مسقط - الرؤية

التقت لجنة الشباب والموارد البشرية بمجلس الشورى صباح الاثنين، مع سعادة الدكتورة فاطمة بنت محمد العجمية الرئيسة التنفيذية للمجلس العُماني للاختصاصات الطبية، وعددٍ من المختصين بالمجلس؛ وذلك لمناقشتهم بشأن توظيف خريجي البكالوريوس تخصص طب وجراحة الفم والأسنان.

اللقاء الذي عقد ضمن الاجتماع السابع من دور الانعقاد العادي الثاني (2024- 2025)، شهد استعراض عدد من المقترحات التي من شأنها أن تحقق استدامة واستقرار مؤشرات التشغيل في القطاع الصحي بمختلف التخصصات؛ منها: إعداد حزم تحفيز مالية للمؤسسات الصحية الخاصة المملوكة للعُمانيين المتفرغين للعمل في القطاع الخاص، وإلزامية شركات التأمين بالتعاقد مع المؤسسات الصحية الخاصة المملوكة للعُمانيين المتفرغين للعمل في القطاع الخاص، إلى جانب مقترحاتهم بتعمين مهنة الصيدلة بنسبة 100% في الصيدليات داخل المستشفيات الخاصة والمجمعات التجارية إلى جانب إلزامية التسجيل في منصة "توطين" المعنية بتوفير الوظائف.

من جانبهم، قام أصحاب السعادة أعضاء اللجنة بتقديم استفساراتهم بشأن توظيف خريجي البكالوريوس تخصص طب وجراحة الفم والأسنان أبرزها خطة وزارة الصحة لتوظيف أطباء الأسنان العُمانيين في القطاع الحكومي خاصة في ظل وجود نقص في أعداد أطباء الأسنان العموم والمتخصصين في القطاع الحكومي، كما استفسر أصحاب السعادة عن إمكانية تطبيق مقترح فتح العمل المسائي لعيادات طب الأسنان في المراكز الصحية أسوة بباقي التخصصات وتلبية لحاجة المجتمع الذي يشتكي من طول فترة المواعيد.

واقترح أصحاب السعادة أعضاء اللجنة إلى أهمية تخصيص مراكز صحية متكاملة لطب وجراحة الفم والأسنان في كل محافظة، وأكدوا أهمية تمديد وتحسين مبادرة دعم الأجور المخصصة لمخرجات تخصص طب وجراحة الفم والأسنان ليتوافق الأجر المخصص مع ساعات العمل بالقطاع الخاص، وإعفاء مخرجات التخصص في حال الرغبة في فتح عيادات خاصة من الرسوم وذلك لتشجيعهم للعمل في القطاع الخاص.

عقد الاجتماع برئاسة سعادة يونس بن علي المنذري رئيس لجنة الشباب والموارد البشرية، وبحضور سعادة منصور بن زاهر الحجري رئيس اللجنة الصحية والاجتماعية وأصحاب السعادة أعضاء اللجنة.

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

إقرأ أيضاً:

«التأمين الصحي الشامل»: 29% من مقدمي الخدمة المتعاقدين من القطاع الخاص

في إطار دعم جهود الدولة نحو تعزيز الاستثمار في القطاع الصحي، شاركت الهيئة العامة للتأمين الصحي الشامل في ورشة عمل متخصصة أقيمت تحت عنوان «الاستثمار في الرعاية الصحية بين مستجدات التشريع وفرص المستقبل»، والتي نُظمت بالتعاون مع شركة «طيبة للاستشارات»، وبحضور ممثلين رفيعي المستوى من وزارة الصحة والسكان، ولجنة الصحة بمجلس النواب، ومستشار رئيس الجمهورية للشئون الصحية، إلى جانب نخبة من قيادات القطاع الخاص العاملين في مجالات الرعاية الصحية والاستثمار الطبي.

وخلال مشاركتها في جلسة بعنوان «المستجدات التشريعية في مجال الرعاية الصحية والتأمين الطبي»، أكدت الأستاذة مي فريد، المدير التنفيذي للهيئة العامة للتأمين الصحي الشامل، أن منظومة التأمين الصحي الشامل هي منظومة جاذبة لمقدمي الخدمة من القطاع الخاص، مشيرة إلى أن الهيئة ترحب بالتعاقد مع أي جهة مقدمة للخدمة الصحية قادرة على تقديم خدمات طبية للمستفيدين، بشرط حصولها على الاعتماد من الهيئة العامة للاعتماد والرقابة الصحية، سواء كانت تلك الجهة مقدمة الخدمة من القطاع الخاص أو الحكومي.

كما أوضحت المدير التنفيذي أن نسبة مقدمي الخدمة من القطاع الخاص المتعاقدين حاليًا مع الهيئة العامة للتأمين الصحي الشامل بلغت نحو 29% من إجمالي مقدمي الخدمة المتعاقدين، وتشمل هذه النسبة المستشفيات، الصيدليات، مراكز الأشعة، معامل التحاليل، وغيرهم من جهات القطاع الخاص المقدمة للخدمات الصحية.

وتطرقت الأستاذة مي فريد إلى الحديث حول جدوى التسعير في المنظومة الجديدة، مشددة على أن وجود لجنة تسعير مستقلة تضم خبرات متنوعة من الجهات المعنية، ومن بينهم ممثلون عن القطاع الخاص بنحو نسبة 25%، يُعد أحد أبرز نقاط القوة في المنظومة.

وأشارت إلى أن اللجنة أصدرت حتى الآن خمس إصدارات للأسعار، فيما يُجرى العمل حاليًا على الإصدار السادس، مؤكدة أن مجلس إدارة الهيئة يعتمد ما تصدره اللجنة من لوائح تسعيرية دون إدخال أية تعديلات.

وأكدت، أن منظومة التسعير الجديدة مرنة وجاذبة للقطاع الخاص وتراعي التغيرات في السوق، حيث شهدت الأسعار زيادات ملموسة بلغت 70% بين الإصدارين الثالث والرابع، و64% بين الإصدارين الرابع والخامس، وهو ما يعكس مرونة المنظومة واستجابتها للتغيرات التي تحدث في السوق ومعدلات التضخم.

وردًا على استفسار أحد المشاركين حول ضعف تمثيل القطاع الخاص في محافظات المرحلة الأولى لتطبيق المنظومة، أوضحت المدير التنفيذي أن ضعف مشاركة القطاع الخاص في المحافظات الأولى التي شهدت التطبيق يعود إلى ضعف تواجده الفعلي داخل تلك المحافظات، مما استدعى الاعتماد بشكل أكبر على مقدمي الخدمة من القطاع الحكومي، ممثلًا في هيئة الرعاية الصحية.

وأكدت أن الوضع اختلف مع التوسع إلى محافظات جديدة، حيث بات الاعتماد على القطاع الخاص في تزايد ملحوظ.

وأشارت، إلى أن بعض ممثلي القطاع الخاص ليس لديهم معلومات كافية حول آلية وضوابط الانضمام للمنظومة، ولذا قامت الهيئة بعقد عدد من اللقاءات التوعوية، كما تم توقيع اتفاقية تعاون مع غرفة مقدمي الرعاية الصحية والمستشفيات الخاصة لتنفيذ سلسلة لقاءات ميدانية في المحافظات المختلفة، بهدف رفع الوعي بالمنظومة وآلية الاشتراك وشروط التعاقد والحصول على الاعتماد وضوابط تسوية المطالبات المالية، وغيرها من الإجراءات المتعلقة بالانضمام إلى المنظومة.

وشارك في ورشة العمل نخبة من الشخصيات البارزة، من بينهم: الدكتور محمد عوض تاج الدين، مستشار رئيس الجمهورية لشئون الصحة والوقاية، والدكتور أشرف حاتم وزير الصحة الأسبق ورئيس لجنة الصحة بمجلس النواب، والدكتور حسام عبد الغفار مساعد وزير الصحة والمتحدث الرسمي باسم الوزارة، والأستاذ إسلام عزام، نائب رئيس الهيئة العامة للرقابة المالية والدكتور زياد بهاء الدين نائب رئيس مجلس الوزراء الأسبق والشريك الرئيسي في شركة «طيبة للاستشارات» – الجهة المنظمة للورشة، والدكتور أحمد عز الدين العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لمجموعة مستشفيات كليوباترا.

مقالات مشابهة

  • “ابتسم” و”ثمرات” يوقعان اتفاقية شراكة لعلاج المحتاجين
  • رائحة الفم الكريهة.. 6 طرق فعالة للتمتع بنَفَس منعش طوال اليوم
  • 3 تحديات واجهها رئيس اللجنة الأولمبية الدولية المنتهية ولايته توماس باخ
  • تطوير وسط البلد | محافظ القاهرة يوجّه نداء مهما للقطاع الخاص
  • أصحاب المظلات والكراسي بشاطئ سلا يطالبون بتنظيم القطاع بعد حملات الإخلاء
  • المفوضية تعلن موعد نشر القوائم الأولية لانتخابات «نقابة أطباء الأسنان»
  • غرفة العمليات الحكومية تبحث أوضاع القطاع الخاص في غزة
  • «التأمين الصحي الشامل»: 29% من مقدمي الخدمة المتعاقدين من القطاع الخاص
  • مؤسسة النفط: استكمال تدريب خريجي “مشروع 7000+” واقتراب التنسيب الكامل
  • "الشورى" و"السياحة" يناقشان إنشاء مدن سياحية متكاملة