وزير التعليم العالي يترأس أول اجتماع لمجلس المراكز البحثية في 2025
تاريخ النشر: 7th, January 2025 GMT
ترأس الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي الجلسة الأولى لاجتماع مجلس المراكز والمعاهد والهيئات البحثية للعام 2025.
جاء ذلك بحضور الدكتور حسام عثمان نائب الوزير لشئون الابتكار والبحث العلمي، والدكتور وليد الزواوي أمين مجلس المراكز والمعاهد والهيئات البحثية، والدكتور مصطفى رفعت أمين المجلس الأعلى للجامعات، وأعضاء المجلس، بمقر الوزارة بالعاصمة الإدارية الجديدة.
وهنأ وزير التعليم العالي الحضور بالعام الميلادي الجديد وعيد الميلاد المجيد متمنيًا التقدم والازدهار للدولة المصرية في مختلف المجالات، كما هنأ الوزير الدكتور ممدوح معوض بمناسبة صدور قرار رئيس مجلس الوزراء بتوليه رئاسة المركز القومي للبحوث.
استراتيجية التعليم العالي تدعم التميز البحثيوأكد وزير التعليم العالي أن الإستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي تستهدف دعم التميز البحثي والأكاديمي وتعزيز الابتكار باعتباره العنصر الرئيسي في خدمة أهداف التنمية المستدامة ورؤية مصر 2030.
ولفت وزير التعليم العالي إلى أن خطة عمل الوزارة تركز على تحويل مخرجات البحث العلمي إلى منتجات ذات قيمة اقتصادية تسهم في خدمة الاقتصاد الوطني، بالإضافة إلى الاهتمام بنشر ثقافة الابتكار وريادة الأعمال، مع الأخذ في الاعتبار ضرورة ربط الأبحاث العلمية بالخطط التنموية والاحتياجات المجتمعية من خلال تفعيل دور الأقاليم الجغرافية السبع، وتنفيذ مستهدفات المبادرة الرئاسية "تحالف وتنمية".
وأشار وزير التعليم العالي إلى جهود الباحثين المصريين في الارتقاء بمؤشر المعرفة، حيث أصبحت مصر تنتج وتصدر المعرفة من خلال أكثر من 1000 دورية علمية مدرجة على منصة بنك المعرفة المصري باللغتين العربية والإنجليزية في كل التخصصات، لافتًا إلى زيادة حجم الإنتاج المعرفي، وتوسيع قاعدة التعاون مع كبريات دور النشر العلمي في مختلف دول العالم، وهو ما يعزز ثقة المجتمع الدولي في البحث العلمي المصري، ويزيد مكانة مصر على الخريطة العالمية للبحث العلمي في مختلف التخصصات.
وخلال الجلسة استعرض الدكتور حسام عثمان نائب الوزير مؤشرات أداء إستراتيجيات المراكز البحثية، والخطة الموضوعة للربط مع القطاع الصناعي ورواد الأعمال، وآلية إنشاء مراكز للاستفادة من تطبيقات الذكاء الاصطناعي.
واستعرض المجلس رؤية تحويل مصر إلى مجتمع معرفي مبتكر ومستدام، وتوظيف الابتكار لخلق القيمة، وتعزيز الاستدامة في كافة القطاعات الإنتاجية والخدمية، بما يعزز جودة الحياة والنمو وتنافسية الدولة إقليميًا وعالميًا وإنشاء تحالفات إقليمية لتحفيز الابتكار وريادة الأعمال.
كما استعرض المجلس إستراتيجية الارتقاء بمنظومة التعليم العالي والبحث العلمي من خلال الذكاء الاصطناعي، وتنفيذ عدد من الآليات في هذا الصدد، من بينها بناء القدرات وتدريب الباحثين والقادة على استخدامات تطبيقات الذكاء الاصطناعي، و إنشاء مراكز أبحاث لتطبيقات الذكاء الاصطناعي في المجالات ذات الأولوية، مثل: ( الزراعة، التصنيع، الطاقة، الصحة، البيئة، الدواء، النسيج) بالتعاون مع القطاع الخاص وشركاء التنمية، بالإضافة إلى تحفيز سلامة وأمان الذكاء الاصطناعي في قطاع التعليم العالي والبحث العلمي.
وناقش المجلس مقترح إنشاء شبكة مصر البحثية لدعم الشركات الناشئة التي لا يزيد عمرها عن سبع سنوات من تاريخ الإنشاء، وسبل تيسير انتقالها إلى مراحل النمو والتوسع.
وأوضح الدكتور وليد الزواوي أن المجلس استمع إلى تقرير قدمه الدكتور ممدوح معوض رئيس المركز القومي للبحوث، وآخر قدمه الدكتور محمود رمزي مدير معهد بحوث البترول حول عدد من المخرجات البحثية التي يجري الاستفادة منها اقتصاديًا بالتعاون مع القطاع الصناعي وتوجيهها لخدمة أغراض التنمية المستدامة.
وأكد الدكتور عادل عبد الغفّار المستشار الإعلامي والمتحدث الرسمي لوزارة التعليم العالي والبحث العلمي أن أولويات عمل الوزارة خلال العام الجاري 2025، تركز على تعزيز الابتكار وتوثيق التعاون بين الجهات البحثية للوزارة، مثل: هيئة تمويل العلوم والتكنولوجيا والابتكار، وأكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا، وصندوق رعاية المبتكرين والنوابغ، باعتبارها الأذرع الفنية التي تستهدف تطويع البحث العلمي لخدمة الاقتصاد الوطني، وتحقيق أهداف ورؤية مصر 2030.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: التعليم التعليم العالى وزير التعليم العالي أيمن عاشور الدكتور أيمن عاشور مجلس المراكز حسام عثمان التعلیم العالی والبحث العلمی وزیر التعلیم العالی الذکاء الاصطناعی البحث العلمی
إقرأ أيضاً:
بدعوة من وزير التعليم العالي.. انعقاد الجلسة الإجرائية لانتخاب مجلس أمناء جامعة العلمين الدولية
انعقدت الجلسة الأولى لمجلس أمناء جامعة العلمين الدولية، بدعوة من الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، وبحضور الدكتور ماهر مصباح، أمين مجلس الجامعات الأهلية، وذلك بتشكيله الجديد الذي يضم كلا من: اللواء خالد شعيب محافظ مطروح، الدكتور عصام الكردي رئيس جامعة العلمين الدولية، والدكتور محمد شاكر وزير الكهرباء السابق، والدكتور طارق الملا وزير البترول والثروة المعدنية الأسبق، والدكتور محمد عبدالقادر وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات الأسبق، والدكتوروعبدالحميد الزهيري رئيس الجامعة الأرومتوسطة بسلوفينيا، والدكتور رشدي زهران رئيس جامعة الإسكندرية الأسبق، والدكتور عبدالخالق عبدالرحمن مساعد وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية الجديدة، والدكتور نادية حسن بدراوي أستاذ متفرغ بكلية الطب جامعة القاهرة، والدكتور أيمن الباز رئيس قسم الهندسة المدنية بجامعة لويفيل الأمريكية، و محمد محمود الأتربي الرئيس التنفيذي للبنك الأهلي المصري، والدكتور حسن خيرالله رئيس جامعة الإسكندرية الأسبق، السفير سامح أبو العينين مساعد وزير الخارجية للشئون الأمريكية ورئاسة القطاع الأمريكي، ومحمد هنو رئيس مجلس إدارة جمعية رجال الأعمال بالإسكندرية، ود. شيرين حلمي رئيس مجلس إدارة شركة فاركو للأدوية.
في مُستهل الجلسة استعرض الدكتور أيمن عاشور، التطور الكبير الذي شهدته منظومة التعليم العالي والتوسع في إنشاء الجامعات الأهلية، مُوضحًا أن مصر بدأت بأربع جامعات أهلية (جامعة النيل الأهلية، الجامعة المصرية للتعلم الإلكتروني الأهلية، الجامعة الأهلية الفرنسية في مصر، وجامعة مصر للمعلوماتية)، ثم بدأت الدراسة في أربع جامعات أهلية دولية وهي (الملك سلمان الدولية، العلمين الدولية، الجلالة، المنصورة الجديدة) كما تم إنشاء الجامعات الأهلية المُنبثقة عن الجامعات الحكومية، فبدأت الدراسة في 12 جامعة أهلية مُنبثقة عن الجامعات الحكومية وهي (بنها الأهلية، حلوان الأهلية، الإسماعيلية الجديدة الأهلية، الإسكندرية الأهلية، أسيوط الأهلية، المنصورة الأهلية، بني سويف الأهلية، الزقازيق الأهلية، جنوب الوادي الأهلية، المنوفية الأهلية، المنيا الأهلية، وشرق بورسعيد الأهلية)، ثم ستبدأ الدراسة في 12 جامعة أهلية جديدة منبثقة عن جامعات حكومية هذا العام، ليصبح عدد الجامعات الأهلية في مصر 32 جامعة أهلية.
وأكد الوزير أن هذه الجامعات تمثل إضافة نوعية لمسيرة التعليم، حيث تُسهم في تعزيز التنافسية، ورفع جودة المُخرجات التعليمية، وتلبية احتياجات سوق العمل، مُوضحًا أن الجامعات الأهلية ليست مجرد بديل للتعليم الخاص أو الحكومي، بل هي نموذج متكامل يجمع بين الجودة الأكاديمية والابتكار وربط البحث العلمي بالصناعة، ومن خلال شراكاتها مع الجامعات الدولية المرموقة، فإنها تتيح للطلاب فرصًا تعليمية متميزة مع الحفاظ على الهوية الوطنية.
وأشار الدكتور أيمن عاشور إلى ما حققته الجامعات الأهلية من نجاحات، حيث أصبحت جزءًا أساسيًا من منظومة التعليم العالي، ونالت ثقة كبيرة بين الطلاب وأولياء الأمور، مؤكدًا أن الإقبال المُتزايد من الطلاب على الجامعات الأهلية يعكس ثقتهم في جودة الخدمات التعليمية المقدمة.
وأوضح الوزير أن هذه الجامعات تُسهم في تخفيف الضغط على الجامعات الحكومية، وتوفر بيئة تعليمية متطورة تشجع على الإبداع والتميز، مع التركيز على التخصصات الحديثة التي يحتاجها سوق العمل في مصر، مثل الذكاء الاصطناعي، والطاقة المتجددة، والعلوم الطبية المتقدمة، وتستهدف خدمة المجتمع والدفع بعجلة التنمية المستدامة.
وأضاف الدكتور أيمن عاشور، أن هذا التطور في إنشاء الجامعات الأهلية تحقق من خلال الدعم الهائل الذي قدمته القيادة السياسية لإنشاء هذه الجامعات، من أجل تقديم تجربة تعليمية متطورة ومتميزة للطلاب، من خلال برامج دراسية بينية حديثة تواكب أحدث النظم التعليمية العالمية وتعزز الشراكة مع قطاع الصناعة، موضحًا أن العلاقة بين الجامعات الحكومية والأهلية قائمة على التكامل والتعاون.
ومن جانبه، استعرض الدكتور عصام الكردي رئيس جامعة العلمين الدولية، أبرز الإنجازات والأعمال التي حققتها جامعة العلمين الدولية منذ انطلاقتها في عام 2020وحتى الآن، موضحًا مدى التزام الجامعة بمعايير الجودة الدولية، واستراتيجيتها ورؤيتها نحو تدويل التعليم وعقد العديد من الشراكات والتحالفات مع الجامعات العالمية المرموقة، وإنشاء الدرجات العلمية المزدوجة مع الجامعات والمعاهد البحثية العالمية المتميزة، والتعاون الدولي مع الجامعات العالمية ذات التصنيف المرتفع، مؤكدًا حرص الجامعة على تقديم برامج دراسية حديثة تتماشى مع متطلبات سوق العمل المتجددة.
وأوضح رئيس الجامعة أنه تم إنشاء حرم جامعي متكامل وفقًا لأعلى معايير الجودة العالمية، ليشمل برامج متخصصة مشتركة، ومعامل تكنولوجية حديثة، ومراكز بحثية، ومنشآت رياضية وثقافية، وبنية تحتية قوية، وورش هندسية، ومباني سكنية؛ لاستقبال دفعات من الطلاب المصريين والدوليين، مع تقديم منح دراسية كاملة للطلاب المتفوقين وذوي الاحتياجات الخاصة، وأبناء المصابين والشهداء، وغيرهم. مشيرًا إلى أنشطة التعاون الدولي بالجامعة، حيث تبنت الجامعة سياسة التدويل كأحد الركائز الأساسية للخطط الإستراتيجية للجامعة، والتي تهدف إلى نشر سلسلة التميز الأكاديمي والبحثي، بما يتوافق ومتطلبات المجتمع الدولي والمحلي.
وأضاف الدكتور ماهر مصباح أمين مجلس الجامعات الأهلية، أن جامعة العلمين الدولية تعد من جامعات الجيل الرابع، وهي مزودة بأحدث النظم التعليمية العالمية، ومجهزة بأحدث الوسائط التكنولوجية، لخدمة العملية التعليمية والتدريبية والبحثية، مشيرًا إلى أنها تقدم برامج دراسية بينية حديثة، لمواكبة المتطلبات الجديدة في سوق العمل المحلي والإقليمي والدولي، وذلك لتلبية وظائف المستقبل، موضحًا أن الجامعات الأهلية تهدف إلى تعظيم الاستفادة من موارد مؤسسات التعليم العالي وتقديم خدمة تعليمية متميزة، بما يعزز تنافسية التعليم العالي المصري على مستوى المنطقة.
وفي نهاية الجلسة، تم اختيار الدكتور محمد شاكر، رئيسًا لمجلس أمناء جامعة العلمين الدولية، كما تم اختيار الدكتور حسن خيرالله نائبًا لرئيس مجلس أمناء الجامعة.