المخرج علي إدريس: فيلم «أولاد حريم كريم» جاهز للعرض في موعده
تاريخ النشر: 19th, August 2023 GMT
أكد المخرج علي إدريس، اليوم السبت، أن فيلمه الجديد «أولاد حريم كريم» أصبح جاهزا للعرض بدور السينما في موعده المحدد 30 أغسطس الجاري للمنافسة في موسم الصيف الحالي.
وقال إدريس، لوكالة أنباء الشرق الأوسط، إنه انتهى من كافة عمليات مونتاج ومكساج الفيلم، مضيفا أنه يقوم حاليا بوضع اللمسات النهائية للعمل استعدادا لطرحه بدور السينما نهاية الشهر الحالي.
وأعرب «إدريس» عن أمله في نجاح الفيلم لكونه يحمل العديد من المفاجآت، مضيفا:" أتمنى أن يحقق العمل نجاحا جماهيريا كبيرا يفوق ما حققه الجزء الأول".
وتدور أحداث فيلم "أولاد حريم كريم" حول علاقة حب تنشأ بين «كريم حسين» و«آيلا»، وعندما يتقدم للزواج منها يكتشف والدها (كريم الحسيني) أنه ابن زميلته وحبيبته السابقة "مها"، ثم يستعيدان علاقة الصداقة القديمة مع صديقتيهما (هالة) و(دينا).
ويشارك مصطفى قمر في بطولة الفيلم عدد كبير من النجوم، أبرزهم، الفنانة بسمة، داليا البحيري، علا غانم، خالد سرحان، عمرو عبد الجليل، تيام مصطفى قمر، رنا رئيس، وهنا داود وعدد من الوجوه الجديدة، وتأليف زينب عزيز وإخراج علي إدريس.
ويعتبر الفيلم هو الجزء الثاني من فيلم "حريم كريم"، والذي عرض منذ 18 عاماً وتحديداً عام 2005، وحقق نجاحاً لافتاً خلال عرضه على شاشات السينما والتليفزيون، وشارك في بطولة "حريم كريم" بجوار مصطفى قمر كل من ياسمين عبد العزيز، داليا البحيري، علا غانم، بسمة، ريهام عبد الغفور، طلعت زكريا، خالد سرحان، زيزي مصطفى، هناء الشوربجي، محمد شاهين، ادوارد، وتأليف زينب عزيز وإخراج على إدريس.
ودارت أحداث الجزء الأول من فيلم "حريم كريم" حول كريم (مصطفى قمر) المتزوج من جيجى (ياسمين عبد العزيز) التي تغير عليه غيرة قاتلة وتشك فيه فتطلب منه الانفصال، بينما يحاول هو توضيح الحقيقة لها، فيقرر الاستعانة ببعض من صديقاته في الجامعة لحل المشكلة، ولكنه يدخل في مواقف كثيرة تعقد مسألة رجوعه إلى زوجته بل ويفسد حياة صديقاته أيضاً بدون قصد.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: أولاد حريم كريم ادوارد بسمة حريم كريم خالد سرحان داليا البحيري ريهام عبد الغفور طلعت زكريا علا غانم فيلم أولاد حريم كريم محمد شاهين مصطفى قمر ياسمين عبد العزيز مصطفى قمر حریم کریم
إقرأ أيضاً:
مقتل الفنان إبراهيم إدريس بين حزن أنصار الدعم السريع وشماتة الموالين للجيش
تباينت ردود الفعل في منصات التواصل الاجتماعي بعد مقتل الفنان الشعبي إبراهيم إدريس، إثر استهداف موقع عسكري قرب منطقة هجليج بكردفان بمسيرة تابعة للجيش السوداني.
وعبر أنصار قوات الدعم السريع عن حزنهم لفقدان “صوت البادية”، بينما أبدى الموالون للجيش مشاعر شماتة معتبرين أن مشاركته في القتال جعلته هدفاً مشروعاً.
إدريس كان قد ظهر في أكثر من فيديو وسط عناصر الدعم السريع، وقبلها عرف بترديده أغنيات شعبية مؤيدة لها، من أشهرها “كروزر الحوامة”، وتوعد بدخول الدعم السريع إلى مناطق مثل الشمالية والأبيض، وكان يحتفل بتقدم القوات نحو مواقع متعددة قبل مقتله.
من جهة أخرى، رأى خصوم الدعم السريع أن انخراط إدريس في الاستنفار المسلح حوّله من فنان شعبي إلى طرف في الحرب، ما يغير من طريقة التعاطي مع وفاته مقارنة بفنانين لا علاقة لهم بخطوط القتال.
التعايشي يرثي إدريسكتب رئيس الوزراء في حكومة تأسيس التابعة للدعم السريع محمد حسن التعايشي مرثية مطوّلة لإبراهيم إدريس، بدأها بالقول إن “الطيرانُ بضرب وبزقل… والبيابا الموت يقبل”، قبل أن يصف كيف رحّل صوت الفنان الفجرَ ساعة انقشاع الصبح، مستدعياً الشوق إلى بلاد الساحل والصحراء وبوادي السافنا الحنون. وأضاف أن إدريس لم يكن مجرد صوت، بل كان صرخة ميلاد من روح الثورة، ونداءً نابعاً من حنينٍ تراكم عبر تجارب الظلم وحيف النخب الأنانية.
وأشار التعايشي إلى أن كل نغمة كان يترنم بها الراحل كانت تبشر بميلاد جديد للدولة المقبلة من بطولات السمر والصفر الرقاق وعيدان الأبنوس والخيزران؛ دولة تشبه ملامح أهل البوادي وعيونهم وبساطة قلوبهم المتوثبة للمستقبل.
وأكد أن إبراهيم، أحيا شعوباً أريد لها موت صامت، شعوباً لم يكتب عنها تاريخ حقيقي، وإن كُتب زُوّر أمام الأجيال.
وتابع أن الراحل ترك كتاباً موثقاً وصوتاً محفوظاً ووترًا مشدودًا يرنّ بترانيم البوادي، وأنه أحيا بوادي ظلت منسية منذ تغريبة الهلاليين ورحلة جمعان العويصي وتبلدية يعقوب جراب الرأي وفروة ود تورشين وكسرة أم درمان، ونفرة سلاطين البلاد منذ عهد الميراوي والسناريين وعظماء كوش. وقال إن إدريس وثّق لبطولات أجدادٍ زُوّرت سيرتهم ولأحفاد أعادوا رسم ملاحمهم، وآخرهم “البطل اللحدب”.
وختم التعايشي مرثيته بالقول: “لن نبكيك؛ لكننا سنناضل ونكمل مشوار التأسيس والبناء… سلام عليك يا أمير، وسلام على روحك الحرة”.
الوسومقوات الدعم السريع