فنزويلا تعتقل 125 أجنبيا بينهم إسرائيلي بتهمة التخطيط لانقلاب
تاريخ النشر: 7th, January 2025 GMT
أعلن وزير الداخلية الفنزويلي، ديوسدادو كابيلو، اعتقال 125 أجنبيا بينهم إسرائيلي؛ للاشتباه في عملهم كمرتزقة للولايات المتحدة، وبتهمة التخطيط لانقلاب في البلاد.
وأضاف الوزير الفنزويلي، "سنضمن السلام. وتأكدوا أن هذا سيكون هو الحال، فنحن ملتزمون بالسلام. وتوصية لأولئك الذين يعتقدون أنهم قادرون على ذلك (زعزعة البلاد): سوف ينهارون بشدة.
يذكر أنه في عام 2009، قطع الرئيس الفنزويلي آنذاك، هوغو تشافيز، العلاقات مع الاحتلال بعد الحرب التي شنها جيش الاحتلال الإسرائيلي ضد قطاع غزة.
وكان تشافيز وخليفته نيكولاس مادورو من المنتقدين الشرسين للاحتلال، كما أعرب بعض زعماء الجالية اليهودية عن مخاوفهم من أن "تعمل الحكومة على تأجيج معاداة السامية".
وفي سياق متصل، قدمت منظمة صندوق "هند رجب" دعوى قضائية إلى محكمة تايلاندية ضد جندي إسرائيلي يتواجد في تايلاند، واتهمته بارتكاب جرائم حرب في قطاع غزة، وفقا لوثيقة صادرة عن دائرة الأبحاث في وزارة "الشتات ومكافحة معاداة السامية" الإسرائيلية، الاثنين.
وذكرت الوثيقة أن "صندوق هند رجب" يقف وراء الملاحقة القضائية للجنود الإسرائيليين الذين شاركوا في الحرب على غزة، وتتهمهم بارتكاب جرائم حرب خلالها، وأنه يستخدم خدمات مكتب محاماة تايلاندي متخصص في قوانين الحرب والقوانين الإنسانية الدولية من أجل محاكمة جنود إسرائيليين.
وبرز اسم منظمة حقوقية داعمة لفلسطين، في عمليات ملاحقة جنود الاحتلال المشاركين في جرائم الإبادة بحق الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، والسعي لإصدار مذكرات اعتقال بحقهم حول العالم.
وظهرت منظومة هند رجب، الحقوقية، في القضية الأخيرة، للجندي الذي فر من البرازيل، بعد طلب السلطات هناك التحقيق معه في شبهات مشاركته بجرائم حرب بحق سكان غزة، بعد توثيقات نشرها وهو يشارك في العدوان.
ومؤسسة هند رجب مختصة في ملاحقة جنود الاحتلال المشاركين في العدوان على غزة، وتحمل اسم الطفلة الفلسطينية التي قام الاحتلال بإعدامها بدم بارد مع عائلتها وعدد من المسعفين، خلال محاولتهم النزوح إلى مكان آمن بمدينة غزة العام الماضي، بواسطة قوة مؤلفة من عدد من الدبابات التي استهدفتهم بصورة مباشرة.
وتنشط في جمع الأدلة من وسائل التواصل الاجتماعي، وتقديمها للمحكمة الجنائية الدولية في لاهاي.
وتمكنت المنظمة حتى الآن من تحديد أسماء حوالي ألف جندي إسرائيلي يشتبه بتورطهم في جرائم حرب.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة دولية الاحتلال انقلاب الولايات المتحدة الاحتلال مرتزقة فنزويلا المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة جرائم حرب هند رجب
إقرأ أيضاً:
معهد أمني إسرائيلي: مواصلة الحرب بشكلها الحالي ستؤدي إلى تآكل استراتيجي
#سواليف
نشر معهد “القدس للشؤون العامة والسياسة” الإسرائيلي (JISS) – وهو معهد متخصص في الشؤون الأمنية – ورقة تحليلية بعنوان “ #غزة ومعضلة الساعة الرملية”، أعدّها العقيد احتياط في #جيش_الاحتلال البروفيسور #غابي_سيبوني والعميد احتياط في جيش الاحتلال #إيريز_وينر، تناقش المأزق الاستراتيجي الذي تجد “إسرائيل” نفسها فيه على جبهة غزة، محذرة من أن التباطؤ في اتخاذ قرارات حاسمة قد يؤدي إلى #نتائج_كارثية على الصعيدين الأمني والسياسي. ويعرض التحليل فكرة “الساعة الرملية” كمجاز يختصر الضغوط المتزايدة على “إسرائيل” في مختلف المجالات: العسكري، الاجتماعي، الإقليمي، والسياسي، مشيرًا إلى أن نافذة الحسم في غزة تضيق بسرعة.
يرى الكاتبان أن استمرار العمليات في غزة، رغم أهميتها، يستهلك موارد عسكرية وبشرية هائلة لا يمكن تحمل استنزافها طويلًا، في ظل تعدد الساحات والتهديدات. فبينما تتطلب جبهات أخرى مثل لبنان وسوريا والضفة الغربية اهتمامًا أمنيًا متزايدًا، يظل ثقل المعركة متركزًا في غزة. ويشير التحليل إلى أن العملية العسكرية المتواصلة في القطاع تستهلك قدرات ميدانية وميزانيات وذخائر وطاقة بشرية من الجيش، في وقت يجب فيه إعادة توجيه هذه الموارد إلى تهديدات أكثر اتساعًا على مستوى الإقليم، لا سيما في ظل التصعيد المحتمل مع إيران.
وفي السياق ذاته، يحذّر سيبوني ووينر من أن مواصلة الحرب في شكلها الحالي، دون اتخاذ قرار واضح، يؤدي إلى إنهاك جيش الاحتياط الذي يمثل العمود الفقري للقوة البرية في جيش الاحتلال. ويؤكد الكاتبان أن التعبئة المتكررة لوحدات الاحتياط من دون هدف واضح ومن دون رؤية استراتيجية تقوض الروح المعنوية وتُحدث تآكلًا في الجاهزية والدافعية. ويرى التحليل أن جنود الاحتياط مستعدون للقتال إذا شعروا أن هناك تحييد لخطر وجودي، مثل أما استمرار العمليات ضمن حالة من الغموض والتردد السياسي، فهو يُفقد الحرب معناها ويحوّلها إلى عبء طويل الأمد على الجمهور “الإسرائيلي”.
مقالات ذات صلة حريق ديوان عشائري إثر اتهامات بوفاة شاب حرقاً في كفريوبا 2025/05/25ويذهب التحليل إلى أن البيئة الإقليمية تضيف مستوى آخر من الضغط، مشيرًا إلى أن التوقيت السياسي لـ”إسرائيل” حساس للغاية، خصوصًا في ظل الدعم الذي تحظى به حكومة الاحتلال “الإسرائيلية” من إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب. ويذكر سيبوني ووينر أن “إسرائيل” أمام فرصة نادرة لإنجاز عملية حاسمة في غزة، مستفيدة من الغطاء السياسي والدبلوماسي الأمريكي، لكن هذه الفرصة مقيّدة بجدول زمني قصير تفرضه اعتبارات انتخابية داخل الولايات المتحدة، وتحركات دبلوماسية في العالم العربي والاتحاد الأوروبي، والمفاوضات النووية مع إيران. ويعتبر التحليل أن فشل “إسرائيل” في اتخاذ موقف نهائي في غزة، في ظل هذه الظروف المواتية، سيؤدي إلى تآكل الدعم الدولي ويُضعف موقعها التفاوضي في ملفات أخرى.
ويلفت التحليل إلى أن الحديث عن فرص لتوسيع اتفاقيات التطبيع مع دول عربية مثل السعودية والإمارات لا يمكن فصله عن واقع ما يجري في غزة. فالدول العربية، حتى تلك التي طَبّعت علاقاتها مع “إسرائيل”، تُتابع ما يجري في القطاع وتخشى من أن يؤدي تصعيد واسع أو عمليات مفرطة إلى اضطراب إقليمي، ما قد يُهدد مستقبل هذه الاتفاقيات. ومن هنا، فإن التأخر في حسم المعركة لا يترك أثرًا سلبيًا على الجبهة الداخلية فقط، بل قد يُقوض تحالفات “إسرائيل” الإقليمية ويُدخل العلاقة مع البيت الأبيض في مرحلة توتر، خاصة إذا ما استمر الضغط الدولي لإدخال المساعدات أو لوقف العمليات العسكرية.
ويرى الباحثان أن جوهر الأزمة يتمثل في الانقسام داخل النخبة السياسية والعسكرية “الإسرائيلية” حول طبيعة “النصر” الممكن في غزة. إذ تتبنى فئة من الساسة والقادة الأمنيين رؤية تقول باستحالة القضاء الكامل على المقاومة، وتدعو بدلًا من ذلك إلى استراتيجية تقوم على الانفصال، وبناء جدران دفاعية، وتعزيز الردع. في المقابل، يرى فريق آخر، يضم سيبوني ووينر، أن النصر الحاسم ممكن، وأن القضاء على سلطة حماس ليس فقط هدفًا مشروعًا، بل ضروريًا لتغيير الواقع الأمني بشكل دائم.
ويخلص التحليل إلى أن “إسرائيل” أمام مفترق طرق: إما اتخاذ قرار حاسم بشن عملية برية واسعة، وإما الانزلاق إلى حالة من التآكل الاستراتيجي، حيث تستمر العمليات العسكرية بلا هدف واضح، وتستنزف “إسرائيل” في مواجهة مفتوحة تُضعف مكانتها داخليًا وخارجيًا. ويحذر الكاتبان من أن الوقت ليس في صالح “إسرائيل”، وأن استمرار التعثر والتردد سيقود إلى فقدان القدرة على المبادرة، وربما أيضًا إلى تغيير موقف الدول الداعمة، وعلى رأسها الولايات المتحدة.