#سواليف

كشفت وسائل إعلام إسرائيلية أن الأسبوع الماضي شهد انعقاد مؤتمر استثنائي جمع عشرات النشطاء والشخصيات العامة ورؤساء السلطات التابعة لليمين في فندق رمادا بالقدس المحتلة، نظمه مجلس تجمع #المستوطنات #اليهودية بالضفة الغربية “يشع”، برئاسة عضو الكنيست أفيحاي بوفارون، لوضع الأساس لخطة تنفيذية يسعى لإنجازها في السنوات المقبلة، مفادها تهيئة الظروف لتحويل #الضفة_الغربية و #غور_الأردن لجزء لا يتجزأ من #دولة_الاحتلال.

وأكد، الجنرال شاؤول أريئيلي، الحاكم الأسبق للواء غزة، ورئيس دائرة المفاوضات بمكتب رئيس الوزراء، ورئيس مجموعة أبحاث “تمرور-بوليتوغرافيا”، والمحاضر بجامعة رايخمان، أن “هذه #الخطة ولدت من فهم الاتجاهات الحالية في المشروع الاستيطاني للضفة الغربية، لأنه وفقا للاتجاهات الحالية فإنه خلال أربع سنوات لن يتجاوز عدد #المستوطنين فيها 570 ألفاً، الأمر الذي يدفع قادتهم لإعداد هذه الخطة، تحضيرا لدخول الرئيس دونالد ترامب للبيت الأبيض”.

وأضاف في مقال نشره موقع زمن إسرائيل، أن “هذه الخطة الاستيطانية الخطيرة تقوم على أربعة مبادئ أساسية: أولها إنشاء أربع مستوطنات جديدة، إحداها حريديم وأخرى درزية، وثانيها تحويل هذه المستوطنات الاستراتيجية إلى مدن إسرائيلية، وثالثها تطبيق اختصاص المجالس الإقليمية على المنطقة الواقعة بين المستوطنات، وتطبيق السيطرة الإسرائيلية على المنطقة المفتوحة، ورابعها إنشاء سلطات بلدية عربية تحل محل السلطة الفلسطينية”.

مقالات ذات صلة السلطة الفلسطينية تسلم منفذة عملية طعن برام الله.. وإدانات 2025/01/07

وأوضح أنه “بالنسبة للمبدأ الأول من الخطة فيمكن الافتراض أنه سيتم العثور على يهود متشددين ليستقروا في هذه المستوطنات، رغم أن المدينتين الحريديتين، بيتار عيليت وموديعين عيليت، عانتا من توازن الهجرة السلبي في الماضي، وبعد خمس سنوات، سيكون العامل المهم هو موقع المدينة، في ظل المحاولة الفاشلة مع مستوطنة عمانوئيل المقامة قبل 40 عاما في قلب الضفة الغربية، وعدد سكانها اليوم 5500 نسمة”.

وبين أنه “إذا لم تكن تقع هذه المستوطنة الجديدة على الخط الأخضر وغرب السياج الأمني، فإن فرص ازدهارها منخفضة للغاية، أما في المدينتين الأخريين، فيجب أن نتذكر أن اليهود العلمانيين يتخلون عن الضفة الغربية، لأنهم في 2010 شكلوا 36% من عددهم الإجمالي، أما اليوم فنسبتهم 26% فقط”.

وأكد أن “المبدأ الثاني يقوم على تحويل مستوطنات معاليه أفرايم وإفرات وعاليه ونحاليئيل وكريات أربع إلى مدن إسرائيلية، مع أن الأولى تأسست قبل خمسين عاما، وعدد سكانها 1692 نسمة فقط”.

وتابع، “كان من المفترض أن يقدم المجلس الخدمات لسكان غور ا لأردن، لكن عددهم لا يتجاوز 7500 نسمة، وليس فيها صناعة أو زراعة أو سياحة، أما الثانية فارتفع سكانها إلى 12392 نسمة، وتعاني من ميزان هجرة سلبي خلال السنوات الثلاث الماضية، ومساحة بنائها 1400 دونما فقطـ، وقريبة جدًا من القدس وبيتار عيليت، ولن تجتذب إليها يهودا متشددين أو علمانيين”.

وأضاف، أن “المستوطنة الثالثة غرب بنيامين فهي صغيرة، وبعيدة عن طرق المرور الرئيسية، ويعيش فيها 744 شخصًا في مساحة تقل عن 200 دونما، أما المستوطنة الرابعة فتضم 7600 نسمة فقط، وتعاني من توازن هجرة سلبي منذ عقد من الزمن، وهي الأضعف اقتصاديا، وتقع في قلب تجمع سكاني فلسطيني يقارب 850 ألف نسمة”.

وأشار أن “المبدأ الثالث من الخطة الاستيطانية تتعلق بتطبيق اختصاص المجالس على كافة مناطق (ج) في الضفة الغربية، مما يعني مضاعفة اختصاصها بعشرة أضعاف، بحيث ستنمو مساحتها من 72 كم2 إلى 680 كم2، مما سيسمح بالسيطرة على جميع المواقع الأثرية، التي يصل عددها في المنطقة “ج” إلى 2000 موقع، وجميع عشرات المواقع السياحية خارج المستوطنات”.

وحذر أن “المبدأ الرابع المتعلق بتطبيق السيطرة، وإنشاء سلطات بلدية لـ 400 ألف فلسطيني يعيشون في المنطقة (ج) سيتطلب ميزانية حالية، على غرار شرقي القدس، تبلغ 15 مليار شيكل سنويا، يضاف إليها عشرات المليارات المخصصة للبنى التحتية والمؤسسات”.

وكشف أنه “في حال تم ضم المنطقة (ج) من الضفة الغربية، فسيزداد طول حدود دولة الاحتلال مع الأراضي الفلسطينية من 311 كم على طول الخط الأخضر إلى 1800 كم، أي ثلاثة أضعاف طول حدود إسرائيل كلها وإذا تم اتخاذ قرار بإقامة عائق، فستكون التكلفة 60 مليار شيكل إضافية، وتعبئة احتياطية دائمة للأنشطة الأمنية المستمرة، كما أن أكثر من نصف المنطقة (ج) مملوكة للقطاع الفلسطيني الخاص من سكان منطقتي (أ و ب)، مما يعني تعذر وصولهم لأراضيهم، أو ذهاب الاحتلال لمصادرتها”.

وختم بالقول إنه “بعيدا عن عدم جدوى هذه الخطة، فإن الافتراض بأن إسرائيل ستكون قادرة على تحمل تبعاتها الاقتصادية أو الأمنية أو السياسية تقترب من الخيال”.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف المستوطنات اليهودية الضفة الغربية غور الأردن دولة الاحتلال الخطة المستوطنين الضفة الغربیة

إقرأ أيضاً:

“محمد.. هل أنت تنام ليلًا؟!” .. دلالات سؤال ترامب لولي العهد السعودي

محمد.. هل أنت تنام ليلًا؟! كان هذا سؤال من الرئيس الأمريكى دونالد ترامب، لولي العهد أمس الأول في منتدى الاستثمار السعوديِّ الأمريكيِّ.

– ولي العهد: أحاول..- ترامب: يا له من عملٍ قمت به.. أعتقد أنَّك تتقلَّب مثل معظمنا باللَّيل حول كيفيَّة تحسين المعيشة في بلدك.. أولئك الذين لا ينامون هم مَن سيأخذونك إلى الأرض الموعودة.. يا له من عمل عظيم قمت به.

سؤال من رئيس الولايات المتحدة الأمريكية دونالد ترامب، يبدو بسيطًا، لكنَّه عميق وكبير..

سؤال يدل على الدهشة والاستغراب: كيف حدث هذا التطوير والتقدُّم في بلادكم بهذه السرعة في سنوات بسيطة؟

توالت إجابات الرئيس على السؤال البسيط في الكلمات، العميق في المعنى:

هناك تحول كبير ورائع في المنطقة، بقيادة الملك سلمان، والأمير محمد بن سلمان.

أنتم تقومون بعمل كبيروضخم.. شبه الجزيرة العربية مكان جميل، وأنتم أكثر شعوب العالم ازدهارًا.. سيكون تنظيمكم لكأس العالم عملًا رائعًا وأمرًا مذهلًا.. ما حققتموه الآن معجزة حديثة على الطريقة العربيَّة.. التحوُّلات هنا أمر لا يُصدَّق، ومستقبل الشرق الأوسط يبدأ من هنا.. هناك روائع وجواهر بالرياض، وأبو ظبي من صنع قادتها.. ولي العهد السعودي رجل عظيم جدًّا.. أعظم مَن مثَّل شعبه.. يعمل بجد، ولا أعتقد أنَّه ينام الليل.. هذه المنطقة تطوَّرت بفضل أبنائها.. السعوديَّة حافظت على تقاليدها وعاداتها مع تطلعها للمستقبل.. أهل هذه المنطقة هم مَن طوَّروها.. القطاعات غير النفطيَّة في السعوديَّة إيراداتها تجاوزت القطاع النفطي.. مستقبل الشرق الأوسط يبدأ من هنا.. التحولات في هذه المنطقة لا تُصدَّق.. الرياض ستصبح مركز أعمال للعالم بأسره.. أنتم من أكثر الأمم ازدهارًا في العالم.. الرئيس ترامب قال الكثير عن النهضة الشموليَّة في المملكة، بفضل الله تعالى، ثم القيادة الرشيدة، ورُؤية 2030 التي جعلت من المملكة مثالًا يُحتذى به لكل العالم..إنَّ سؤال ترامب لم يأتِ من فراغ.. بل نتيجة ما شاهده ولمسه من تطوُّر في شتَّى المجالات، ولما حقَّقته المملكة من جهود بارزة على مختلف الأصعدة الدوليَّة، بعد أن أصبحت «الرياض» عاصمة صنع السَّلام العالميِّ.. عاصمة الاستقرار.. عاصمة حل الأزمات..

لقد أدركنا كمواطنين قبل هذا السؤال، أنَّ رؤيتنا تسير في طريقها الصحيح، بفضل الله تعالى، ثمَّ بالقيادة الرشيدة، وبعد هذا السؤال زاد إدراكنا أنَّ دول العالم -وعلى رأسها الولايات المتحدة الأمريكيَّة- تقدِّر ما قامت -وتقوم- به المملكة في سبيل تطوُّرها وتقدُّمها، والحفاظ على الأمن والاستقرار والازدهار في دول العالم.

جريدة المدينة

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • “محمد.. هل أنت تنام ليلًا؟!” .. دلالات سؤال ترامب لولي العهد السعودي
  • رشيد يمنح “درجة النجاح”لأضعف مؤتمر قمة من حيث مستوى الحضور
  • تفاصيل صادمة حول مجزرة “بركس سفينة الخير” في غزة
  • “حماس” تدعو لتصعيد المواجهة في الضفة: المستوطنون يرتكبون الجرائم بدعم حكومي
  • البنتاجون: “ترومان” ستغادر المنطقة ولا خطط لعودتها او استبدالها
  • الأمم المتحدة تدعو إسرائيل إلى إنهاء عمليات القتل العبثية في الضفة الغربية
  • مؤتمر دولي بقيادة فرنسا والسعودية للاعتراف بدولة فلسطين وإسرائيل تهدد بضم الضفة الغربية
  • مصر وروسيا تطلقان “مشروع الأحلام”
  • استشهاد أربعة فلسطينيين في قصف الاحتلال الإسرائيلي منزلًا شمال الضفة الغربية
  • مقتل 5 فلسطينيين في عملية عسكرية إسرائيلية في منطقة طمون شمالي الضفة الغربية