الرئيس المصري: سياستنا الخارجية “تتسم بالاعتدال والتوازن وعدم التدخل في شؤون الآخرين”
تاريخ النشر: 19th, August 2023 GMT
أكد الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي اليوم السبت أن سياسة بلاده الخارجية “تتسم بالاعتدال والتوازن وعدم التدخل في الشؤون الداخلية للآخرين”.
وقال السيسي خلال لقائه مع طلبة الأكاديمية العسكرية المصرية أثناء زيارة تفقدية لها “إننا نحاول أن نكون عاملا إيجابيا لإيجاد حلول للأزمات التي تواجه المنطقة مثل ما يحدث في ليبيا والسودان”.
وأشار في هذا الصدد الى استضافة مصر مؤتمر دول جوار السودان منذ أيام “في محاولة لحل الأزمة هناك”.
وفي سياق آخر أشار السيسي إلى أن مصر حريصة على إيجاد “حلول نهائية” للأزمة الاقتصادية والعمل “بجد” في جميع القطاعات والمجالات مؤكدا أن الحكومة المصرية “تعمل على تنفيذ مجموعة من الإجراءات للتخفيف من آثار تلك الأزمة”.
وأضاف “أننا نعمل على توفير العملة الصعبة ولن نتوقف عن توفير احتياجاتنا الأساسية وبذلنا جهودا غير مسبوقة لزيادة الرقعة الزراعية”.
وذكر أن “الأزمة الاقتصادية التي نعاني منها حاليا لم نكن سببا فيها بل حدثت نتيجة لظروف مر بها العالم أجمع سواء أزمة (كوفيد 19) والتي كان لها تأثيرا سلبيا على الاقتصاد العالمي الذي نرتبط به بشكل أو بآخر أو الأزمة الروسية الأوكرانية”.
المصدر وكالات الوسومعبدالفتاح السيسي مِصرالمصدر: كويت نيوز
كلمات دلالية: عبدالفتاح السيسي
إقرأ أيضاً:
“حماس”: استشهاد الأسير السباتين دليل على سياسة القتل البطيء التي ينتهجها العدو الاسرائيلي بحق الأسرى
الثورة نـت/وكالات اعتبرت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) ، أن استشهاد الأسير عبد الرحمن سفيان محمد السباتين (21 عامًا) من بلدة حوسان بمحافظة بيت لحم، بعد تدهور وضعه الصحي في سجون العدو، يمثل جريمة جديدة تضاف إلى سجل الانتهاكات المروّعة التي تمارسها إدارة السجون الصهيونية بحق الأسرى الفلسطينيين. وأضافت الحركة في تصريح ، اليوم الأربعاء ، أن “الإعلان عن ارتقاء الأسير السباتين يعد دليلا جديدا على سياسة القتل البطيء التي ينتهجها العدو بحق الأسرى، عبر التعذيب وسوء المعاملة والتجويع والإهمال الطبي المتعمد، في ظل ظروف اعتقالية قاسية وانتهاكات متصاعدة منذ بدء الحرب على غزة”. وأكدت أن “هذه الجريمة تأتي ضمن سلسلة من عمليات الإعدام الممنهج داخل السجون ومراكز التحقيق، والتي ارتفع على إثرها عدد شهداء الحركة الأسيرة بشكل خطير وغير مسبوق، في ظل غياب الرقابة الدولية وصمت المؤسسات الأممية والحقوقية، رغم العديد من المطالبات بتحمل مسؤولياتهم ومحاسبة العدو”.. وحذّرت (حماس) من “نهج حكومة العدو وإدارة مصلحة السجون”، مضيفة “ونحملهم المسؤولية الكاملة عن استشهاد السباتين وكافة الأسرى الذين يتعرضون للتعذيب والإخفاء القسري، خاصة معتقلي قطاع غزة الذين ما زال مصير الكثير منهم مجهولًا”.