21 متسابقا يتنافسون على لقب المواطن الأكثر كسلًا في مونتينيغرو
تاريخ النشر: 19th, August 2023 GMT
أطلقت مملكة مونتينيغرو (الجبل الأسود)، أمس الجمعة، مسابقتها التقليدية الفكاهية "المواطن الأكثر كسلًا"، لتحديد الشخص شديد الخمول في البلاد، القادر على النوم لأكثر فترة ممكنة.
وتقام المسابقة سنويًا في قرية بريزنا الإثنو، الواقعة بالقرب من مدينة نيكسيك، ويتنافس فيها هذا العام 21 شخصًا على جائزة قدرها 1000 يورو (1086.
ووفقًا لقواعد المسابقة، يُشترط على المشاركين الاستلقاء طوال الوقت، ومن يقف منهم يخرج من المسابقة فورًا.
Montenegro's Brezna kicks off its 'laziest citizen' contest as participants compete for 'longest bedtime' prize https://t.co/su7Zt93RdT pic.twitter.com/L6qJBVd95B
— Anadolu English (@anadoluagency) August 18, 2023
ويُسمح لهم أثناء الاستلقاء بتلبية احتياجاتهم من الطعام والشراب وقراءة الكتب واستخدام الهاتف، كما يُسمح للمتسابقين بالذهاب إلى المرحاض مرة واحدة فقط كل 8 ساعات.
وصرّح منظّم المسابقة وزعيم القرية، ميكو بلاغوجيفيتش، لوسائل الإعلام أن المسابقة أقيمت لأول مرة منذ 12 عامًا، بسبب الأساطير التي تنتشر عن شعب الجبل الأسود أنهم "كسالى".
وقال بلاغوجيفيتش: "لقد تعرف إلينا العالم بأسره من خلال هذه المسابقة"، مضيفًا أن دوبرافكا أليكسيتش، التي تحمل الرقم القياسي لوقت النوم في 2021، وهو 117 ساعة، من بين المتنافسين هذا العام.
وقالت إحدى المشاركات لوسائل الإعلام "أنا بحاجة ماسة إلى إجازة مثل الجميع. لقد أعددت نفسي للمسابقة بالراحة قليلًا، ثم قررت المجيء".
وقالت متسابقة أخرى، "أنا متعبة جدًا من هذه الحياة. لذا قررت أن هذه فرصة رائعة للاسترخاء فقط".
وحتى الآن لم تُتبنّ المسابقة من الألعاب الأولمبية بعدُ؛ لأن اللجنة الأولمبية الدولية لم تتمكن من بيع حقوق البث التلفزيوني.
وتطلّ جمهورية الجبل الأسود على البحر الأدرياتيكي، وتقع في الجنوب الشرقي من القارة الأوروبية، ولها حدود مع كلٍّ من كرواتيا والبوسنة وصربيا وألبانيا وإقليم كوسوفو الصربي.
ويبلغ تعداد السكان 620 ألف نسمة موزّعين عرقيًا بين: 43.2% من السكان (مونتينغرو) و32% صربيون و7.7% بوسنيون و5% ألبان و4% مسلمون، والمتبقي أعراق أخرى.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
ماراثون الجبل الأخضر يختتم نسخته الاستثنائية بمشاركة 250 عدّاءً عبر أصعب التضاريس
مسقط - الرؤية
في حدث رياضي ملحمي جمع بين التحدي والمغامرة، اختتم ماراثون الجبل الأخضر نسخته الاستثنائية بمشاركة 250 عدّاءً محترفاً، تنافسوا على قطع مسافة 24 كيلومتراً عبر تضاريس جبلية وعرة وطرق ملتفّة، مروراً بعدد من القرى الجبلية الخلابة.
وشكّل الماراثون اختباراً حقيقياً للقوة البدنية والعقلية، حيث واجه المتسابقون منحدرات صعبة، وارتفاعات شاهقة، وأجواءً متنوعة، ما جعله يُصنَّف كأحد أخطر سباقات الجبال في المنطقة.
وبعد ساعات من الكفاح الشاق، نجح خمسة عدّائين في التفوق على أنفسهم وعلى المنافسة، ليحصدوا المراكز الأولى، ويُكرَّموا أمام الجمهور الذي حضر بحماس لتشجيعهم ودعمهم.
ورغم تصدّر خمسة مشاركين منصة التتويج، فإن جميع العدّائين الـ250 يستحقون التقدير، بعدما أتموا السباق بشجاعة نادرة، محققين إنجازاً شخصياً يُضاف إلى سجلهم الرياضي. ولعب سكان القرى الجبلية دوراً محورياً في إنجاح الحدث، من خلال تشجيعهم الحار وتوفير الدعم اللوجستي للمتسابقين، ما أضفى بعداً إنسانياً مؤثراً على الماراثون.
ماراثون الجبل الأخضر لم يكن مجرد سباق، بل كان احتفالاً بروح التحدي والإصرار والعمل الجماعي. الأبطال الخمسة، إلى جانب جميع المشاركين، كتبوا فصلاً جديداً من فصول التميز الرياضي، مُذكرين العالم أن الجبال تُكسر بالإرادة، لا بالأقدام وحدها.