الصحة في بنغازي: الإقبال على التطعيمات ضعيف رغم خطورة الإنفلونزا الموسمية
تاريخ النشر: 7th, January 2025 GMT
ليبيا – تمديد حملة التطعيم ضد الإنفلونزا الموسمية بسبب ضعف الإقبال وزيادة الإصابات
أكد مدير مكتب الإعلام والتوعية والتثقيف الصحي في بنغازي، أحمد العوامي، ضعف الإقبال على الحملة الوطنية للتطعيم ضد الإنفلونزا الموسمية، مشيرًا إلى أن الحملة تم تمديدها حتى نهاية مارس المقبل.
تمديد الحملة لدواعٍ صحيةوأوضح العوامي، في تصريح لوكالة الأنباء الليبية “وال”، أن التمديد جاء بناءً على توصيات اللجنة الاستشارية العليا للتطعيمات، نظرًا للزيادة الملحوظة في حالات الإصابة بفيروس الإنفلونزا الموسمية والفيروس التنفسي المخلوي.
وأشار إلى أن الحملة لم تشهد إقبالًا كافيًا، خاصة من كبار السن وأصحاب الأمراض المزمنة، رغم توفير اللقاح مجانًا لجميع المواطنين والمقيمين في ليبيا من مختلف الجنسيات.
التأكيد على سلامة اللقاحأكد العوامي أن التطعيمات آمنة وفعّالة، وأن تلقيها في وقت مبكر يعزز المناعة ويساعد الجسم على التصدي للأمراض بسرعة. كما دعا المواطنين إلى استغلال فرصة تمديد الحملة لضمان وقايتهم ووقاية عائلاتهم من مخاطر الإصابة.
جهود مستمرة للتوعيةوأشار العوامي إلى أن مخاوف بعض المواطنين من اللقاح تُعد سببًا رئيسيًا وراء ضعف الإقبال، مؤكدًا أن إدارة الخدمات الصحية تكثف جهودها لزيادة الوعي وتوضيح أهمية اللقاح في الحد من الأمراض الموسمية.
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: الإنفلونزا الموسمیة ضعف الإقبال
إقرأ أيضاً:
هل يقترب العالم من لقاح يقضي على الإيدز بجرعة واحدة؟.. إعلان جديد
شمسان بوست / متابعات:
أعلن باحثون من معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (MIT) عن تطوير لقاح تجريبي أظهر نتائج واعدة في تحفيز الاستجابة المناعية ضد فيروس نقص المناعة البشرية (HIV) عند اختباره على الفئران.
ولا تقتصر أهمية هذا الإنجاز المنشور في مجلة Science Translational Medicine على مكافحة الإيدز فحسب، بل قد يفتح الباب أمام جيل جديد من اللقاحات الفعالة ذات الجرعة الواحدة ضد مختلف الأمراض المعدية.
ويعتمد اللقاح الجديد على آلية عمل مبتكرة تختلف عن اللقاحات التقليدية. فعند حقنه بجرعة واحدة مصحوبة بمزيج من مساعدات المناعة (adjuvants)، لاحظ العلماء تراكمه في العقد الليمفاوية للفئران لمدة تصل إلى شهر كامل.
وهذه المدة الزمنية الممتدة وفرت للجسم فرصة غير مسبوقة لإنتاج مجموعة متنوعة وغنية من الأجسام المضادة ضد بروتينات فيروس نقص المناعة البشرية، ما يعزز بشكل كبير فعالية الاستجابة المناعية.
والمثير في هذه التقنية أنها تحاكي بشكل دقيق آلية عمل العدوى الطبيعية، حيث تبقى المستضدات (antigens) في العقد الليمفاوية لأسابيع، ما يمكن الجسم من بناء دفاعاته المناعية بشكل متكامل.
وكما أوضح الدكتور كريستوفر لوف، أحد الباحثين الرئيسيين في الدراسة، فإن هذه الخاصية تتيح “تحسين وتطوير الاستجابة المناعية مع مرور الوقت، تماما كما يحدث عند التعرض للعدوى الحقيقية”.
وما يجعل هذا الاكتشاف أكثر إثارة هو إمكانية تطبيقه الواسع. فالتقنية الجديدة متوافقة مع معظم اللقاحات القائمة على البروتين، ما يعني إمكانية استخدامها في تطوير لقاحات أكثر فعالية ضد مجموعة واسعة من الأمراض، بدءا من الإنفلونزا الموسمية ووصولا إلى فيروسات كورونا والأوبئة المستقبلية. كما تطرح هذه التقنية حلا واعدا لإحدى أكبر التحديات في مجال التطعيم، وهي الحاجة لجرعات متعددة، حيث يمكن أن توفر مناعة قوية بجرعة واحدة فقط.
وعلى الرغم من هذه النتائج الواعدة، يحذر الباحثون من أن الطريق ما يزال طويلا قبل أن يصبح هذا اللقاح متاحا للبشر. فالدراسة الحالية اقتصرت على التجارب المخبرية على الفئران، وما زالت هناك حاجة لمزيد من الأبحاث والاختبارات السريرية للتأكد من سلامة وفعالية اللقاح عند البشر. ومع ذلك، يمثل هذا الاكتشاف خطوة مهمة نحو تطوير لقاحات أكثر كفاءة في مواجهة بعض أخطر الأمراض التي تواجه البشرية.
المصدر: إندبندنت