لجنة إسرائيلية تدعو للاستعداد لحرب محتملة مع تركيا
تاريخ النشر: 7th, January 2025 GMT
نشرت صحيفة The Jerusalem Post تقريرًا استند إلى تقييم لجنة “ناجيل”، التي أنشأتها الحكومة الإسرائيلية، يحذر من تصاعد التوتر بين إسرائيل وتركيا، وصولًا إلى احتمالية مواجهة مباشرة. وأشارت اللجنة إلى أن الطموحات التركية لإحياء نفوذها العثماني تشكل خطرًا متزايدًا على أمن إسرائيل واستقرار المنطقة.
تهديد جديد من سوريا
ووفقًا للتقرير، فإن التحالفات التي قد تنشأ بين الفصائل السورية وتركيا تزيد من تعقيد المشهد الأمني.
وأشارت اللجنة إلى أن هذه التهديدات تتزامن مع ما سمته بالسياسات “التصعيدية” للرئيس التركي رجب طيب أردوغان، والتي تتعارض مع مصالح إسرائيل في المنطقة، مما يستدعي اتخاذ خطوات احترازية عاجلة.
اقرأ أيضاإسطنبول تكتسح سوق العقارات التركي
الثلاثاء 07 يناير 2025دعوة للاستعداد العسكري
تقرير اللجنة، الذي قُدم إلى رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ووزيري الدفاع والمالية، يدعو إلى زيادة ميزانية الدفاع بمقدار يصل إلى 15 مليار شيكل سنويًا على مدى السنوات الخمس المقبلة. وأكد التقرير على أهمية تعزيز القدرات الدفاعية والهجومية للجيش الإسرائيلي لمواجهة التحديات القادمة، بما في ذلك التهديد التركي.
المصدر: تركيا الآن
كلمات دلالية: تركيا اخبار تركيا اسرائيل تركيا واسرائيل حرب محتملة سوريا
إقرأ أيضاً:
البعثة الأممية تدعو الليبيين للمشاركة في استطلاع حول مقترحات اللجنة الاستشارية
أجرت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا استطلاعًا للرأي العام بهدف جمع آراء الليبيين حول المقترحات التي قدّمتها اللجنة الاستشارية للمضي قدمًا نحو الانتخابات.
وجاء في بيان للبعثة نُشر عبر منصة “إكس”، مقطع فيديو للمبعوثة الأممية هانا تيته، أكدت فيه أن اللجنة الاستشارية قدّمت أربعة خيارات رئيسة لمعالجة التحديات السياسية التي تواجه البلاد، والتحضير لإجراء الانتخابات.
وبيّنت تيته، في كلمتها المسجّلة، أن المقترح الأول يتمثل في إجراء انتخابات رئاسية وبرلمانية متزامنة، أما المقترح الثاني فينصّ على تنظيم انتخابات برلمانية أولًا، يليها نقاش حول عملية صياغة الدستور، تمهيدًا لإجراء الانتخابات الرئاسية لاحقًا.
وأضافت أن المقترح الثالث يقوم على اعتماد أساس دستوري أولًا، ثم إجراء الانتخابات الرئاسية والبرلمانية. وفي حال تعذّر التوافق على أي من هذه الخيارات الثلاثة، يُقترح حينها عقد منتدى حوار سياسي ليبي مجددًا، لتمكين الليبيين من مختلف المناطق من الاجتماع سويًا وصياغة إطار حوكمة جديد يحدد مستقبل البلاد ومسارها.
واختتمت المبعوثة الأممية تصريحها بالإشارة إلى أن ملخّص تقرير اللجنة الاستشارية سيكون متاحًا، وأن البعثة حريصة على الاستماع إلى آراء الليبيين، مؤكدة أن هذه الآراء ستساعد في العمل مع الفاعلين السياسيين وسائر الأطراف المعنية، لوضع خارطة طريق جديدة تمهّد للمضي قدمًا.
الوسومالبعثة الأممية