سعد عبد الراضي (أبوظبي)

أخبار ذات صلة صدور العدد 65 من «القوافي» انطلاق فعاليات مهرجان الشارقة للشعر العربي 6 يناير

قال الشاعر محمد عبدالله البريكي، مدير بيت الشعر بالشارقة، مدير مهرجان الشارقة للشعر العربي، الذي تنطلق النسخة21 منه اليوم، وتستمر حتى 12 يناير الجاري، إن دعم صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى، حاكم الشارقة، لبيت الشعر، جعله قبلة للمبدعين من كل مكان، وجهوده المستمرة تكلل في بداية كل عام بإقامة هذا المهرجان، الذي أثمر عن حراك أدبي في الساحة الأدبية، وساهم بشكل كبير في تنشيط حركة الشعر العربي وإعادته إلى المشهد، حيث سبق أن فاز بيت الشعر بدائرة الثقافة في الشارقة بجائزة الأمير عبدالله الفيصل، تكريماً لأفضل مشروع عربي يخدم الشعر.

 
تجارب مختلفة
بيت الشعر عبر هذا المهرجان وبدعم صاحب السمو حاكم الشارقة، حسب قوله، يواصل أنشطته باستقطاب خيرة الشعراء على كل المستويات، خاصة أن المشاركات تعبّر عن تجارب مختلفة للأجيال كافة، وهو ما يميّز المهرجان منذ بداياته، مشيراً إلى أن مهرجان الشارقة للشعر العربي، يتمّم هذا العام دورته الـ 21، وكذلك يحتفل بمرور 10 أعوام على انطلاقة مبادرة صاحب السمو حاكم الشارقة، بإنشاء بيوت للشعر في أقطار الوطن العربي. 
وأضاف البريكي: إن هذا الاستمرار لم يأتِ من فراغ، فدعم صاحب السمو حاكم الشارقة، الذي يمثل حضوره دورات الافتتاح تكريماً للشعر والشعراء، هو ما يجعله مهرجاناً يذكر بأسواق الشعر العربية الخالدة، وأن سموه يسخر خدمته من أجل اللغة العربية والشعر العربي، وأن الشارقة دائماً في خدمة الشعر.
جائزة القوافي 
وقال البريكي: سيكرم صاحب السمو حاكم الشارقة في هذه الدورة، الـ 12 شاعراً ضمن «جائزة القوافي» التي يتبنّاها سموه، والتي احتضنت إبداعاتهم «مجلة القوافي» التي تصدر عن بيت الشعر بدائرة الثقافة، خلال عام 2024، واختارهم سموّه، ووجه بجمع قصائدهم في ديوان أطلق عليه سموه «حوليات القوافي»، وهو ما يؤكد متابعته لكل الإبداعات الشعرية، فضلاً عن جائزة نقد الشعر العربي التي تكرم النقاد، وتبرز أصحاب القامات في النقد التي يدعمها سموه.
70 مشاركاً
وعن المشاركين في هذه الدورة، قال مدير المهرجان: يشارك في هذه الدورة أكثر من 70 مشاركاً، منهم 53 شاعراً من الدول العربية والأفريقية، و7 نقاد، بالإضافة إلى إعلاميين لتغطية فعاليات المهرجان، كما ستقام ندوة فكرية صباح ثالث أيام المهرجان في قصر الثقافة بالشارقة، وتناقش قضية الشعر العربي من الثبات إلى التحوّل.
فضاء أدبي
عن استمرارية إقامة مجلس المهرجان، قال البريكي: يمثل هذا المجلس فضاءً أدبيّاً آخر للمهرجان، فهو يفتح نافذة مشرعة للمشاركات الشعرية والتجارب الجديدة، ومنحهم فرصة الالتقاء بالشعراء المشاركين والنقاد والإعلاميين، في جو إبداعي يصاحب الوتر الشعري. 
الاحتفاء بالشعر
 قال محمد عبدالله البريكي، مدير بيت الشعر بالشارقة، إن مهرجان الشارقة للشعر العربي يعكس ثراء التجارب وتنوعها، ويحتفي بالشعر العربي وتاريخه ومكانته، فضلاً عن احتفائه بعدد كبير من الشعراء، وبالشعر العربي كله، فهو ملتقى أثبت فعاليته وتأثيره في محيطنا الثقافي، ودورة هذا العام لها خصوصيتها في قلوب جماهير الشعر ومحبّيه في كل مكان.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: الشعر العربي محمد البريكي مهرجان الشارقة للشعر العربي بيت الشعر سلطان بن محمد القاسمي مهرجان الشارقة للشعر العربی صاحب السمو حاکم الشارقة الشعر العربی بیت الشعر

إقرأ أيضاً:

تحالفات دمشق تتعزز… والاستثمار مفتاح الحضور العربي في سوريا

أكد وزير الاقتصاد والصناعة السوري، محمد نضال الشعار، أن الشراكة مع المملكة العربية السعودية تمثل جزءاً أساسياً من استراتيجية سوريا لتعزيز التكامل الإقليمي وتحفيز الاستثمار خلال مرحلة ما بعد الحرب.

وجاء ذلك خلال اجتماع عبر تقنية الفيديو جمعه مع وزير الاستثمار السعودي المهندس خالد بن عبد العزيز الفالح، ناقشا خلاله سبل تعزيز التعاون الاقتصادي والتنموي بين البلدين.

وتناول اللقاء الفرص الاستثمارية المتاحة في سوريا، وآليات تفعيل الشراكة الاقتصادية، بما يشمل تشجيع الاستثمارات النوعية في القطاعات الإنتاجية والخدمية، وتوسيع التعاون بين القطاعين العام والخاص.

وأوضح الشعار أن دمشق حريصة على خلق بيئة استثمارية جاذبة وآمنة، مرحباً بالمستثمرين السعوديين والعرب للمشاركة في جهود التنمية وإعادة الإعمار.

من جهته، أعرب الفالح عن اهتمام المملكة بتوسيع استثماراتها في سوريا، مشدداً على دعم الرياض لاستقرار الاقتصاد السوري وتهيئة الأرضية لشراكات استراتيجية طويلة الأمد.

دعم سياسي وديني سعودي يُقابل بإشادة سورية

على الصعيد السياسي والديني، أثار وزير الأوقاف السوري، محمد أبو الخير شكري، تفاعلاً واسعاً خلال كلمته في حفل استقبال كبار ضيوف موسم الحج الذي رعاه العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز، ونابه فيه ولي العهد الأمير محمد بن سلمان.

وفي كلمته من الديوان الملكي بقصر منى، قال شكري: “من القلب إلى القلب.. أملي بالله كبير بأن يكون توحيد كلمة المسلمين على أيديكم إن شاء الله، فلكم دور كبير في كل بقعة من العالم، في فلسطين ولبنان وسوريا الحبيبة، ودوركم البناء في رفع العقوبات عن الشعب السوري لا يُنسى”.

ورد الأمير محمد بن سلمان على هذه الإشادة بوضع يده على صدره تعبيراً عن التقدير والامتنان، في لحظة وثقتها عدسات وسائل الإعلام وتداولها نشطاء على نطاق واسع، واعتبروها دليلاً إضافياً على تحول نوعي في العلاقات السورية السعودية.

ترامب يشيد بدور الرياض.. ولقاء تاريخي ثلاثي

وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قد أعلن منتصف مايو، خلال منتدى الاستثمار السعودي الأميركي، عن قراره رفع العقوبات المفروضة على سوريا، بعد مشاورات ثلاثية جمعته بولي العهد السعودي والرئيس التركي رجب طيب أردوغان، أعقبها لقاء هو الأول من نوعه بين ترامب والرئيس السوري أحمد الشرع بحضور الأمير محمد بن سلمان ومشاركة أردوغان عبر الهاتف.

وأعقب ذلك إعلان وزير الخارجية السعودي أن المملكة لن تترك سوريا وحيدة في هذه المرحلة الحساسة، بل ستكون في مقدمة الداعمين لنهضتها الاقتصادية.

توضيحات اقتصادية ورسائل داخلية

بموازاة هذه التطورات، نفت الهيئة العامة للمنافذ البرية والبحرية في سوريا فرض رسوم جمركية جديدة على السيارات، مؤكدة أن الوثيقة المتداولة مزورة، ودعت إلى عدم الانجرار خلف الشائعات.

ويأتي هذا بعد تصريحات لوزير النقل السوري يعرب بدر، أكد فيها أن التسهيلات المتعلقة باستيراد السيارات “مؤقتة”، وأن البلاد لا يمكنها الاستمرار في فتح أبوابها لاستيراد أعداد كبيرة من المركبات.

إشادة بدور المرأة وتحذير من الفتنة الطائفية

وفي سياق آخر، أعرب الرئيس السوري أحمد الشرع عن إشادته بالدور التاريخي للمرأة السورية خلال الثورة، مثنياً على التضحيات التي قدمتها في مختلف مراحل النضال، ومؤكداً أن المرأة ستكون شريكة أساسية في مرحلة إعادة الإعمار.

من جهته، حذّر الشيخ حكمت الهجري، الرئيس الروحي للطائفة الدرزية، من محاولات ضرب السلم الأهلي في جبل العرب، داعياً إلى الحفاظ على وحدة النسيج الاجتماعي ورفض أي تجاوزات قد تمس الأمن والاستقرار في المنطقة.

أبخازيا تؤكد استمرار عمل بعثتها الدبلوماسية في سوريا رغم التحولات السياسية الأخيرة

أكدت وزارة خارجية أبخازيا أن بعثتها الدبلوماسية في سوريا لا تزال تمارس مهامها بشكل طبيعي، وتواصل التنسيق والتواصل مع السلطات السورية، على الرغم من التحولات الكبيرة التي شهدتها البلاد خلال الفترة الماضية.

وقال وزير الخارجية الأبخازي، أوليغ بارتسيتس، في مقابلة مع وكالة “نوفوستي”: “رغم كل التغيرات الجوهرية في المشهدين السياسي والاجتماعي السوري، حافظنا على وجودنا الدبلوماسي. بعثتنا لا تزال تعمل بنشاط، ولدينا قنوات تواصل مستمرة مع المسؤولين المحليين، ونعتزم مواصلة تعزيز التعاون الثنائي”.

ويُشار إلى أن سوريا كانت من بين الدول القليلة التي اعترفت رسمياً بجمهورية أبخازيا عقب إعلان استقلالها عن جورجيا في أعقاب حرب 1992–1993، بجانب روسيا، فنزويلا، نيكاراغوا، وناورو.

مقالات مشابهة

  • سلطان يصدر مرسوماً بترفيع 49 من كبار ضباط الشارقة
  • خالد بن أحمد القاسمي: رؤية حاكم الشارقة جعلت من الوثيقة مرجعاً لتعزيز الوعي
  • حاكم الشارقة يصدر مرسوماً بنقل وتعيين مدير لفرع مؤسسة الشارقة للقرآن الكريم والسنة النبوية
  • حاكم الشارقة يعتمد 100 مليون درهم إضافية لتعويضات أهالي المساكن القديمة في المُدام
  • الأربعاء.. عرض "رفرفة" ضمن التجارب النوعية على مسرح قصر ثقافة الأنفوشي
  • في دورته الثانية.. عودة «مهرجان تنوير» إلى صحراء مليحة
  • «البرلمان العربي» يهنئ السعودية بنجاح موسم الحج
  • محمد مندي ينسج جسراً بين الخط العربي والياباني
  • حاكم الشارقة وولي عهده ونائبيه يهنئون خادم الحرمين الشريفين بمناسبة نجاح موسم حج هذا العام 1446هـ
  • تحالفات دمشق تتعزز… والاستثمار مفتاح الحضور العربي في سوريا