الأرصاد الجوية الأمريكية: يناير يسجل أبرد شهر منذ 2011
تاريخ النشر: 6th, January 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
ضربت عاصفة شتوية استثنائية قلب الولايات المتحدة مع دخول العام الجديد، محدثة حالة من الرعب في الطرقات لتسجل مستويات تاريخية من تساقط الثلوج، لتتحول عدة ولايات أمريكية إلى مشاهد بيضاء تتخفى تحتها مخاطر كبيرة.
وفي هذا الصدد، أعلنت هيئة خدمات الطقس الوطنية في الولايات المتحدة، أن العاصفة الشتوية الحالية تعتبر الأشد منذ عقد كامل، حيث شهدت ولايتا كنساس وميسوري تساقطا كثيفا للثلوج، حسبما أفادت قناة "الحرة الأمريكية".
فيما حذرت السلطات المحلية من خطورة القيادة على الطرق، واصفة الظروف بـ"عالية الخطورة" مع احتمال تقطّع السبل بالمركبات.
وفي ظل هذه الظروف القاسية، أعلنت خمس ولايات، وهي كنساس، وأركانسو، وميزوري، وفيرجينيا، وكنتاكي، حالة الطوارئ تحسبًا لتفاقم الأوضاع الجوية.
وتواجه نحو 12 ولاية تأثيرات العاصفة القوية، التي طالت مناطق لم تشهد مثل هذه الأحوال منذ سنوات. وقد وصفت الأرصاد الجوية شهر يناير الجاري بأنه الأكثر برودة منذ عام 2011.
ومن المتوقع أن يصل سُمك الثلوج إلى أكثر من 8 بوصات، خاصة في المناطق الواقعة شمال الطريق السريع 70، وأصدرت الهيئة الوطنية للأرصاد الجوية تحذيرات واسعة النطاق تمتد من كانساس وميسوري وحتى نيوجيرسي.
ورغم هذه التحديات، أكد رئيس مجلس النواب الأمريكي مايك جونسون، أن العاصفة الشتوية لن تعيق انعقاد الكونجرس للتصديق على انتخاب دونالد ترامب رئيسا للبلاد.
وقال جونسون: "يدخل شهر يناير التاريخ باعتباره الأبرد منذ عام 2011، مما يسلط الضوء على التغيرات المناخية المتسارعة التي أصبحت حقيقة لا يمكن إنكارها".
وأضاف أن هذه العواصف الشديدة وتساقط الثلوج الغير مسبوق ليس سوى جزء من سلسلة أحداث مناخية قاسية يشهدها العالم في السنوات الأخيرة، وهو ما يؤكد الحاجة الملحة للتحرك الفوري نحو مواجهة تداعيات التغير المناخي.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الارصاد الجوية الأمريكية يناير
إقرأ أيضاً:
اليمن في قلب العاصفة: الأمم المتحدة تحذر من تصعيد إقليمي جديد
شمسان بوست / خاص:
أكد المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى اليمن غروندبرغ أن السبيل الوحيد لتحقيق سلام دائم في اليمن يتمثل في التوصل إلى تسوية سياسية شاملة عبر الحوار والتفاوض بين الأطراف المعنية.
وأوضح غروندبرغ، في بيان صادر عنه، أنه يواصل جهوده بالتنسيق مع مختلف الأطراف اليمنية والجهات الإقليمية، بما في ذلك مصر، بالإضافة إلى دعم من الشركاء الدوليين، بهدف تهيئة المناخ المناسب لإطلاق حوار سياسي جاد وبنّاء.
وأشار إلى أن الأوضاع في اليمن لا تنفصل عن السياقات الإقليمية، إذ تتأثر بمجموعة من العوامل المحلية والدولية، ومنها التصعيد الجاري في قطاع غزة.
وأعرب المبعوث الأممي عن بالغ قلقه إزاء الهجمات التي نفذتها جماعة الحوثي، المصنفة كمنظمة إرهابية والمدعومة من إيران، مستهدفة مطار بن غوريون في إسرائيل، وما أعقب ذلك من غارات إسرائيلية على مواقع في اليمن شملت ميناء الحديدة ومطار صنعاء.
وحذر غروندبرغ من أن استمرار هذا التصعيد يهدد بإعادة اليمن إلى دائرة النزاع الإقليمي، في وقت يحتاج فيه الشعب اليمني إلى السلام والاستقرار، لا إلى مزيد من العنف والتوتر.
وشدد في ختام بيانه على أهمية دعم جهود الأمم المتحدة الرامية إلى تحقيق تسوية عادلة وشاملة، تضمن مستقبلًا آمنًا ومستقرًا لليمنيين كافة.