العلامات المبكرة لسرطان الجهاز الهضمي
تاريخ النشر: 7th, January 2025 GMT
روسيا – يعتبر تنظير الأمعاء والمعدة أحد أهم الوسائل المستخدمة في تشخيص حتى بوادر الإصابة بسرطان الأمعاء والتهاب وقرحة المعدة والتغيرات الحاصلة في الغشاء المخاطي والتكوينات الظهارية.
وتقول الدكتورة ناتيا تشيخويفا أخصائية التنظير الداخلي: “تكمن فعالية وأهمية التنظير الداخلي في الكشف عن المرض في مرحلة مبكرة، ما يساعد في نجاح العلاج لأن تشخيص أمراض المعدة والقولون في المرحلة الأولى، تزيد بشكل كبير من فرص الشفاء، حيث يضمن استخدام التنظير الداخلي شفاء 95 بالمئة من الحالات المبكرة لأنها تؤكد على ضرورة إجراء فحوصات دورية وكيفية العلاج”.
وتشير الطبيبة إلى أن هناك العديد من المظاهر التي تشير إلى احتمال الإصابة بالسرطان.
وتقول: “الضعف غير الطبيعي وتقلبات درجة الحرارة: يمكن أن يكون التغير المفاجئ في درجة الحرارة دون سبب واضح علامة تحذير. كما أن فقدان الشهية وفقدان الوزن المفاجئ: غالبا ما تكون هذه الأعراض علامة حمراء تشير إلى مشكلات صحية خطيرة. ألم في البطن: يمكن أن يكون الألم المتواصل والخفيف في المنطقة الشرسوفية علامة على مرض خطير”.
ووفقا لها، قد يشير تغير تفضيلات الذوق، عندما تبدأ بتجنب اللحوم والأسماك، إلى تغيرات مرضية. وقد تشير صعوبة في البلع، إلى وجود ورم. كما أن التقيؤ وتناوب الإسهال والإمساك بصورة دورية ووجود دم في البراز قد يشير إلى سرطان القولون والمستقيم.
ويمكن تحديد عدة العوامل التي تزيد من احتمال الإصابة بسرطان المعدة والقولون: الاستعداد الوراثي- يزيد وجود إصابة بسرطان الجهاز الهضمي في تاريخ العائلة من خطر الإصابة. العادات السيئة- التدخين والإفراط في تناول الكحول لهما آثار سلبية على الصحة. التعرض للمواد السامة- البيئة الكيميائية والتعرض فترات طويلة للمواد الضارة يمكن أن يؤدي إلى الإصابة بالسرطان.
وتشير إلى أنه يجب ألا ننسى ان الإجهاد والتسمم المزمن وتعاطي الأدوية فترة طويلة وسوء التغذية (نقص الخضار والفواكه والإفراط في تناول أطعمة دهنية ومعالجة) يساعد على تطور المرض.
وتوصي الطبيبة بضرورة الخضوع دوريا للفحوصات اللازمة وعدم انتظار الأعراض الأولى لأن تشخيص الإصابة مبكرا يزيد كثيرا من نجاح العلاج والشفاء التام من المرض.
المصدر: Gazeta.Ru
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
دراسة تكشف أن فصيلة الدم تؤثر في خطر السكتة الدماغية المبكرة
تشير دراسات سابقة إلى أن منطقة الجينوم ABO، التي تحدد فصائل الدم، مرتبطة أيضًا بتكلس الشريان التاجي والنوبات القلبية، فضلاً عن ارتباط تسلسلات جينات فصائل الدم A وB بزيادة طفيفة في خطر تجلط الأوردة. اعلان
أظهرت دراسة نُشرت عام 2022 وجود صلة واضحة بين فصيلة الدم "A"، تحديدًا النوع الفرعي A1، وزيادة احتمال الإصابة بالسكتة الدماغية في مرحلة مبكرة من الحياة.
وتأتي هذه النتائج بعد تحليل بيانات من 48 دراسة وراثية شملت نحو 17 ألف مريض بالسكتة الدماغية وحوالي 600 ألف شخص لم يُصبوا بها، جميعهم تتراوح أعمارهم بين 18 و59 عامًا.
كشف تحليل على مستوى الجينوم عن موقعين مرتبطين بقوة بخطر الإصابة بالسكتة الدماغية المبكرة، تزامن أحدهما مع الموقع الذي توجد فيه جينات فصيلة الدم.
ووجد تحليل لاحق لأنواع جينات فصائل الدم أن الأشخاص الذين يحملون الجين المرتبط بفصيلة الدم A لديهم خطر أعلى بنسبة 16% للإصابة بالسكتة الدماغية قبل سن الستين مقارنةً بمن يحملون فصائل دم أخرى. في المقابل، كان خطر الإصابة لدى من يحملون جين فصيلة الدم O1 أقل بنسبة 12%.
ورغم هذه الزيادة، أشار الباحثون إلى أن الخطر الإضافي صغير ولا يستدعي فحوصات أو مراقبة إضافية لمن يحملون فصيلة الدم A.
وقال الدكتور ستيفن كيتنر، كبير الباحثين وطبيب الأعصاب الوعائية في جامعة ميريلاند: "ما زلنا لا نعرف لماذا تشكل فصيلة الدم A خطرًا أكبر، ولكن من المرجح أن يكون الأمر مرتبطًا بعوامل تخثر الدم مثل الصفائح الدموية والخلايا التي تبطن الأوعية الدموية والبروتينات الدائرية التي تلعب دورًا في تكوين الجلطات".
Related دراسة: هل يصبح فحص دم قريبا كافيا لرصد السرطان وتتبع تطوره؟كيف يكشف الذكاء الاصطناعي مؤشرات الشيخوخة في جسمك من خلال تحليل الدم؟تحليل دم بسيط يتنبأ بأمراض الكبد قبل 10 سنوات من حدوثهاولفهم الفرق بين السكتات الدماغية المبكرة والمتأخرة، قارن الباحثون بين 9300 شخص أُصيبوا بسكتة دماغية بعد سن الستين و25 ألف شخص من نفس الفئة العمرية لم يُصبوا بها. وتبين أن الارتباط بين فصيلة الدم A وخطر السكتة الدماغية لم يعد ذا دلالة إحصائية في الفئة العمرية الأكبر، ما يشير إلى أن السكتات الدماغية المبكرة قد تنجم عن آليات مختلفة، مثل عوامل تكوين الجلطة، أكثر من كونها ناتجة عن تصلب الشرايين.
كما وجدت الدراسة أن الأشخاص الذين يحملون فصيلة الدم B كانوا أكثر عرضة للإصابة بالسكتة الدماغية بنسبة 11% تقريبًا مقارنةً بمن لم يُصبوا بها، بغض النظر عن العمر.
وتشير دراسات سابقة إلى أن منطقة الجينوم ABO، التي تحدد فصائل الدم، مرتبطة أيضًا بتكلس الشريان التاجي والنوبات القلبية، فضلاً عن ارتباط تسلسلات جينات فصائل الدم A وB بزيادة طفيفة في خطر تجلط الأوردة.
وشملت الدراسة مشاركين من أمريكا الشمالية وأوروبا واليابان وباكستان وأستراليا، مع تمثيل نسبته 35% لأشخاص من أصول غير أوروبية.
ودعا الباحثون إلى إجراء دراسات مستقبلية على عيّنات أكثر تنوعًا لفهم تأثير هذه الارتباطات عبر المجموعات السكانية المختلفة.
انتقل إلى اختصارات الوصول شارك هذا المقال محادثة