أعلن وزير الداخلية الفنزويلي ديوسدادو كابيلو اعتقال 125 أجنبيا بينهم إسرائيلي للاشتباه في عملهم كمرتزقة للولايات المتحدة، وبتهمة التخطيط لانقلاب في البلاد.
وأضاف الوزير الفنزويلي، "سنضمن السلام. وتأكدوا أن هذا سيكون هو الحال، فنحن ملتزمون بالسلام. وتوصية لأولئك الذين يعتقدون أنهم قادرون على ذلك (زعزعة البلاد): سوف ينهارون بشدة.

وسوف نكون متشددين وحازمين للغاية في هذا الأمر"، وفقا لوكالة الأنباء المحلية "Agencia AJN" .

يذكر أنه في عام 2009، قطع الرئيس الفنزويلي آنذاك هوغو تشافيز العلاقات مع الاحتلال بعد الحرب التي شنها جيش الاحتلال الإسرائيلي ضد قطاع غزة.



وكان تشافيز وخليفته نيكولاس مادورو من المنتقدين الشرسين للاحتلال، كما أعرب بعض زعماء الجالية اليهودية عن مخاوفهم من أن "تعمل الحكومة على تأجيج معاداة السامية".

وفي سياق متصل، قدمت منظمة صندوق "هند رجب" دعوى قضائية إلى محكمة تايلاندية ضد جندي إسرائيلي يتواجد في تايلاند، واتهمته بارتكاب جرائم حرب في قطاع غزة، وفقا لوثيقة صادرة عن دائرة الأبحاث في وزارة "الشتات ومكافحة معاداة السامية" الإسرائيلية يوم الإثنين.

وذكرت الوثيقة أن "صندوق هند رجب" يقف وراء الملاحقة القضائية للجنود الإسرائيليين الذين شاركوا في الحرب على غزة وتتهمهم بارتكاب جرائم حرب خلالها، وأنه يستخدم خدمات مكتب محاماة تايلاندي متخصص في قوانين الحرب والقوانين الإنسانية الدولية من أجل محاكمة جنود إسرائيليين.

وبرز اسم منظمة حقوقية، داعمة لفلسطين، في عمليات ملاحقة جنود الاحتلال المشاركين في جرائم الإبادة بحق الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، والسعي لإصدار مذكرات اعتقال بحقهم حول العالم.

وظهرت منظومة هند رجب، الحقوقية، في القضية الأخيرة، للجندي الذي فر من البرازيل، بعد طلب السلطات هناك التحقيق معه في شبهات مشاركته بجرائم حرب بحق سكان غزة، بعد توثيقات نشرها وهو يشارك في العدوان.



ومؤسسة هند رجب مختصة، في ملاحقة جنود الاحتلال، المشاركين في العدوان على غزة، وتحمل اسم الطفلة الفلسطينية التي قام الاحتلال بإعدامها بدم بارد مع عائلتها وعدد من المسعفين، خلال محاولتهم النزوح إلى مكان آمن بمدينة غزة العام الماضي، بواسطة قوة مؤلفة من عدد من الدبابات التي استهدفتهم بصورة مباشرة.

وتنشط في جمع الأدلة من وسائل التواصل الاجتماعي وتقديمها للمحكمة الجنائية الدولية في لاهاي.

وتمكنت المنظمة حتى الآن من تحديد أسماء حوالي ألف جندي إسرائيلي يشتبه بتورطهم في جرائم حرب.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة دولية الاحتلال انقلاب الولايات المتحدة الاحتلال مرتزقة فنزويلا المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة جرائم حرب هند رجب

إقرأ أيضاً:

300 كاتب ناطق بالفرنسية يدينون جرائم الاحتلال بغزة ويدعون لفرض عقوبات دولية

شدد أكثر من 300 كاتب من الناطقين بالفرنسية، من بينهم الحائزون على جوائز مرموقة مثل، على أن ما يجري في قطاع غزة لم يعد بالإمكان وصفه بكلمة "رعب"، بل يجب تسميته صراحة بأنه "إبادة جماعية".

وأوضح الكتّاب، وبينهم  ليلى سليماني وجان-ماري غوستاف لوكليزيو ومحمد مبوغار سا، في مقال مشترك نُشر بصحيفة "ليبراسيون" الفرنسية، الاثنين، أن "إسرائيل تقتل الفلسطينيين بلا هوادة، بالعشرات، كل يوم".

وأضاف الكاتب في نصهم الجماعي، أن من بين ضحايا الاحتلال الإسرائيلي "زملاؤنا كتاب غزة"، مشيرين إلى أنه "عندما لا تقتلهم إسرائيل، فإنها تشوههم، وتهجّرهم، وتتعمد تجويعهم".


ولفت المقال إلى أن "إسرائيل دمرت أماكن الكتابة والقراءة مثل المكتبات والجامعات والمنازل والحدائق"، مؤكدا أن "الهجوم على غزة استؤنف بوحشية مضاعفة منذ أن انتهكت إسرائيل وقف إطلاق النار الذي كان من المفترض أن يؤدي إلى إنهاء الحرب وإطلاق سراح الرهائن".

وشدد الكتاب المشاركون في المقال، على ضرورة فرض "عقوبات على إسرائيل، ووقف إطلاق النار الفوري، وإطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين".

وأشاروا إلى أن "التصريحات العامة المتكررة التي يدلي بها شخصيات بارزة مثل الوزراء الإسرائيليين بتسلئيل سموتريتش إيتمار بن غفير، تعبر صراحة عن نوايا إبادة جماعية"، مؤكدين أن استخدام مصطلح "الإبادة الجماعية لم يعد موضع نقاش بين العديد من المحامين الدوليين ومنظمات حقوق الإنسان".


واستذكر المقال استشهاد الشاعرة الفلسطينية هبة أبو ندى في 20 تشرين الأول /أكتوبر عام 2023 بقصف إسرائيلي على قطاع غزة، ناقلا من قصيدتها المسماة "نجمة قالت أمس" ما يلي: "وإذا في يوم من الأيام، يا نور / كل المجرات / في الكون كله / لم يعد فيها مكان لنا / ستقول: ‘ادخل قلبي / ستكون آمنا هناك أخيرا".

وفجر 18 آذار/ مارس الماضي، استأنف جيش الاحتلال الإسرائيلي عدوانه الوحشي على قطاع غزة، عبر شن سلسلة من الغارات الجوية العنيفة على مناطق متفرقة من القطاع الفلسطيني، في خرق لاتفاق وقف إطلاق النار الموقع في 20 كانون الثاني/ يناير الماضي.

وأثار استئناف العدوان الذي أسفر عن سقوط آلاف الشهداء والمصابين في صفوف المدنيين الفلسطينيين، موجة من الاحتجاجات المناصرة للشعب الفلسطيني، والمطالبة بوقف فوري لعدوان الاحتلال الإسرائيلي في العديد من المدن حول العالم.

مقالات مشابهة

  • أولمرت .. غزة أرض فلسطينية و”إسرائيل” ترتكب جرائم حرب
  • مراحل عربات جدعون التي أقرها نتنياهو لتهجير سكان غزة
  • خبير إسرائيلي: 3 خيارات لمواجهة الحوثيين.. أحدها إيقاف الحرب في غزة
  • أولمرت: إسرائيل ترتكب جرائم حرب في قطاع غزة
  • ألمانيا تعتقل حارساً في فرع الخطيب متهم بارتكابه جرائم ضد الإنسانية
  • 1200 عسكري “إسرائيلي”: نطالب بوقف الحرب على غزة فورا دون تأخير
  • 300 كاتب ناطق بالفرنسية يدينون جرائم الاحتلال بغزة ويدعون لفرض عقوبات دولية
  • ألف “أكاديمي إسرائيلي” يطلقون نداءً عاجلًا لوقف الحرب على غزة ويتهمون الحكومة بارتكاب جرائم ضد الإنسانية
  • الصحة الفلسطينية: 30 شهيدًا بينهم أطفال ونساء في استهداف مدرسة بـ غزة
  • صحة فلسطين: استشهاد 30 مدنيًا بينهم أطفال ونساء في قصف مدرسة بقطاع غزة