بدأ العد العكسي لموعد الجلسة النيابية المخصصة لانتخاب رئيس للجمهورية، حيث من المتوقع أن يتبلور المشهد الرئاسي يوم غد الثلاثاء، على أن المشاورات المكثفة بين الكتل النيابية والحراك الدبلوماسي باتجاه بيروت، لم يفض الى نتائج واضحة في ظل المعلوات المتضاربة عن نتائج  المباحثات التي أجراها الموفد  السعودي الأمير يزيد بن محمد بن فهد الفرحان مع القوى السياسية.


في المقابل، يترقب لبنان الرسمي ما سيؤول إليه الاجتماع الذي تعقده الهيئة الدولية المشرفة على تثبيت وقف النار في الساعات المقبلة بعد ظهر اليوم في مقر قوات الطوارئ الدولية "اليونيفيل" في الناقورة برئاسة الوسيط الأميركي آموس هوكشتاين.
ووفق المعلومات فان هوكشتاين الموجود في السعودية حيث اجتمع مع وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان بن عبد لله، سيتوجه فور وصوله الى بيروت الى الناقورة، ومن ثم سيعود مساء للاجتماع مع رئيس مجلس النواب نبيه بري ومن ثم مع رئيس الحكومة نجيب ميقاتي في السرايا، على ان يعقد بعد انتهاء الاجتماع لقاء صحافيا في السرايا.
وفي الملف الرئاسي، بدا لافتا كلام السفير المصري علاء موسى يوم أمس، حيث قال "بين كل المرشحين الآن بحسب ما نعلمه لا توجد أغلبية 86 صوتًا لأيّ من الأسماء المطروحة"، مشددًا على أنّ "الأمور قد تتغيّر"، وقال: "لا فيتو من اللجنة الخماسية على اي اسم".
وقال أحد النواب الذين التقوا الموفد السعودي "انّ المملكة العربية السعودية تريد الانفتاح على لبنان، ولكن هذا الانفتاح مرتبط بإنجاز اللبنانيين الاستحقاق الرئاسي، وانّ الموفد السعودي لم يدخل في أسماء المرشحين للرئاسة، ولكنه اكّد انّ المملكة تحبذ انتخاب رئيس يعيد بناء الدولة ويتقيّد باتفاق الطائف وعروبة لبنان ويعمل لتحقيق الإصلاح ومكافحة الفساد".
وقالت مصادر سياسية معنية "إن الاتصالات ستستكمل من أجل انضاج الملف الرئاسي دون استبعاد فرضية سيناريو التأجيل ما لم تنجز هذه التسوية".
وقالت إن الحراك السعودي بالشأن الرئاسي يتقاطع مع الموقف الأميركي حول إتمام الاستحقاق الرئاسي لكن  الاعتبارات المحلية بدورها تتحكم بالمشهدية الرئاسية وبالتالي هناك أكثر من سيناريو مرتقب في جلسة التاسع من كانون الثاني المقبل: إما توافق وخروج الدخان الأبيض أو تأجيل الجلسة، موضحة أن المفاجآت واردة وبروز مرشحين جدد يتم طرحهم وارد أيضا.


المصدر: لبنان 24

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

باحث: نزع سلاح حزب الله خطوة نحو استقرار لبنان رغم حادثة الجنوب

قال دان ريني، الكاتب والباحث السياسي الأمريكي، إن مسألة نزع السلاح عن حزب الله ليست أمرًا جديدًا، لكنها تمثل برأيه خطوة ملموسة نحو تحقيق مزيد من الاستقرار في لبنان، بغض النظر عن حادثة التفجير التي وقعت جنوب لبنان والتي خلفت قتلى ومصابون.

لبنان .. مناصرو حزب الله وحركة أمل يقطعون طريقي زحلة وشتورةخطة أمريكية لنزع سلاح حزب الله مقابل انسحاب إسرائيل من جنوب لبنان

وأوضح "ريني"، خلال مداخلة مع الإعلامية أمل الحناوي، ببرنامج «عن قرب مع أمل الحناوي»، المذاع على فضائية «القاهرة الإخبارية»، اليوم، أنه إذا ثبت أن الحادث وقع عمدًا، فإنه يعد مأساة كبيرة، لكنه لا يلغي أهمية المسار القائم نحو جعل امتلاك السلاح حكرًا على الدولة اللبنانية، معتبرًا ذلك "اتفاقًا رمزيًا" يتضمن الكثير من المساءلة والمحاسبة.

وأشار الباحث الأمريكي إلى أن جهودًا كبيرة بُذلت للوصول إلى هذا الاتفاق، مضيفًا: "كانت هناك لحظة شعرنا فيها أننا أمام ممر لتحقيق الاستقرار، وحتى إذا نفذ الحادث شخص بهدف تعطيل هذه العملية، فإنه يوضح أهمية وحدة الأمة اللبنانية".

طباعة شارك حزب الله لبنان حادثة التفجير نزع السلاح الأمة اللبنانية

مقالات مشابهة

  • باسيل يعقد مؤتمرا صحافيا الخامسة والنصف بعد الظهر
  • بالصور... سوبرماركت شهيرة في ورطة
  • الملك يلتقي ولي العهد السعودي بمدينة نيوم
  • الفريق ربيع يلتقي رئيس التمثيل التجاري المصري لبحث سبل التعاون في مجال التسويق الخارجي
  • رئيس مجلس النواب يهنئ نظيره في جمهورية تشاد بالعيد الوطني
  • خلال زيارتها للمحافظة.. محافظ الوادي الجديد يلتقي رئيس المجلس القومي للأمومة والطفولة
  • انفجار صور.. الشرارة التي قد تشعل بركان لبنان.. .!!
  • باحث: نزع سلاح حزب الله خطوة نحو استقرار لبنان رغم حادثة الجنوب
  • ويتكوف يلتقي رئيس وزراء قطر لبحث خطة لإنهاء الحرب في غزة وتبادل الأسرى
  • بـ4 صواريخ... إستهداف سيارة في الجنوب