غانا تقطع علاقاتها مع الصحراء الغربية وتطلق عليها تسمية الجمهورية الوهمية
تاريخ النشر: 7th, January 2025 GMT
بغداد اليوم - متابعة
أعلنت جمهورية غانا، اليوم الثلاثاء (7 كانون الثاني 2025)، تعليق علاقاتها الدبلوماسية مع من سمتها "الجمهورية الوهمية" أو الصحراء الغربية.
وذكرت وزارة الشؤون الخارجية الغانية في وثيقة تابعتها "بغداد اليوم" أن "جمهورية غانا قررت إبلاغ حكومة المملكة المغربية والاتحاد الإفريقي ومنظمة الأمم المتحدة بهذا الموقف على الفور، عبر القنوات الدبلوماسية".
وأضافت أن "هذه الوثيقة موجهة إلى وزارة الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج للمملكة المغربية".
وأعربت جمهورية غانا، في الوثيقة الرسمية ذاتها، عن دعمها "للجهود الصادقة التي تبذلها المملكة المغربية من أجل التوصل إلى حل مقبول من جميع الأطراف".
وأوضحت الوثيقة أنه "بفضل الزخم الذي أعطاه صاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله، لقضية الصحراء المغربية، قطع أو علق 46 بلدا، من بينهم 13 بلدا إفريقيا، علاقاته مع "الجمهورية" الوهمية، وذلك منذ سنة 2000".
تجدر الإشارة إلى أن جمهورية غانا كانت قد اعترفت بـ"الجمهورية" الوهمية سنة 1979.
نص الوثيقة أدناه:
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: جمهوریة غانا
إقرأ أيضاً:
في اليوم العالمي للشباب.. قيادي بالجبهة الوطنية: الشباب المصري في قلب الجمهورية الجديدة
أكد عادل مأمون عتمان، القيادي بحزب الجبهة الوطنية، أن الدولة المصرية بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي قدّمت نموذجًا فريدًا في دعم وتمكين الشباب، ليس فقط من خلال الخطاب السياسي، بل عبر سياسات واضحة وبرامج عملية تمكّن الشباب من المشاركة الفاعلة في بناء الوطن وصياغة مستقبله.
وأشار بمناسبة اليوم العالمي للشباب الذي يوافق 12 أغسطس من كل عام، إلى أن الرئيس السيسي وضع الشباب في قلب أولويات الدولة، من خلال إطلاق برامج التأهيل الرئاسي، ومنتديات الشباب العالمية، ومبادرات ريادة الأعمال، والتوسع في المشروعات الصغيرة، فضلًا عن تمكينهم من المناصب التنفيذية داخل الدولة، وهو ما لم يكن يتحقق بهذا الشكل من قبل.
وأضاف عادل عتمان أن احتفال مصر بهذا اليوم يأتي والشباب المصري يحتل مواقع القيادة والإدارة في مختلف المجالات، في ظل رؤية رئاسية تؤمن بأن الشباب هم ثروة الوطن الحقيقية، وركيزة الجمهورية الجديدة، وقادة المستقبل.
كما نوّه إلى أن دعم الرئيس لم يقتصر على التمكين السياسي فقط، بل شمل أيضًا البُعد الاقتصادي والاجتماعي والتعليمي، من خلال تطوير منظومة التعليم، ودعم الابتكار، وتوفير فرص العمل، وإطلاق المبادرات الصحية والتوعوية التي تستهدف فئة الشباب بشكل مباشر.
واختتم عتمان تصريحه بالتأكيد على أن الشباب المصري أصبح اليوم أكثر وعيًا، وأكثر مشاركة في الحياة العامة، بفضل بيئة سياسية تدعم الحوار والانفتاح والمسؤولية، مشددًا على ضرورة استمرار هذا النهج، وتوسيع دائرة الفرص أمام جميع الشباب في كل المحافظات، ليكونوا شركاء حقيقيين في صناعة الحاضر والمستقبل.