مش هستسلم لكلام الناس.. مي فاروق ترد على منتقدي حفل زفافها
تاريخ النشر: 7th, January 2025 GMT
أثارت الفنانة مي فاروق جدلًا واسعًا على مواقع التواصل الاجتماعي بعد إعلان زواجها من الفنان محمد العمروسي، حيث تعرضت لهجوم وانتقادات لاذعة من بعض المتابعين، الذين استنكروا إقامة حفل زفافها باعتبارها كانت متزوجة سابقًا ولديها أطفال.
وفي مداخلة هاتفية مع الإعلامي عمرو أديب في برنامجه “الحكاية” على قناة MBC مصر، ردت مي فاروق على الانتقادات قائلة: “زواجي أمر حلال، وأنا اخترت الفرح والسعادة.
وقالت إن الحفل كان مليئًا بالحب، وأبنائي كانوا سعداء وداعمين لهذه الخطوة”. وأوضحت أنها تعاملت مع الهجوم بعقلانية، مشيرة إلى أن السعادة يجب أن تُشارك وأنها غير معنية بالآراء السلبية.
وشددت مي على أهمية احترام خصوصية حياتها قائلة: “قررت إعلان زواجي علنًا لأنني أردت أن أعيش فرحتي أمام الجميع أبنائي هم الأولوية في حياتي، ولم أكن لأتخذ هذه الخطوة دون رضاهم”.
وحظيت مي بدعم واسع من زملائها في الوسط الفني، حيث كتبت الفنانة ريهام حجاج منشورًا تدين فيه الهجوم على مي، مشيرة إلى ضرورة احترام الخصوصيات.
كما أبدى الإعلامي شريف مدكور والفنانة بدرية طلبة دعمهما للفنانة، داعينها لتجاهل الانتقادات ومواصلة حياتها بسعادة.
ونستعرض المزيد من التفاصيل من خلال الفيديو جراف التالي.
https://youtube.com/shorts/kMPGetUcmRg?si=nVzFIr9_eAOVXtKu
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مي فاروق الفنان محمد العمروسي زواج مي فاروق الفنانة مي فاروق المزيد
إقرأ أيضاً:
شقيقتان محجبتان تدخلان عالم التحكيم النسائي رسميًا
ماجد محمد
سجّلت الشقيقتان روشين خان وإليزا خان إنجازًا غير مسبوق، بعدما أصبحتا أول مسلمتين محجبتين تتوليان رسميًا مهمة التحكيم في مباريات كرة القدم النسائية في ويلز، في خطوة وُصفت بأنها “كسرت واحدة من أكثر الصور النمطية رسوخًا” في اللعبة.
وجاء ظهورهما التحكيمي الأول في ملاعب كارديف خلال عام 2023، ليشكّل لحظة فارقة ألهمت العديد من فتيات الجاليات المسلمة، ورسّخت حضورهن في ميادين كانت بعيدة عن التمثيل النسوي الإسلامي.
وقالت إليزا خان في تصريحات لشبكة “BBC”: “الكثيرون لا يتوقعون رؤية محجبة في ملعب كرة قدم، لكننا تلقينا دعمًا كبيرًا من مجتمعنا المحلي في غرانج تاون”، مضيفة: “أحد أجمل ما سمعته كان من أم قالت لي إنها تتمنى أن تصبح ابنتها مثلي”.
ومع إشادتها بالدعم المحلي، أشارت إليزا إلى أن بعض العادات المرتبطة بكرة القدم، مثل متابعة المباريات في أماكن تقدم الكحول، قد تجعل بعض المسلمات يشعرن بالعزلة.
أما روشين، فأكدت أن وجودهما في الملاعب أحدث أثرًا اجتماعيًا واسعًا، قائلة: “الناس باتوا يتعرفون عليّ في الشوارع، وهذا لم يكن في الحسبان”. واستعادت ذكرياتها الطفولية حين كانت تلعب الكرة في الحدائق مستخدمة القمصان كمرمى، مشيرة إلى أن كرة القدم النسائية في ويلز باتت أكثر شمولًا، وإن بقيت هناك تحديات.
وتتزامن هذه الطفرة مع تأهل منتخب ويلز للسيدات إلى بطولة “يورو 2025” للمرة الأولى في تاريخه، في لحظة وصفتها قائدة المنتخب أنغاراد جيمس بأنها “رسالة لكل فتاة في ويلز بأن لها مكانًا في هذه اللعبة، سواء كلاعبة أو مدربة أو حكم أو مشجعة”.
قصص النجاح لم تتوقف عند الشقيقتين، حيث بدأت ماريسا تيودوسيو (45 عامًا) ممارسة كرة القدم مؤخرًا تأثرًا بابنتها، قائلة: “الكرة منحتني شعورًا بالانتماء والصمود”.
من جهتها، استعرضت الحكم الدولية سيري ويليامز تجربتها، إذ بدأت التحكيم في عمر 14 عامًا، وأدارت مباريات على مستوى دوري أبطال أوروبا وكأس الاتحاد الإنجليزي للسيدات. وقالت: “لم أكن لاعبة جيدة، لكنني وجدت مكاني في التحكيم. الكثير من الفتيات لا يفكرن في دخول اللعبة لأنهن لا يرَين من يشبهنهن، وهذا ما تغير بفضل روشين وإليزا”.
وأظهرت الأرقام التي أعلنها الاتحاد الويلزي لكرة القدم نموًا لافتًا في المشاركة النسائية، مع ارتفاع نسبة تسجيل اللاعبات منذ عام 2022 بنسبة 52%، وزيادة عدد اللاعبات من عمر 6 إلى 13 عامًا بنسبة 53%. وخصص الاتحاد 8.5 مليون جنيه إسترليني لتحسين المرافق والملاعب ودعم الأندية لاستقطاب الفتيات.
وقالت بيثان وولي، مسؤولة كرة القدم النسائية في الاتحاد: “نعمل على إزالة العوائق المالية وتوفير بيئة مناسبة وآمنة للفتيات”، مشيرة إلى منح خاصة وملاعب تتماشى مع خصوصية المشاركات.
واختتمت روشين رسالتها للفتيات قائلة: “عندما بدأت كنت أفتقد الثقة. اليوم أقول لأي فتاة: لا تنتظري أن تكوني مثالية. ابدئي. كما كانت تقول لي أمي: تسلّقي الجبل، لا تحمليه على كتفيك”.