اتصال هاتفي بين وزير الخارجية والهجرة ونظيره في سيشل
تاريخ النشر: 7th, January 2025 GMT
أجرى د. بدر عبد العاطي، وزير الخارجية والهجرة، يوم الثلاثاء ٧ يناير اتصالاً هاتفياً مع السيد سيلفستر راديجوندي وزير خارجية سيشل، في إطار تعزيز العلاقات الثنائية بين جمهورية مصر العربية وجمهورية سيشل.
اكد الوزير عبد العاطي على حرص مصر على تعزيز التعاون والشراكة مع سيشل في إطار دعم التعاون الأفريقي-الأفريقي، مشيراً إلى أهمية البناء على العلاقات المتميزة بين البلدين والارتقاء بمستوى التعاون المشترك بما يحقق مصالح الشعبين الصديقين.
ناقش الوزيران خلال الاتصال سبل تعزيز التعاون الثنائي في مختلف المجالات خاصةً في مجالات الاقتصاد والتجارة والتنمية وبناء القدرات. كما تم تبادل وجهات النظر حول القضايا الإقليمية المرتبطة بالقارة الأفريقية ذات الاهتمام المشترك، بما في ذلك الموضوعات الخاصة بالاتحاد الأفريقي وسبل تعزيز دوره فى دعم الأمن والاستقرار بالقارة الأفريقية. واتفق الوزيران على استمرار التنسيق والتشاور في الملفات ذات الأولوية المشتركة، مع التأكيد على تبادل تأييد الترشيحات بين الجانبين في المحافل الإقليمية والدولية.
من جانبه، أعرب وزير خارجية سيشل عن تقديره لدور مصر الإقليمي والدولي، مشيداً بالمبادرات المصرية الرامية لدعم التعاون في القارة الأفريقية، وتعزيز بناء القدرات والتنمية المستدامة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: اتصال هاتفي وزير الخارجية والهجرة الخارجية والهجرة
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية: مصر ترفض محاولات تهجير الفلسطينيين وتؤكد ضرورة تنفيذ خطة الرئيس ترامب
شدد الدكتور بدر عبد العاطي، وزير الخارجية والهجرة وشئون المصريين بالخارج، على الدور الحيوي للأمم المتحدة ووكالاتها، وفي مقدمتها مكتب تنسيق الشئون الإنسانية، في حماية المدنيين ورصد الانتهاكات وضمان النفاذ الإنساني.
وأكد عبد العاطي على رفض مصر القاطع لأي محاولات للتهجير، فضلاً عن أهمية مواصلة التنسيق الوثيق مع المنظمة الدولية لدعم الاستقرار وتخفيف معاناة الشعب الفلسطيني.
جاء ذلك على هامش منتدى صير بني ياس، حيث التقى د. بدر عبد العاطي، وزير الخارجية والهجرة وشئون المصريين بالخارج، بـ توم فليتشر، وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشئون الإنسانية ومنسق الإغاثة في حالات الطوارئ.
وأكد الوزير عبد العاطي علي أن تثبيت وقف إطلاق النار يمثل أولوية قصوى باعتباره المدخل الضروري للتنفيذ الكامل لخطة الرئيس ترامب للسلام والانتقال المنظم إلى مرحلتها الثانية، بما يضمن تدفق المساعدات الإنسانية دون عوائق وبدء جهود التعافي المبكر وإعادة الإعمار.