عرضت فضائية “يورونيوز” تقريرا بعنوان، غارات إسرائيلية دموية في غزة والجيش يقتل عسكرياً تابعاً للسلطة الفلسطينية بالضفة الغربية.
ووفقا للتقرير، شيّع الفلسطينيون يوم الأحد جثامين ستة أشخاص استشهدوا في غارات إسرائيلية على قطاع غزة يوم السبت، بينهم مراهق يبلغ من العمر 15 عامًا.
وفي سياق متصل، اختلفت إسرائيل وحركة "حماس" يوم الأحد بشأن تفاصيل اتفاق لوقف إطلاق النار في قطاع غزة وإعادة المحتجزين لدى الحركة الفلسطينية.
وقال مسؤول في حماس، إن الحركة وافقت على قائمة تضم 34 محتجزًا إسرائيلية سيعادون ضمن اتفاق قد يؤدي في نهاية المطاف إلى وقف إطلاق النار.
وصرّح القيادي الذي اشترط عدم ذكر اسمه لوكالة فرانس برس بأن "حماس وافقت على الإفراج عن 34 أسيرا إسرائيليا ضمن قائمة قدمتها إسرائيل عبر الوسطاء في إطار المرحلة الأولى من صفقة لتبادل الأسرى في إطار اتفاق لوقف النار، وأبلغنا الوسطاء بالموافقة".
وأضاف أن القائمة تشمل "كل النساء وكل المرضى وكل الأطفال وكبار السن الأسرى الإسرائيليين لدى حماس وفصائل المقاومة"، موضحا أن "حماس وافقت على الإفراج عن الـ34 أسيرا سواء كانوا أحياء أو موتى"، دون مزيد من التفاصيل.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: قطاع غزة غزة الضفة الغربية المزيد
إقرأ أيضاً:
لبنان.. غارات إسرائيلية على مواقع في الجنوب والبقاع
شن الطيران الحربي الإسرائيلي، الخميس، غارات على عدة مواقع في منطقة البقاع شرقي لبنان، تزامنا مع ضربات جوية أخرى طالت منطقتي المحمودية والجرمق جنوبي البلاد.
كما استهدفت الغارات جرود بريتال ومرتفعات السلسلة الشرقية.
وقال وزير الدفاع يسرائيل كاتس: "الجيش الإسرائيلي يشن في هذه الأثناء هجمات مكثفة على بنى تحتية تابعة لمنظمة حزب الله الإرهابية في لبنان، بما في ذلك أكبر موقع لإنتاج الصواريخ الدقيقة لحزب الله"، لافتا إلى استهداف هذا الموقع سابقا.
وأوضح الجيش الإسرائيلي في بيان منفصل أنه "شن سلسلة غارات استهدفت مواقع عسكرية لحزب الله الإرهابي في جنوب لبنان والبقاع".
وكان الرئيس اللبناني جوزيف عون قد دعا الأطراف اللبنانية لاقتناص الفرصة لتسليم السلاح "اليوم قبل غد".
وطالب عون في كلمة بمناسبة عيد الجيش إلى وقف الحروب العبثية ودعم حصر السلاح بيد الجيش اللبناني والقوى الأمنية وحدها دون سواها على كافة أراضي البلاد لاستعادة ثقة العالم بلبنان.