أكد حلف قبائل حضرموت، تعرض إحدى نقاطه لمقذوفات، من اتجاه البحر، بالإضافة لتحشيدات مسلحة وإرسال رتل عسكري إلى قرب إحدى نقاطه في منطقة "رجيمة" بمديرية بروم ميفع، في ظل تصعيد ميداني تشهده المحافظة الغنية بالنفط.

 

وقال الحلف في بيان له على منصة فيسبوك، إن مسلحيه في النقطة قرب "ساحل امبح" الواقعة على الخط الرئيسي غرب المكلا، تعرضوا مساء أمس الأحد، لإطلاق وابل من المقذوفات من تجاه البحر.

 

وأضاف أنه تم ارسال رتل عسكري يضم عشرات من الأطقم والعربات المدرعة، لينتشروا حول نقطة الحلف الواقعة في منطقة رجيمه بمديرية بروم ميفع.

 

وأشار إلى استحداث القوات العسكرية، نقاط جديدة حول مواقع الحلف غرب المكلا في ما سماها بـ "عملية استهداف واضح بتخطيط وتدبير من جهات مسؤولة لا تريد الخير للبلاد".

 

وأوضح أن "من يقف خلف تلك الأحداث يسعى لجر المنطقة بشكل عام إلى صراعات لا يمكن الخروج منها بسهولة، على الرغم من المواقف المعلنة من القيادات العسكرية المختصة التي تشير إلى خلاف ذلك".

 

وأبدى الحلف استغرابه "من تحركات تلك القوى ومن أي دافع تنطلق والأمر الذي يوحي بمؤشرات خطيرة ستؤول إلى حدوث تصادم كبير يزعزع استقرار المنطقة في حالة عدم قيام كل الجهات بواجبها تجاه تصحيح الأوضاع".

 

وأكد أن ما تعرض له الحلف من هجوم، ومساعي تفجير الأوضاع، "لن يثني حلف قبائل حضرموت في المضي قدما للدفاع عن كرامة حضرموت وامنها واستقرارها والحفاظ على ثرواتها وحقوقها".


المصدر: الموقع بوست

كلمات دلالية: حضرموت المكلا اليمن حلف قبائل حضرموت حضرموت الجامع

إقرأ أيضاً:

المجلس الانتقالي الجنوبي يتبرأ من أحداث حضرموت ويلقي بكامل المسؤولية على مجلس القيادة الرئاسي

   

تبرأ المجلس الانتقالي الجنوبي من تحمل أي مسؤلية حول التداعيات والأحداث التي شهدتها محافظة حضرموت مؤخرا ملقيا بكل ثقل المسؤولية باتجاه مجلس القيادة الرئاسي وحمله مسؤولية تدهور الأوضاع في محافظة حضرموت (شرقي اليمن).

  

جاء ذلك في بيان صادر عن الاجتماع الدوري للهيئة الإدارية للجمعية الوطنية الانتقالي في العاصمة المؤقتة عدن.

  

وناقش الاجتماع، مستجدات الأوضاع السياسية والاقتصادية والاجتماعية في محافظات الجنوب، متطرقًا بشكل خاص إلى موجة الاحتجاجات الشعبية المتصاعدة في محافظة حضرموت، التي جاءت نتيجة التدهور الحاد في الخدمات الأساسية، وفي مقدمتها الكهرباء.

   

وحملت الهيئة، مجلس القيادة الرئاسي المسؤولية الرئيسة عمّا آلت إليه الأوضاع في حضرموت، بسبب عدم إيجاد معالجات جذرية للأزمة المستحكمة كما حملت الهيئة، أيضًا، السلطة المحلية، بأقطابها المتصارعة، المسؤولية المباشرة عن تدهور الأوضاع في المحافظة.

   

وأعربت الهيئة عن تضامنها الكامل مع المحتجين ومطالبهم العادلة، مؤكدة حق أبناء حضرموت وسائر محافظات الجنوب في التظاهر السلمي، وفقًا لما يكفله القانون، مع ضرورة الحفاظ على الطابع السلمي وتجنب أي أعمال عنف أو سلوكيات فوضوية.

   

ودعت الهيئة المتظاهرين إلى الحفاظ على الأمن العام واحترام الممتلكات العامة والخاصة، مشيدة، في الوقت ذاته، بالتعامل الراقي والمسؤول الذي أبداه رجال الأمن والنخبة الحضرمية مع المحتجين في حضرموت.

  

مقالات مشابهة

  • حلف قبائل حضرموت يعلن عن القائد الأعلى لقواته والانتقالي يهدد عسكرياً
  • “حلف قبائل حضرموت” يستعرض أول دفعه العسكرية.. ورسائل تصعيدية تجاه الانتقالي
  • حضرموت على صفيح ساخن والاحتجاجات تتوسع إلى مناطق جديدة
  • حلف قبائل حضرموت: القمع والقتل تجاه المتظاهرين يؤجج المشهد وينذر بكوارث
  • حلف قبائل حضرموت يقيم عرضًا عسكريًا تزامنًا مع التصعيد الشعبي
  • أمنية حضرموت تتهم عناصر تابعة للقاعدة والحوثيين بإطلاق النار على الأطقم العسكرية وتأجيج الفوضى
  • حضرموت.. مقتل مواطن في تريم برصاص الأمن خلال احتجاجات
  • شرارة التظاهرات تنقل من حضرموت إلى عدن.. احتجاجات غاضبة تنديدا بتردي الخدمات العامة
  • قيادة المنطقة العسكرية 2 تدعو المواطنين إلى رفض دعوات العنف والفوضى ومساندة النخبة الحضرمية
  • المجلس الانتقالي الجنوبي يتبرأ من أحداث حضرموت ويلقي بكامل المسؤولية على مجلس القيادة الرئاسي