ماذا سيحدث إذا لم يمتثل حزب العمال الكردستاني لدعوة أوجلان بإلقاء سلاحه؟
تاريخ النشر: 5th, January 2025 GMT
أدلى نائب حزب العدالة والتنمية في هاتاي ورئيس لجنة الإعلام الرقمي في البرلمان التركي، حسين يايمان، بتصريحات مهمة حول المفاوضات بين وفد حزب الحركة الديمقراطية وعبد الله أوجلان.
وقال حسين يايمان :”أعتقد أنه في شهر فبراير، سيبرز إلى الواجهة المناخ الذي سيتم فيه إلقاء السلاح وتسليم الأسلحة، ولن يقوم حزب العمال الكردستاني بعد الآن بأي عمل في تركيا”.
وأضاف يايمان، حول “ماذا سيحدث إذا قال حزب العمال الكردستاني إننا لا نقبل دعوة أوجلان لإلقاء الأسلحة ؟”:”إذا لم يلقى حزب العمال الكردستاني السلاح وفق دعوة عبد الله أوجلان فهذه الحالة يكون الحزب يستخدم أوجلان كواجهة فقط”.
وأضاف :”إذا لم يلقى حزب العمال الكردستاني سلاحه لن يكون هناك مشكلة كردية، بل مشكلة مع الإرهاب فقط”.
وتابع :”إذا واصل حزب العمال الكردستاني القتال، فإن تركيا دولة عظيمة وسيتم القيام بما هو ضروري”.
اقرأ أيضابعد السعودية.. دولة جديدة تريد شراء طائرة KAAN التركية…
الأحد 05 يناير 2025وأردف :” العملية السياسية مع الأكراد تسير بشكل إيجابي مع بعض المشكلات لكن في نهاية العملية، سيكون لدى تركيا السيادة وستقوم المنظمة الإرهابية بإلقاء أسلحتها”.
المصدر: تركيا الآن
كلمات دلالية: تركيا اخبار تركيا اخبار سوريا سوريا حزب العمال الکردستانی
إقرأ أيضاً:
كاتب إسرائيلي: 3 أسئلة حاسمة ستحدد ما سيحدث لاحقا
#سواليف
أكد الكاتب الإسرائيلي أمير تيبون أنه في خضم الهجوم الواسع الذي شنّته إسرائيل على إيران فجر اليوم الجمعة، تبرز 3 أسئلة رئيسية ستحسم مسار الأحداث المقبلة، مبرزا أن التصعيد بات أمرا شبه مؤكد، لكن مدى خطورة الوضع سيتحدد بناء على الإجابات عن الأسئلة الثلاثة.
ما حجم الضرر الذي ألحقته إسرائيل ببرنامج إيران النووي؟
وقال تيبون في مقال له نشرته صحيفة هآرتس الإسرائيلية اليوم إن السؤال الأول والأكثر إلحاحا يرتبط بمدى نجاح إسرائيل في تدمير القدرات النووية الإيرانية.
مقالات ذات صلةوأوضح أنه برغم اغتيال عدد من كبار القادة العسكريين الإيرانيين، وتدمير أنظمة الدفاع الجوي الإيرانية، فإن تفاصيل ما جرى بالمنشآت النووية لا تزال غير واضحة.
وقال إن حجم الضرر الذي طال منشأة “نطنز” النووية غير واضح، وكذلك مدى اختراق إسرائيل لمواقع أخرى مثل منشأة “فوردو” المحصنة تحت الأرض.
وبحسب الكاتب، فإن المعطيات تشير إلى أن الهجمات الإسرائيلية ستستمر، حيث تصر إسرائيل على تدمير قدرة إيران على إنتاج السلاح النووي.
كيف سترد إيران؟
ويتابع الكاتب أن السؤال الثاني يخص طبيعة الرد الإيراني، وقال إن طهران أطلقت -في رد أولي- نحو 100 طائرة مسيّرة هجومية باتجاه إسرائيل، اعتُرض معظمها.
وأضاف تيبون أن معظم المحللين في إسرائيل يتوقعون ردا إيرانيا أكبر، خصوصا أن الضربات استهدفت كبار قادتها.
ما دور الولايات المتحدة؟
وقال تيبون إن الرئيس الأميركي دونالد ترامب تحدث قبل الهجوم عن إمكانية التوصل لاتفاق مع إيران عبر المفاوضات، وإن كان وجه انتقادات كبيرة لها، وهو ما ترى فيه طهران الآن خدعة مدبرة بين واشنطن وتل أبيب.
وأشار إلى أنه حتى لو لم تكن واشنطن قد شاركت بشكل مباشر في الهجوم، فإن دعمها العلني لإسرائيل أو تقاعسها عن منع الهجوم قد يُعتبر بحد ذاته تأييدا ضمنيا، مما يعقّد المشهد.
الوضع في غزة والأسرى الإسرائيليين
وتساءل الكاتب تيبون عن تأثيرات الحرب الدائرة على الوضع في قطاع غزة، وقال إن بعض المسؤولين الإسرائيليين سارعوا للقول إن ضرب إيران سيُضعف حركة حماس ويُسهّل الوصول لاتفاق، باعتبار أن تهديد طهران الداعم لها قد تلاشى.
بيد أنه أوضح أن السيناريو العكسي وارد، وهو أن حماس قد تفقد ما تبقى من ثقتها في إدارة ترامب ومبعوثه الخاص ستيف ويتكوف، وترى أن ما جرى مع إيران كان خداعا، مما يطيل أمد الأزمة ويؤخر الإفراج عن الأسرى.
وقال إن الأجوبة عن هذه الأسئلة الثلاثة ستحدد مستقبل الصراع في المنطقة، ليس فقط بين إسرائيل وإيران، بل أيضا في غزة والمنطقة.