقد أسلحة حزب الله التي صادرها جيش الاحتلال خلال عملياته في الجنوب اللبناني، أنه إذا لم يتم تلبية هذا الشرط، فلن يكون هناك اتفاق بين الأطراف، وستتخذ إسرائيل خطوات لـ"ضمان عودة السكان إلى الشمال بأمان".
المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من الأخبار الإسرائيلية مفاوضات غزة - حماس توافق على قائمة من 34 محتجزا ونتنياهو ينفي وزير الجيش الإسرائيلي يُهدّد بالانسحاب من اتفاق لبنان محدث: خروج لواء بالجيش الإسرائيلي من قطاع غزة الأكثر قراءة الجيش الإسرائيلي يستكمل عزل جباليا وشمال القطاع عن مدينة غزة جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني والأونروا: تعاون مشترك لتعزيز الخدمات الصحية في غزة معطيات الحرب الإسرائيلية على غزة حتى الآن هليفي : تل أبيب هزمت حزب الله بشكل واضح عاجلجميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025
المصدر: وكالة سوا الإخبارية
كلمات دلالية: الجیش الإسرائیلی وقف إطلاق النار الجیش اللبنانی
إقرأ أيضاً:
12 دولة رفضت وقف إطلاق النار في غزة .. ما هم ولماذا فعلوا ذلك؟
في تطور جديد لإطلاق النار في غزة، صدقت الجمعية العامة للأمم المتحدة -بأغلبية ساحقة- على قرار يدعو إلى وقف فوري وغير مشروط لإطلاق النار في الحرب المستمرة في غزة.
حصل القرار على تأييد 149 دولة، في حين امتنعت 19 دولة عن التصويت ورفضت 12 دولة القرار.. فما هم ولماذا فعلوا ذلك؟
يركز القرار الذي تم التصويت عليه في الأمم المتحدة على مجموعة من القضايا العاجلة والمهمة. من بين أبرزها الحاجة الملحة لتوفير المساعدات الإنسانية للمدنيين، والإفراج عن الرهائن المحتجزين لدى حركة حماس، بالإضافة إلى إعادة الفلسطينيين المعتقلين لدى إسرائيل.
كما يدعو القرار إلى انسحاب القوات الإسرائيلية من غزة بشكل كامل، وهو ما يعتبر شرطًا أساسيًا لإنهاء النزاع القائم.
ما الدول التي رفضت القرار؟رغم النجاح الذي حققه القرار، رفضت 12 دولة التصويت لصالحه. تشمل هذه الدول: الولايات المتحدة، وإسرائيل، والأرجنتين، والمجر، وفيجي، وبابوا غينيا الجديدة، وباراجواي، وميكرونيسيا، وناورو، وبالاو، وتونجا، وتوفالو.
بينما امتنعت 19 دولة عن التصويت على القرار، وهي: ألبانيا، والتشيك، والهند، والإكوادور، والكونغو الديمقراطي، وإثيوبيا، والكاميرون، وجورجيا، ومالاوي، ومقدونيا الشمالية، ورومانيا، وسلوفاكيا، وجنوب السودان، وتوغو، وبنما، ودومينيكا، وكيريباتي، وتيمور الشرقية، وجزر مارشال.
لماذا رفضت 12 دولة القرار؟القائمة بأعمال المندوبة الأمريكية لدى الأمم المتحدة دوروثي شيا انتقدت للقرار، وقالت إنه فشل في إدانة حماس. وقالت: "لا ندعم الإجراءات أحادية الجانب التي تفشل في إدانة حماس".
وحثت شيا على دعم الجهود الدبلوماسية الجارية حاليا للإفراج عن الرهائن ودعم ما يعرف باسم "مؤسسة غزة الإنسانية"
بدوره قال المندوب الدائم لإسرائيل لدى الأمم المتحدة داني دانون، إن مشروع القرار لا يعزز السلام، ولا يعكس الحقائق على الأرض. وأضاف أن بلاده قبلت مقترحات متعددة لإنهاء الحرب، وقدمت "تنازلات مؤلمة وصعبة"، لكن حماس، حسبما قال، "لا تهتم بالسلام، بل تهتم ببقائها وإطالة أمد الإرهاب".
ما موقف المجموعة العربية؟تحدث مندوب اليمن الدائم لدى الأمم المتحدة السفير عبد الله السعدي نيابة عن المجموعة العربية، معربا عن تقديره العميق للاستجابة السريعة لعقد الجلسة الطارئة في ضوء المعاناة المستمرة للشعب الفلسطيني. وقال: "نجتمع اليوم، مرة أخرى تحت قبة هذه الجمعية العامة، ليس لتكرار الكلمات حول المأساة بل لوضع حد للمأساة."
وأضاف أن المجموعة العربية تؤكد مجددا أن ما يحدث في قطاع غزة لا يمكن اعتباره نزاعا مسلحا تقليديا. بل هو أزمة إنسانية تتطلب عملا عاجلا وفعالا من الأمم المتحدة، وبشكل خاص من الجمعية العامة.
وتابع السفير اليمني: "عدم قدرة مجلس الأمن على الاضطلاع بمسؤوليته بسبب استخدام حق النقض لا يعفي المجتمع الدولي أو الدول الأخرى من الحاجة والواجب للتحرك".