البوابة نيوز:
2025-05-31@08:27:24 GMT

"سكينة".. خطوات نحو تحقيق السلام الداخلي

تاريخ النشر: 6th, January 2025 GMT

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

تحت شعار "عيش الهدوء... اختار سكينتك"، يأتي كتاب "سكينة.. نحو سلامك النفسي" للكاتبة أماني محمود، عن دار "الكاف للنشر والتوزيع"، والذي يشارك ضمن إصدارات الدورة السادسة والخمسين لمعرض القاهرة الدولي للكتاب، والمقررة في الفترة من 23 يناير وحتى 5 فبراير المقبل بمركز مصر للمؤتمرات والمعارض الدولية.

يصف الناشر الكتاب بأنه "سيكون رفيقك في هذه الرحلة، يأخذك خطوة بخطوة لتحقيق التوازن والسلام الداخلي الذي تبحث عنه"؛ وذلك "في محاولة لتحويل علم النفس لتجربة بسيطة وسهلة للجميع".

في الكتاب الذي يضم 232 صفحة، تلفت الكاتبة إلى أنه "وسط زحمة الحياة وضغوطها، دائمًا ما نحتاج إلى لحظة هدوء نرتاح فيها. وهي لحظة نجد فيها أنفسنا"؛ لذلك يأتي الكتاب حاملا معه نصائح عملية وحكايات ملهمة قد تدفع القارئ للتعامل مع حياته بشكل أفضل.

ووفق الناشر، يجيب الكتاب على أسئلة تدور في بال الكثيرين، حول ترتيب الأولويات، ووضع الحدود بين الأشخاص، ومحاولة إيجاد السكينة وسط الفوضى. كما يضم نصائح حول بناء علاقات صحية ومتوازنة، التعامل مع ضغوط الحياة بثقة، اكتشاف الشغف والأهداف الحقيقية للمرء.

الكاتبة أماني محمود

وفي حديثها لـ "البوابة نيوز" تقول الكاتبة: "في عالمنا المعاصر حيث تتسارع وتيره الحياة، وتزداد التحديات، يبحث الكثيرون عن المفتاح السحري الذي يمكنهم من تحقيق التوازن والسعادة. لكن، هذا الكتاب ليس مجموعه إرشادات او نصائح بل هو رحلة داخل أعماق النفس البشرية، يقدم الكتاب من خلالها ادوات فعاله لتغيير نظرتنا الي الحياة، وفي نهاية كل رحله تجد بعض الأسئلة لتساعدك على معرفه نفسك أكثر"؛ ووصفته بأنه "صديق مخلص ودليل موثوق لتحقيق التوازن في حياتك".

تضيف: "من خلال استكشاف المفاهيم النفسية والنظريات نتعلم كيف يمكن أن يؤثر العقل على سلوكنا وقراراتنا. لأن النمو الشخصي ليس مجرد مسار خطي، بل هو رحله مليئة بالتحديات والانتصارات. لذلك نحتاج جميعا إلى الأدوات والاستراتيجيات التي تساعدنا في مواجهه صعوبات الحياة وتحقيق أهدافنا". لافتة إلى أن "التقدير الذاتي، والوعي العاطفي، وبناء العلاقات الصحية عناصر أساسية في هذه الرحلة".

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: السلام الداخلي السلام سكينة أماني محمود كتاب

إقرأ أيضاً:

بين التحديات الأمنية وروح الرياضة.. قرار منع الجماهير خطوة تحفظ التوازن

في لحظة فارقة تشهد فيها البلاد توازنًا دقيقًا بين تطلعات الجماهير وأولوية الأمن الوطني، أصدرت وزارة الداخلية بحكومة الوحدة الوطنية قرارًا يقضي بمنع الجماهير من حضور مباريات الدور السداسي من الدوري الليبي الممتاز لكرة القدم، في إجراء احترازي هدفه الأول حماية الأرواح والحفاظ على الاستقرار.

القرار الذي وقّعه وزير الداخلية المكلف، اللواء عماد مصطفى الطرابلسي، وجّه إلى رئيس الاتحاد الليبي لكرة القدم، ونصّ صراحةً على أن “المصلحة الأمنية، ونظرًا لما تشهده البلاد من توترات خلال هذه الفترة، تقتضي استئناف الدوري دون حضور الجمهور”، اعتبارًا من يوم الخميس 29 مايو 2025.

ورغم أن كرة القدم لطالما شكّلت متنفسًا شعبيًا وجسرًا بين مختلف مكونات المجتمع الليبي، إلا أن وزارة الداخلية – بتشاورها مع رئيس الوزراء – رأت أن المرحلة الراهنة تتطلب تغليب العقل والحذر على العاطفة، وأن المسؤولية الوطنية تستوجب اتخاذ قرارات قد تكون صعبة لكنها ضرورية.

بين حق الجماهير وواجب الدولة

في أي مجتمع، تمثل المدرجات نبض الشارع، وتعكس حيوية الناس وشغفهم. لكن حين تتقاطع تلك التجمعات مع مؤشرات أمنية مقلقة، يصبح لزامًا على الجهات المسؤولة أن تتدخل.

وزارة الداخلية لم تُلغِ الرياضة، بل حافظت عليها. لم تُصادر الفرح، بل أجلت حضوره العلني لحين توفر الظروف المناسبة. فالدولة التي تسعى لحماية مواطنيها، حتى من احتمالات الخطر، تُمارس أرفع درجات الحكمة.

القرار بين المؤيد والمتفهم

رغم ردود الفعل المتباينة، فإن شريحة واسعة من الرأي العام أبدت تفهمها الكامل لخطوة الوزارة، معتبرةً أن أمن الوطن فوق كل اعتبار، وأن الجماهير الحقيقية تقف إلى جانب مؤسسات الدولة في قراراتها، خصوصًا في أوقات التوتر.

وتتزامن هذه الخطوة مع التطورات الأمنية التي شهدتها العاصمة مع احتمالية استغلال التجمعات الرياضية من قبل جهات خارجة عن القانون أو محاولات تحريضية تستهدف استقرار البلاد، ما جعل الخيار الأمني خيارًا وقائيًا، لا عقابيًا.

الرياضة مستمرة، ولكن بشروط المرحلة

الجدير بالذكر أن مباريات الدوري ستُقام بشكل طبيعي، ولكن خلف أبواب مغلقة، على أن تُنقل مباشرة عبر القنوات المحلية، ما يتيح للجماهير متابعة فرقها من منازلها، في انتظار عودة المشهد الكامل عندما تسمح الظروف.

ولم تحدد وزارة الداخلية جدولًا زمنيًا لعودة الجماهير، لكن المؤشرات تؤكد أن التقييم سيكون مستمرًا، وأن الأبواب ستُفتح من جديد فور زوال الأسباب الأمنية التي فرضت هذا القرار.

الختام، قرار العقل في زمن الترقب

في المحصلة، قد يُحرم المشجعون من حضور المباريات على الأرض، لكنهم سيبقون الحاضرين في القلوب، والمؤمنين بأن أمن البلاد هو الهدف الأسمى.

قرار وزارة الداخلية بمنع الجماهير، وإن جاء في توقيت حساس، إلا أنه يُثبت أن لابد من التوفيق بين استمرار الحياة وضرورات الحماية، وأن الرياضة، مهما كانت عظيمة، يجب أن تُقام في بيئة آمنة أولًا.

فالملعب بدون جمهور مؤقتًا، أفضل من وطنٍ بلا أمان دائمًا.

مقالات مشابهة

  • هيئة الكتاب تصدر إصدارا جديدًا عن الإدارة الاستراتيجية لـ بهاء الدين سعد
  • بين التحديات الأمنية وروح الرياضة.. قرار منع الجماهير خطوة تحفظ التوازن
  • الاتحاد: القيادة السياسية تحرص على تحقيق التوازن بين حقوق الملاك ومصالح المستأجرين
  • الإفتاء توضح الدليل على مشروعية الأضحية من الكتاب والسنة
  • المهندس البشير: قيمة الاستثمار 7 مليارات دولار سيسهم بتوليد 5 آلاف ميغا واط الأمر الذي يسهم في زيادة عدد ساعات التغذية الكهربائية وينعكس إيجاباً على جميع مناحي الحياة
  • الحجار بحث مع وفد أميركي سبل دعم قوى الأمن الداخلي
  • بعد إحالة مسؤولين للتحقيق.. قادربوه يشدد على ضرورة الالتزام بتوريد الكتاب المدرسي
  • فجر جديد… أمسية شعرية في اتحاد الكتاب العرب
  • السيد القائد الحوثي: القرآن الكريم النعمة الكبرى بكتاب الهداية الذي فيه البركة الواسعة في كل مجالات الحياة
  • افتتاح معرض الكتاب الدائم بمجمع البحوث الإسلامية بحضور وكيل الأزهر.. صور