متابعة بتجــرد: توفي المهرّج والكاتب الأميركي هوارد بوتن المعروف بشخصيته المسرحية “بوفّو” Buffo في فرنسا يوم الجمعة الفائت عن عمر 74 عاماً، وذلك بحسب ما أفادت شريكة حياته ومترجمة مؤلفاته جاكلين أوييه، مؤكِدةً ما أوردته مجلة “لوبوان”.

وقالت أوييه لوكالة فرانس برس إن الفنان الأميركي المولود عام 1950 في ديترويت بالولايات المتحدة وكان يعاني مرض الزهايمر، فارق الحياة “بسلام أثناء نومه” في دارته بمدينة بلومودييرن في شمال غرب فرنسا.

واشتهر هوارد بوتن المتحدر من عائلة ليتوانية هاجرت إلى الولايات المتحدة، بشخصية المهرّج “بوفّو” الذي كان، بوجهه الأبيض وأنفه الأحمر وقفّازَيه وحذائه الأسود الطويل، يُضحك جمهوره بوصلاته التمثيلية الصامتة، وحركاته الراقصة، وتصرفاته الخرقاء وتعبيرات وجهه.

وبدأ بوتن منذ أن كان في الولايات المتحدة بتجسيد شخصية “بوفّو” الذي كان ايضا راقصا ومغنيا وعازفا على الكمان والبيانو والبوق. وفي سبعينات القرن العشرين، كان في رصيده نحو ألف عرض.

وانتقل  هوارد بوتن إلى فرنسا عام 1981 بعد صدور كتابه الأول “بورت” باللغة الإنكليزية، وترجمه إلى الفرنسية تحت عنوان  Quand j’avais cinq ans, je m’ai tué (“عندما كنت في الخامسة من عمري، قتلت نفسي”)، وكان وقتها من بين أفضل الكتب مبيعا.

وفي بعض كتبه الأخرى البالغ عددها نحو عشرة، تناول موضوع التوحّد، إذ أصبح عام 1986 طبيبا في علم النفس السريري وكرّس نفسه للأطفال المصابين بالتوحد واقام لهم عام 1996 مركزا في منطقة سين سان دوني.

أما كتابه الأخير “بوفو” الصادر عام 2005 فهو عبارة عن سيرة ذاتية.

وفي عام 1998، فاز بجائزة “موليير” المسرحية لأفضل عرض فردي. وقُلَِد وسام الفنون والآداب الفرنسي من رتبة فارس عام 1991.

main 2025-01-06Bitajarod

المصدر: بتجرد

إقرأ أيضاً:

“سي أن أن”: واشنطن معزولة بشكل متزايد بين حلفائها الرئيسيين بعد عزم أستراليا الاعتراف بدولة فلسطين

اولايات المتحدة – أفادت شبكة “CNN” الأمريكية إن الولايات المتحدة أصبحت معزولة بشكل متزايد بين حلفائها الرئيسيين بعد عزم أستراليا الاعتراف بدولة فلسطين الشهر القادم.

وقال رئيس الوزراء الأسترالي أنتوني ألبانيز، يوم الاثنين، إن بلاده ستعترف بدولة فلسطين في سبتمبر، لينضم بذلك إلى قائمة متنامية من الحلفاء الغربيين في ظل تصاعد الإدانة والغضب الدوليين إزاء تصرفات إسرائيل في غزة.

وصرح ألبانيز في مؤتمر صحفي بأنه سيتم الاعتراف رسميا في الجمعية العامة للأمم المتحدة الشهر المقبل، حيث “ستعترف أستراليا بحق الشعب الفلسطيني في دولة خاصة به بناء على الالتزامات التي تلقتها أستراليا من السلطة الفلسطينية”.

وأوضح ألبانيز أن أستراليا طلبت وحصلت على تأكيدات من رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس بأن حماس لن تلعب أي دور في أي دولة فلسطينية مستقبلية.

وتشمل الشروط الأخرى الالتزام بنزع السلاح وإجراء انتخابات عامة، وإلغاء “نظام المدفوعات لأسر السجناء والشهداء”، وإصلاح الحكم والتعليم، فضلا عن “الإشراف الدولي للحماية من التحريض على العنف والكراهية”، بحسب ألبانيز.

وأضاف أن “حل الدولتين هو أفضل أمل للإنسانية لكسر دائرة العنف في الشرق الأوسط ووضع حد للصراع والمعاناة والمجاعة في غزة”.

وشدد على أن الأمر يتجاوز مجرد رسم خط على الخريطة، بل يتعلق بتوفير شريان حياة لسكان غزة.

من جهته، أفاد وزير الخارجية النيوزيلندي ونستون بيترز يوم الاثنين، بأن بلاده تدرس أيضا الاعتراف بدولة فلسطينية، وسوف تتخذ قرارا في اجتماع لمجلس الوزراء في سبتمبر.

وذكر بيترز في بيان “لقد كانت نيوزيلندا واضحة منذ بعض الوقت بأن اعترافنا بدولة فلسطينية هو مسألة متى، وليس ما إذا كان سيتم ذلك”، وهو ما يعكس اللغة التي استخدمها المسؤولون الأستراليون في الأسابيع التي سبقت إعلان يوم الاثنين.

وفي مؤتمر صحفي وصف رئيس الوزراء النيوزيلندي كريستوفر لوكسون الوضع في غزة بأنه “كارثة إنسانية مطلقة”، وقال إنه “من المناسب تماما أن نأخذ الوقت الكافي للتأكد من أننا نزن قرارنا ونعمل على تنفيذه بطريقة معقولة”.

هذا، وصرحت وزيرة الخارجية الأسترالية بيني وونغ بأنها تحدثت مع وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو هاتفيا يوم الأحد لإبلاغه مسبقا بالإعلان الوشيك، ولم يتطرق بيان المكالمة الذي أصدرته الولايات المتحدة إلى مسألة الدولة الفلسطينية.

وفي مقابلة مع محطة EWTN الكاثوليكية الأسبوع الماضي، قال روبيو إن إعلانات الدعم للدولة الفلسطينية كانت “رمزية إلى حد كبير” و”شجعت حماس وجعلت من الصعب تحقيق السلام”.

وذكرت بيني وونغ “لا يمكننا الاستمرار في فعل الشيء نفسه، على أمل نتيجة مختلفة.. لا يمكننا الاستمرار في انتظار نهاية عملية السلام التي توقفت تماما”.

ووصفت وونغ القرار بأنه “فرصة للأمة للمساهمة في الزخم نحو حل الدولتين”، وهو ما أكدت أنه “الاحتمال الوحيد للسلام”.

وانضمت أستراليا إلى المملكة المتحدة وفرنسا وكندا في الإعلان عن خططها للاعتراف بدولة فلسطينية في سبتمبر.

وتترك هذه الخطوة الولايات المتحدة في عزلة متزايدة عن بعض أقرب حلفائها في دفاعها عن الحملة العسكرية الإسرائيلية المتصاعدة التي دمرت القطاع المحاصر بعد قرابة عامين من الحرب.

وإذا تحركت ويلينغتون، فإن هذا يعني أن أربع دول من شبكة تبادل المعلومات الاستخباراتية “العيون الخمس”، التي تضم الولايات المتحدة والمملكة المتحدة وكندا وأستراليا ونيوزيلندا، سوف تعترف بالدولة الفلسطينية.

الاعتراف

أعلنت كل من كندا وفرنسا أنهما ستعترفان بدولة فلسطينية في سبتمبر، عندما يجتمع قادة العالم في نيويورك لحضور الجمعية العامة للأمم المتحدة.

وأعلنت المملكة المتحدة أنها ستفعل ذلك أيضا إذا لم تستوفِ إسرائيل شروطا، منها الموافقة على وقف إطلاق النار في غزة.

والأحد، عقد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو مؤتمرا صحفيا نادرا مع وسائل الإعلام الدولية وصف فيه الخطوات التي اتخذتها الدول الغربية للاعتراف بالدولة الفلسطينية بأنها “مخزية”.

وقال نتنياهو: “إن انزلاق الدول الأوروبية وأستراليا إلى هذا المأزق فجأة، والوقوع فيه، وتصديق هذه الأكاذيب أمر مُخيب للآمال.. لكن هذا لن يُغير موقفنا.. لن نُقدم على الانتحار الوطني لمجرد الحصول على مقال رأي جيد لمدة دقيقتين”.

وأعلنت إسرائيل يوم الجمعة توسيع نطاق حربها على غزة، مع التخطيط للسيطرة العسكرية على مدينة غزة، والتي من المتوقع أن تتضمن الإخلاء القسري لما يصل إلى مليون شخص.

وأدان مسؤولون في الأمم المتحدة ودول أعضاء في مجلس الأمن الدولي الخطة، قائلين إنها ستؤدي إلى “كارثة أخرى” وتشكل “انتهاكات جديدة للقانون الدولي”.

وفي الشهر الماضي، حذرت وكالة الأمن الغذائي المدعومة من الأمم المتحدة، من أن “أسوأ سيناريو للمجاعة” يتكشف في غزة، وهو أشد تحذيراتها حتى الآن مع انتشار المجاعة.

وتواجه إسرائيل إدانة عالمية متزايدة بسبب سلوكها في غزة، مع اندلاع احتجاجات ضخمة في المدن الكبرى بما في ذلك لندن وسيدني، حيث يعبر الناس عن رعبهم وغضبهم إزاء المجاعة في القطاع.

المصدر: “CNN”

مقالات مشابهة

  • شاهد..حالة “عمي موسى” المواطن الذي تعرض للسرقة و الضرب بعين فكرون
  • “سي أن أن”: واشنطن معزولة بشكل متزايد بين حلفائها الرئيسيين بعد عزم أستراليا الاعتراف بدولة فلسطين
  • غوتيريش يدعو لتحقيق “مستقل ونزيه” في قتل إسرائيل صحفيين في غزة
  • “هُدهُد” غزة
  • الفاشر على حافة المجاعة.. تحذيرات “أممية” عاجلة
  • أبرز الصور في أسبوع.. غزة تحت حصار الموت ومظاهرات العالم تفضح التجويع
  • تريند السجن.. ما الذي طلبته علياء قمرون أثناء التحقيقات؟
  • شاهد بالفيديو.. أيقونة الثورة السودانية “دسيس مان” يظهر حزيناً بعد إصابته بكسور في يديه ويلمح لإنفصاله عن الدعم السريع والجمهور يكشف بالأدلة: (سبب الكسور التعذيب الذي تعرض له من المليشيا)
  • هل انقلب الغرب ضد “إسرائيل”؟
  • تحذير أممي من تردي أوضاع الفاشر.. “محاصرة بالكامل من قبل الدعم السريع”