تأكيد عربي على دعم وحدة سوريا وسيادتها واستقلالها
تاريخ النشر: 6th, January 2025 GMT
عواصم (وكالات)
أخبار ذات صلةشددت مصر، أمس، على ضرورة أن تكون عملية الانتقال السياسي في سوريا شاملة، وأن تتم بملكية وطنية بعيداً عن أي إملاءات خارجية، بما يسهم في تحقيق الأمن والاستقرار في سوريا، ويضمن وحدة الدولة السورية وسلامة أراضيها، فيما أكدت قطر، خلال زيارة وفد سوري للدوحة أمس، دعم وحدة سوريا وسيادتها واستقلالها.
وأكد وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي، خلال اتصال هاتفي مع نظيره الأميركي أنتوني بلينكن، وقوف مصر إلى جانب الشعب السوري، كما شدد على ضرورة أن تكون عملية الانتقال السياسي في سوريا شاملة، وأن تتم بملكية وطنية بعيداً عن أي إملاءات خارجية، بما يسهم في تحقيق الأمن والاستقرار في سوريا، ويضمن وحدة الدولة السورية وسلامة أراضيها، حسبما ذكرت وزارة الخارجية المصرية في بيان أمس.
وقال بيان الخارجية الأميركية، إن بلينكن وعبد العاطي ناقشا الوضع في سوريا، وأكد الوزير بلينكن دعم الولايات المتحدة لعملية انتقال سياسي سلمي شاملة بقيادة وبيد السوريين إلى حكومة ممثلة للجميع وخاضعة للمساءلة، مضيفاً أن بلينكن عبر عن تقديره للدور الذي تلعبه مصر لضمان السلام في المنطقة، وأكد أهمية الشراكة الاستراتيجية بين الولايات المتحدة ومصر.
وقالت الخارجية المصرية، إن عبد العاطي أكد أهمية مواصلة تضافر الجهود الإقليمية والدولية لتحقيق وقف فوري لإطلاق النار، وضمان نفاذ المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة دون عوائق، مضيفة أن الوزير شدد على ضرورة توقف إسرائيل عن سياساتها العدوانية تجاه الشعب الفلسطيني، رافضاً بشكل كامل الاستهداف الممنهج للبنية التحتية الصحية والمستشفيات بقطاع غزة.
في غضون ذلك، استقبل معالي الشيخ محمد بن عبدالرحمن بن جاسم آل ثاني، رئيس مجلس الوزراء، وزير الخارجية القطري، في الدوحة أمس، وفداً سورياً ضم أسعد الشيباني وزير الخارجية في الإدارة السورية الجديدة، ومرهف أبو قصرة وزير الدفاع، وأنس خطاب رئيس جهاز الاستخبارات.
وبحسب وكالة الأنباء القطرية، جرى خلال اللقاء استعراض علاقات التعاون بين البلدين وسبل دعمها وتطويرها، ومناقشة آخر التطورات في سوريا، وتعزيز المساعدات الإنسانية القطرية، بالإضافة إلى عدد من الموضوعات ذات الاهتمام المشترك.
وقالت وزارة الخارجية القطرية، إن رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية محمد بن عبد الرحمن بن جاسم أكد خلال اللقاء دعم الدوحة لوحدة سوريا وسيادتها واستقلالها، وتحقيق تطلعات شعبها في العيش الكريم وبناء دولة المؤسسات والقانون.
بدوره، كرر وزير خارجية الإدارة السورية الجديدة أسعد الشيباني، خلال تصريحات صحافية على هامش الزيارة، دعوة الولايات المتحدة إلى رفع العقوبات عن سوريا.
وأضاف، نطمح في إعادة بناء بلدنا من جديد، وترميم العلاقات العربية والأجنبية، كما نطمح إلى تمكين الشعب السوري من حقوقه المدنية والأساسية، وأن نقدم حكومة يشعر الشعب السوري بأنها تمثله وتمثل مكونات السوريين كافة.
وتابع: «نرجو من جميع الدول العربية والأجنبية احترام سيادة الشعب السوري وأراضيه»، مضيفاً: «نقلنا للدوحة توجساتنا ومخاوفنا من التحديات، خصوصاً ما يتعلق بالعقوبات الاقتصادية».
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: مصر سوريا قطر الدوحة بدر عبد العاطي أنتوني بلينكن وزیر الخارجیة الشعب السوری فی سوریا
إقرأ أيضاً:
74 مسيرة حاشدة في المحويت تأكيدًا على ثبات الموقف المساند لفلسطين والأقصى
الثورة نت/..
شهدت محافظة المحويت اليوم 74 مسيرة حاشدة تحت شعار “لا أمن للكيان.. وغزة والأقصى تحت العدوان” تأكيدا على ثبات الشعب اليمني في إسناد الشعب الفلسطيني، والانتصار للأقصى الشريف.
وردد المشاركون في المسيرات التي تقدمها وكلاء المحافظة وقيادات محلية وتنفيذية وأمنية، الهتافات المنددة باستمرار المجازر الصهيونية بحق أبناء غزة في ظل صمت عربي ودولي مخزي.
وأكد أبناء المحويت عدم تخلي الشعب اليمني عن غزة وهي تنزف وتقدم التضحيات، بل سيظل حاضرا إلى جانبها بكل ما أوتي من قوة، حتى يتحقق النصر على العدو الصهيوني المجرم.
وجدد المشاركون في المسيرات تأييدهم للمواقف الإيمانية التي أعلنها قائد الثورة السيد عبد الملك بدرالدين الحوثي، نصرة لفلسطين في مواجهة طغيان الاحتلال الصهيوني.. مؤكدين الاستعداد لتنفيذ كل الخيارات التي تتخذها القيادة دعما للقضية الفلسطينية.
وأكد بيان صادر عن مسيرات المحويت العهد والبيعة والوفاء والولاء لرسول الله صلوات الله وسلامه عليه وعلى آله، بأن شعب الإيمان والحكمة لن يكتفي أمام إساءات اليهود المتكررة للرسول الأعظم ولمسراه الأقصى الشريف ببيانات الإدانة والتنديد، بل الرد بالنفير والخروج المليوني استعداداً وتجهيزاً للمواجهة، وبالعمليات العسكرية والصواريخ والمسيرات والمجنحات وبالتعبئة العامة والمقاطعة الاقتصادية للأعداء وبكل الوسائل.
ودعا شعوب الأمة إلى التحرك بكل ما تستطيع.. مؤكدا أنه لا يوجد من هو أقل قدرة وأسوأ حالاً من غزة التي تقاوم أعتى إمبراطوريات الشر المدعومة من أمريكا والغرب الكافر وصهاينة العالم ولم تستسلم.
وخاطب البيان العدو الصهيوني” إن أفشل فكرة خطرت أو تخطر على بالك هو أنك ستتمكن من دفعنا للتراجع أو التوقف أو التنصل عن موقفنا الإنساني والإيماني والجهادي المساند لغزة مهما فعلت ولك في الأمريكي وهزيمته درس وعبرة، وأن عدوانه على مرافقنا الخدمية المدنية، والاقتصادية، إنما يرسخ قناعتنا بأنه أقذر وأحقر عدو مجرم ويستحق أن نجاهده في سبيل الله، ويرسخ قناعتنا بأن عملياتنا مؤثرة ومؤلمة”.
وحث أبطال القوات المسلحة بألا يسمحوا لهذ الكيان أن يشعر بشيء من الأمان طالما وغزة تحت الإبادة، والأقصى تحت العدوان.. مطالبا بمواصلة ضرب العدو دون رحمة، وتوسيع العمليات العسكرية حتى يتوقف العدوان ويرفع الحصار عن غزة.
كما خاطب أبناء غزة وفلسطين بالقول “اصبروا وصابروا فأنتم تجاهدون في سبيل الله، ولن يضيع الله صبركم وجهادكم؛ بل سيمن عليكم بالنصر القريب بإذنه تعالى ونحن معكم، ولن نترككم فجراحكم جراحنا، ودمكم دمنا، وأطفالكم أطفالنا، وبيوتكم بيوتنا، ونصركم المحتوم نصرنا، وما النصر إلا من عند الله”.