وكيل صحة البحيرة: العيادات المتنقلة مزودة بالأدوية
تاريخ النشر: 6th, January 2025 GMT
أكد الدكتور السيد أحمد عبدالجواد وكيل وزارة الصحة بالبحيرة، أنه بناءً على تعليمات الأستاذ الدكتور خالد عبدالغفار نائب رئيس الوزراء ووزير الصحة والسكان، والدكتورة جاكلين عازر محافظ البحيرة، بشأن التأمين الكامل لسلامة وصحة الإخوة المسيحيين أثناء الإحتفال بعيد الميلاد المجيد، وتوفير كافة أوجه الرعاية الصحية لهم، وبالقرب منهم ومن خلال التواجد المستمر .
وأشار وكيل الوزارة، إلى أن العيادات المتنقلة المتمركزة أمام الكنائس تؤدى أعمالها الطبية والعلاجية للجميع على أكمل وجه وبصورة مشرفة لاقت استحسان الجميع ، وأن العيادات متمركزة أمام الكنائس، وبها أطباء أخصائيين وتمريض مدرب على أعمال الطوارئ ، ومزودة بكافة الأدوية ومستلزمات الطوارئ، والكشف والعلاج بالمجان .
وأكد وكيل الوزارة، أنه تم توفير كافة الأدوية والمستلزمات الطبية واسطوانات الأكسجين وكل ما يتعلق بالأمور الطارئة، وعلى أهبة الإستعداد لأي أمرٍ طارئ مهما كان ومزودة بكافة الأدوات والأجهزة الطبية اللازمة، وبها فرق طبية مدربة على أعمال الطوارئ على أعلى مستوى من الجودة فى الأداء لخدمة الجميع .
وأوضح عن وجود فرق المبادرات الرئاسية لدعم صحة المرأة وغيرها، يقومون بعملهم من خلال قياس الضغط والسكر والتحاليل الطبية المختلفة ، وكذلك فرق التواصل المجتمعي والتثقيف الصحي التى تقوم بعمل التوعية الصحية للمواطنين فى كافة الموضوعات الصحية .
جاء ذلك خلال تفقد وكيل الوزارة للعيادات المتنقلة المتمركزة أمام كنيسة المزرعة بدمنهور، فى حضور الدكتورة نسمه صلاح مدير إدارة الثقافة الصحية، والدكتورة بسمة عبدالستار منسق القوافل الطبية العلاجية، والدكتورة ايمان عمارة مسئول المبادرات الرئاسية، والدكتور ياسر أبو مصطفى مدير الإدارة الصحية بدمنهور، والأستاذ عصام منير مدير المكتب الإعلامي بالمديرية، وفريق العمل من الإدارات الفنية المختلفة المشرف على تأمين الكنائس أثناء الإحتفالات بعيد الميلاد المجيد .
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: البحيرة جاكلين عازر الإخوة المسيحيين عيد الميلاد المجيد
إقرأ أيضاً:
مبادرة محراب السودان تقدم دعماً للمتضررين من الحرب في الفاشر
اكدت رئيس مبادرة محراب السودان بولاية شمال دارفور ، محراب اسماعيل آدم يوسف، إهتمام مبادرتها بتقديم الدعم الإنساني والصحي والاجتماعي للمتضررين من الحرب في مدينة الفاشر، خاصة في ظل غياب المنظمات الأممية ووكالات الإغاثة.وأوضحت في تصريح (لسونا) أن المبادرة قدمت دعماً إنسانيآ للمتضررين من خلال دعم المطابخ الجماعية والتكايا، داخل المجمعات بألاحياء السكنية ومعسكرات النزوح، كما عملت على الوصول إلى المناطق الريفية وتقديم الغذاء والكساء للمحتاجين.واستعرضت الأنشطة التي نفذتها والمتمثلة في الدعم النفسي والاجتماعي للأسر المتضررة، التثقيف الصحي والإصحاح البيئي، فضلاً عن تقديم الخدمات العلاجية المتنقلة، ودعم المصابين بالأمراض المزمنة، وتوفير الرعاية الصحية الأولية للحوامل، بالإضافة إلى تنظيم المخيمات العلاجية، والعيادات المتنقلة وتوفير أدوية منقذة للحياة للأسر والنازحين.وأشارت إلى أن المبادرة تعتمد على التبرعات العينية والمباشرة، وترفض تلقي التبرعات المالية عبر أرقام حسابات، مما عزز ثقة المجتمع فيها وأكسبها احترامًا واسعًا بين الأهالي والداعمين.ووجهت محراب نداءً للخيرين والمؤسسات المجتمعية بضرورة مواصلة الدعم، لسد الفجوة التي خلفها غياب المنظمات الأممية ووكالات الإغاثة.مجددة إستمرار مبادرتها في عملية تقديم الدعم الإنساني والصحي والاجتماعي للمتضررين من الحرب في مدينة الفاشر.لافتة إلي أن المبادرة ستظل مثالًا حيًا على قدرة المجتمعات على النهوض بذاتها مهما اشتدت الأزمات، وأن إرادة الخير أقوى من صوت الرصاص، وأن دارفور برغم الجراح لا تزال تنبض بالعطاء والمبادرات الملهمة.سونا إنضم لقناة النيلين على واتساب