أردوغان يتوعد حزب العمال الكردستاني بـ "قبضة تركيا الحديدية"
تاريخ النشر: 5th, January 2025 GMT
صرح الرئيس التركي رجب طيب أردوغان يوم الأحد، بأن القيادة السورية الجديدة عاقدة العزم على اجتثاث "الانفصاليين" هناك، متوقعا دعم سوريا لمعركة تركيا مع حزب العمال الكردستاني.
ومنذ الإطاحة بالرئيس السوري السابق بشار الأسد الشهر الماضي، تشتبك القوات السورية المدعومة من تركيا من حين لآخر في الشمال مع القوات الكردية المدعومة من الولايات المتحدة والتي تعتبرها أنقرة إرهابية.
وقال أردوغان خلال مؤتمر إقليمي لحزبه في مدينة طرابزون: "آمال المنظمة الإرهابية الانفصالية تتبدد في ظل الثورة في سوريا"، مضيفا أن "الإدارة الجديدة في سوريا تظهر موقفا حازما للغاية في الحفاظ على وحدة أراضي البلاد وهيكلها الموحد".
وتابع الرئيس التركي "نهاية التنظيم الإرهابي اقتربت. لا خيار لأعضائه سوى تسليم أسلحتهم والتخلي عن الإرهاب وحل التنظيم. سيواجهون قبضة تركيا الحديدية".
وأعلنت وزارة الدفاع التركية على نحو منفصل أن عمليتها في شمال سوريا "حيدت" 32 من أعضاء حزب العمال الكردستاني، وقالت إن "الجيش التركي حيد أيضا أربعة من أعضاء حزب العمال الكردستاني في شمال العراق حيث يتمركز المسلحون".
وفي المؤتمر ذاته، أكد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أن تركيا هزمت تنظيم "داعش" الإرهابي إلا أن هناك محاولة لإنعاشه مجددا.
ولفت أردوغان إلى أن أنقرة لن تسمح بعد اليوم "ببناء جدران جديدة بينها وبين أشقائها الذين يعيشون في نفس المنطقة منذ ألف عام".
يذكر أن الحديث عن تجدد نشاط تنظيم "داعش" في سوريا قد عاد إلى الواجهة على وقع التطورات التي غيرت الواقع الميداني وخريطة السيطرة في البلاد.
وكان قد أكد وزير الخارجية التركي هاكان فيدان في وقت سابق، أن المقاتلين الأجانب ضمن تنظيم "داعش" الإرهابي في سوريا، يجب أن تستلمهم الدول التي يحملون جنسيتها
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الادارة الجديدة الاطاحة بالرئيس الجيش التركي الدفاع التركي الرئيس السوري السابق بشار الأسد القوات السورية المدعومة حزب العمال الکردستانی فی سوریا
إقرأ أيضاً:
خوفا من داعش.. وزير الدفاع العراقي يطالب ببقاء القوات الأمريكية في سوريا
أكد وزير الدفاع العراقي، جمعة عناد، في مقابلة مع قناة "العربية" أن العراق يرى ضرورة بقاء القوات الأمريكية في سوريا، مشيرًا إلى أن وجودها لا يزال مهمًا في ظل استمرار تهديد تنظيم داعش في المنطقة.
أوضح الوزير أن "بقايا تنظيم داعش لا تزال نشطة في بعض المناطق السورية، وأن الوجود الأميركي يساعد في منع عودة التنظيم إلى سابق قوته".
وأضاف أن "التنسيق الأمني بين العراق والقوات الأمريكية في سوريا أساسي لتأمين الحدود المشتركة وملاحقة فلول التنظيم".
تأتي هذه التصريحات في وقت تبحث فيه واشنطن سحب قواتها من العراق قبل الموعد المقرر، حيث نص الاتفاق السابق على انسحاب القوات الأميركية من منطقة سيطرة الحكومة العراقية بشكل كامل بحلول سبتمبر 2025، مع بقاء بعض القوات في إقليم كردستان حتى نهاية 2026.
لم يصدر بعد رد رسمي من الجانب الأميركي على تصريحات وزير الدفاع العراقي. ومع ذلك، فإن هذا الموقف قد يثير نقاشًا داخل العراق، خاصة بين الفصائل السياسية المختلفة التي لها مواقف متباينة بشأن الوجود الأميركي في المنطقة.
وتسلط تصريحات وزير الدفاع العراقي الضوء على التحديات الأمنية المستمرة في المنطقة، وتؤكد أهمية التعاون الدولي في مواجهة التهديدات المشتركة مثل تنظيم داعش، كما تعكس هذه التصريحات تعقيدات السياسات الإقليمية والتوازنات التي تسعى الدول للحفاظ عليها في ظل التغيرات المستمرة.