لميس الحديدي: نادي الزهور طلب من أولياء الأمور فحوصات أبنائهم الطبية
تاريخ النشر: 7th, December 2025 GMT
أشادت الإعلامية لميس الحديدي ببيان النيابة العامة حول واقعة السباح يوسف محمد، قائلة:"بيان شديد الدقة وبنشكرها على السرعة والدقة، لأن النيابة استمعت لعشرين شاهد في وفاة البطل، وأجمعوا على وجود تقصير من التحكيم وطاقم الإنقاذ".
. والد السباح يوسف لـ صدى البلد: أحد المتسابقين لاحظ غرق نجلي.. والحكام تجاهلوا التحذير
وتابعت خلال برنامجها "الصورة" الذي تقدمه على شاشة النهار، قائلة: لالتحقيقات كشفت أن اللاعب وصل لنهاية السباق الذي مدته خمسون مترًا قبل أن ينهار ويغوص في قاع المسبح دون ملاحظة المسؤولين، ولم تُكتشف حالته إلا بعد مرور 3.34 دقائق من وجوده في قاع المسبح".
ولفتت الحديدي إلى أن التحقيقات أثبتت عدم التزام الاتحاد المصري للسباحة ونادي الزهور بضوابط قانون الرياضة، خاصة ما يتعلق بالكود الطبي للاعبين، لأن الملف الطبي ليوسف خالٍ من التقارير والإجراءات الإلزامية للاشتراك في البطولة، قائلة:"لازم كل اللاعبين يتكشف عليهم قبل خوض البطولة للتحقق من حالتهم الصحية قبل المشاركة".
وقالت الحديدي إن الجميع ينتظر بيانًا من هيئة الإسعاف ووزارة الصحة، قائلة:"منتظرين بيان منهم يقلنا هل بالفعل الإنعاش القلبي الرئوي اللي جرى على فترات متقطعة، هل حصل نبض؟ وهل كان فيه نبض ولا مكنش فيه؟ وده سؤال منوط بالصحة والإسعاف الرد عليه وسوف تكشفه تحقيقات النيابة".
وكشفت الحديدي أن البرنامج، فور انتهاء حلقة الأمس، تلقى عددًا كبيرًا من رسائل أولياء الأمور لسباحين من نادي الزهور أو غيره، حيث وصلت لهم رسائل من النادي مفادها: "عاوزين نتائج الفحوصات الطبية لأولادهم المشاركين في البطولات على أن تُقدَّم قبل الخميس القادم".
وتساءلت الحديدي:"يعني أنتوا بتستفتوا الورق عشان النيابة هتبدأ تسأل؟ فين الملفات الطبية والتحليلات اللي ينص عليها الكود الأوليمبي؟ ينص على 12 تحليل وكشف يُجرى للبطال قبل بطولات السباحة".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: لميس الحديدي النيابة العامة السباح يوسف يوسف محمد السباح یوسف
إقرأ أيضاً:
بعد بيان النيابة بشأن وفاة السباح يوسف محمد..قرار عاجل من وزير الرياضة
علق وزير الشباب والرياضة الدكتور أشرف صبحي على واقعة السباح يوسف محمد وبيان النيابة الذي أشار إلى عدم تطبيق الكود الطبي، قائلاً: واقعة السباح يوسف محمد تسلط الضوء على كيفية التعامل مع مثل هذه الحالات لمعرفة الأسباب وكيفية التعامل معها، وكيف سيكون المستقبل حتى لا يخاف الناس على أولادهم.
وتابع وزير الشباب والرياضة، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج الصورة الذي تقدمه الإعلامية لميس الحديدي على شاشة النهار: المحاسبة أيضًا منوطة بنا جميعًا كوزارة وكإعلام، بأن نقوم بدورنا في هذا الصدد لتسليط الضوء حال وجود إهمال، وأن تتم المحاسبة.
وأوضح: أولًا، منذ حادثة أحمد رفعت لم يكن هناك إلزام بالعناية بالجانب الطبي، ورأينا حوادث في العالم لها نسب قد تحدث لأي سبب من الأسباب، وهو ما دفعنا للاهتمام بالجانب الطبي عبر الكشف الإلزامي لكل من يمارس الرياضة.
واستكمل: ولهذا استعنا بأكبر الأطباء في القصر العيني، خصوصًا تخصص القلب، لأن معظم الحالات فسيولوجيًا تحدث بسبب الموت المفاجئ مهما كانت الأسباب، سواء العيب الخلقي أو ما يُعرف بالقلب الرياضي، حيث قد يحدث التوقف القلبي بعد ممارسة الرياضة، أو لأسباب أخرى تتعلق بزيادة الحمل التدريبي أو غيره.
وأردف: كل الأسباب يمكن تناولها علميًا والتعامل معها ومع مسبباتها، إلا سبب وفاة واحد لا يمكن التهاون فيه، وهو الوفاة بسبب الإهمال، وهذه قصة أخرى، وبناء على ذلك جعلنا الكشف الطبي بكامل مشتملاته شرطًا أساسيًا لكل من يمارس الرياضة، ومن سيدخل بطولة يجب أن يخضع له وأن يكون له ملف طبي، وأن يتم تدريب العاملين بشكل كبير، خصوصًا على جهاز الإنعاش القلبي سي بي آر، ثم إجراءات الحفاظ على الحياة المعروفة، إلى أن ظهر الجهاز الجديد الخاص بالإنعاش الأوتوماتيكي الذي يعمل وفق وجود نبضات قلبية من عدمه؛ فإذا وُجدت لا يعمل، وإذا غابت يعمل على الإنعاش حتى تعود.
وواصل: قمنا بتعميمه عبر وزارة الصحة وألزمنا وجوده في كل الأحوال، لافتًا إلى أن الجهاز كان موجودًا في الواقعة، قائلاً: من واقع تحقيقات النيابة، أول ما ننظر إليه في حالة يوسف محمد هو وجود هيئة الإسعاف، وكانت موجودة، ووزارة الصحة هي من أحضرت الجهاز ودربت العاملين عليه، والمسعفون مدربون عليه، والاتحاد المعني بالتنظيم من المفترض أن يوجد معه طبيب حالات حرجة، وهذا كان موجودًا أيضًا.
وأضاف: المقومات ككود موجودة، وعربة الإسعاف متوافرة، لكن المشكلة أنه بالرغم من كل ذلك، مكث يوسف في القاع ثلاث دقائق وأربعًا وثلاثين ثانية. أياً كانت الأسباب، فقد حدث فقدان للوعي، وعند خروجه قام المنقذ بإحضاره والبدء في التدليك اليدوي، وجميع العناصر كانت متوافرة.
ولفت إلى أن واقعة الإهمال تمثلت في وقائع إجرائية، قائلاً: من المفترض على كل مدرب أن يتفقد اللاعبين أو السباحين عند خروجهم من الحارة، بالإضافة إلى أن أعين الحكام يجب أن تكون يقظة لرصد أي غياب، ولو كانت الملاحظة أسرع لكان قد تم الإنقاذ مع توافر مقومات الكود الطبي، وبالتالي هناك خطأ ما، وهو ما تتم المحاسبة عليه الآن.
ووجه رسالة للسباحين ولكل اللاعبين في مختلف الألعاب، قائلاً: لا تخافوا، فالرياضة في أساسها حفاظ على الحياة واستمرار للصحة.