صورة تعبيرية (مواقع)

أكد الدكتور وليد المالك، استشاري طب كبار السن ومكافحة الشيخوخة، أن إطالة العمر ليس مجرد أمنية، بل هدف يمكن تحقيقه من خلال اتباع نمط حياة صحي وإجراءات طبية محددة.

وأوضح الدكتور المالك في تصريحات تلفزيونية أن العمر الطويل يتطلب اهتماماً شاملاً بالصحة، بدءاً من الدعاء إلى الله عز وجل، وصولاً إلى اتباع نظام غذائي صحي وممارسة الرياضة بانتظام.

اقرأ أيضاً عاجل: تعديل حكومي مرتقب وهذه تفاصيله 6 يناير، 2025 إعلان هام من المجلس السياسي الأعلى في صنعاء 6 يناير، 2025

وشدد الدكتور على أهمية تجنب العادات الضارة مثل التدخين وتعاطي المخدرات، والحرص على العيش في بيئة نظيفة خالية من التلوث.

كما أكد على دور العلاقة الطيبة مع الأهل والأصدقاء في تعزيز الصحة النفسية والجسدية.

 

ـ أهمية الغذاء:

هذا وتشير العديد من الدراسات إلى أن اتباع نظام غذائي غني بالفواكه والخضروات والحبوب الكاملة والبروتينات الخالية من الدهون يمكن أن يقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب والسكر والسرطان، وهي من أهم أسباب الوفاة المبكرة.

بالإضافة إلى ذلك، يمكن أن يساعد التقليل من الأطعمة المصنعة والمشروبات السكرية في الحفاظ على وزن صحي وتحسين مستويات الطاقة.

 

ـ النشاط البدني:

كما أن   ممارسة الرياضة بانتظام، حتى لو كانت تمارين بسيطة مثل المشي السريع، يمكن أن تقوي القلب والأوعية الدموية، تحسن المزاج، وتقلل من التوتر.

وتساعد الرياضة أيضاً في الحفاظ على وزن صحي، وتعزيز قوة العظام والمفاصل، مما يقلل من خطر الإصابة بالكسور والتهاب المفاصل.

المصدر: مساحة نت

إقرأ أيضاً:

صدام علني بين الحلفاء.. الإخوان يكشفون دورهم في حرب السودان

شهدت الساعات الأخيرة داخل معسكر بورتسودان تصاعدًا لافتًا في التوتر بين قائد الجيش السوداني الفريق أول عبدالفتاح البرهان، وقيادات الحركة الإسلامية المسلحة التي تقاتل إلى جانب القوات الحكومية، بعد تفجر خلاف علني على خلفية تصريحات البرهان التي نفى فيها وجود عناصر من الإخوان المسلمين أو كوادر الحركة ضمن قواته المنخرطة في الحرب منذ أبريل 2023.

غير أن النفي لم يمرّ مرور الكرام؛ إذ ردّت قيادات الحركة الإسلامية بسلسلة تسجيلات ومقاطع فيديو تثبت—وفق روايتهم—مشاركتهم المباشرة في العمليات الجارية، بل وتظهر أنهم "العصب الرئيسي" للقتال، بينما اعتبر بعضهم أن الجيش السوداني لا يمكنه الاستمرار دون دعمهم.

وفي أحدث ردٍّ على تصريحات البرهان، قال أحمد عباس، والي سنار الأسبق في عهد نظام البشير، إن "من يديرون الحرب الآن هم الحركة الإسلامية، وإن 75% من المقاتلين الذين يقاتلون مع البرهان هم من أفراد الحركة". وأضاف بتحدٍّ: "هل ما زال هناك من ينكر أن الحرب في السودان هي حرب الحركة الإسلامية؟"

وأكد عباس أن الحركة الإسلامية لا تعمل في الظل، بل تمارس دورها بشكل مباشر، قائلاً: "نحن من نسند الحكومة، ونحن من يجلب لها الدعم… وحتى علاقاتها الخارجية تُحلّ عبرنا". كما شدد على أن التنظيم لا يزال يسيطر على جزء كبير من اقتصاد البلاد، رغم حلّ لجنة تفكيك نظام الثلاثين من يونيو.

من جانبه، يواجه البرهان انتقادات متزايدة بعد إنكاره أي وجود للإخوان داخل السلطة التي يديرها حاليًا، رغم أن الواقع الميداني—وفق مراقبين—يشير إلى هيمنة واسعة لعناصر التنظيم على مفاصل الدولة العسكرية والمدنية. وهو ما أكده القيادي الإسلامي عبدالحي يوسف خلال ندوة في إسطنبول حين قال: "البرهان أعجز من أن يقضي على الإسلاميين لأنهم موجودون حتى في مكتبه".

تصريحات يوسف وعباس فتحت الباب واسعًا أمام تساؤلات حول حجم الشرخ بين المؤسسة العسكرية وقيادات الحركة الإسلامية التي تُعد الشريك الأبرز للجيش في الحرب الدائرة مع قوات الدعم السريع.

وفي تصريحات لموقع سكاي نيوز عربية، قال الطيب عثمان يوسف، الأمين العام للجنة تفكيك التمكين، إن حديث البرهان عن عدم سيطرة الإخوان على السلطة "يكذبه الواقع"، مقدّرًا نفوذهم بما يفوق 95% من أجهزة الدولة ومؤسساتها. وأضاف أن اللجنة تمتلك من الأدلة ما يكشف حجم الجرائم والفساد الذي مارسه التنظيم وكيفية تمكين كوادره داخل قطاعات الأمن والقضاء والاقتصاد.

ويرى محللون أن هذا الجدل العلني غير المسبوق بين طرفي التحالف الحكومي–الإسلامي لا يُعد مجرد سجال إعلامي، بل يعكس أزمة بنيوية عميقة داخل المعسكر الذي يقود الحرب. فبينما يسعى البرهان لإظهار الجيش كقوة وطنية مستقلة بلا هوية أيديولوجية، يتمسك الإسلاميون بإبراز دورهم المركزي كقوة قتالية وتنظيم سياسي يريد فرض نفسه لاعبًا رئيسيًا في مرحلة ما بعد الحرب.

ويحذر خبراء من أن هذا التوتر المتصاعد قد يكون مقدمة لتحولات أكبر في بنية التحالف القائم، خصوصًا في ظل الضغوط الدولية والإقليمية المتزايدة، وتراجع الوضع الميداني في عدة جبهات.

ومع استمرار الحرب وتعقّد المشهد، تبدو العلاقة بين الجيش السوداني وحلفائه الإسلاميين مرشحة لمزيد من الانفجار، وسط مؤشرات على صراع نفوذ داخل السلطة المؤقتة. ففي وقت يسعى البرهان إلى تقديم نفسه للمجتمع الدولي كلاعب مستقل، يصر الإخوان على تذكيره بأنهم جزء أساسي من قوته على الأرض.

وبين الاتهامات المتبادلة والظهور العلني للتنظيم، يبدو أن الحرب في السودان لم تعد فقط مواجهة عسكرية، بل صراعًا داخليًا على السلطة والشرعية ومسار الدولة خلال المرحلة المقبلة.

مقالات مشابهة

  • دينا أبو الخير: القرآن الكريم حذر البشرية جمعاء من اتباع خطوات الشيطان
  • فخ العُمر والخبرة
  • علماء يكشفون غلافاً جوياً لكوكب صخري فائق الحرارة
  • علماء يكشفون المشروب الأفضل لصحة عظام المرأة مع التقدم في السن
  • صدام علني بين الحلفاء.. الإخوان يكشفون دورهم في حرب السودان
  • بعد حادث إمبابة .. تاون جاس توضح إرشادات مهمة لمستخدمي الغاز الطبيعي للحفاظ على سلامة المواطنين
  • أطباء يكشفون أفضل مصادر المغنيسيوم في النظام الغذائي
  • أبعد من خسارة الوزن.. فائدة غير متوقعة قد تجنيها من اتباع الحمية الغذائية
  • رحلة العمر
  • كيف يمكن الحفاظ علي مفاتيح السيارة ؟