شقة رئيس عراقي أسبق أثارت بلبلة .. مذكرة من بغداد لدمشق
تاريخ النشر: 7th, January 2025 GMT
سرايا - بعدما اقتحم مسلحون سوريون قبل أيام عدة مقرات تعود ملكيتها إلى جهات عراقية في دمشق، بينها منزل الرئيس العراقي الأسبق جلال طالباني في العاصمة السورية، تحركت الخارجية العراقية.
فقد وجهت وزارة الخارجية العراقية مذكرة رسمية إلى وزارة الخارجية السورية، أكدت فيها أن "الشقة ملك لعائلة طالباني، وأنها اشترتها عام 1974".
كما أشارت إلى أنها تتواصل مع السلطات السورية الجديدة من أجل استعادة مفاتيح الشقة، وفق ما أوضح وكيل الوزارة شورش خالد سعيد.
كما أضاف أمس الاثنين أن "قوات سورية كانت دخلت الشقة وأخذت مفاتيحها، معتقدة أن النظام السابق منحها لعائلة طالباني"، وفق ما نقلت شبكة "روداوو" العراقية.
"تواصل مستمر"
وشدد سعيد على أن "السفارة العراقية في دمشق على تواصل مستمر مع الحكومة السورية من أجل استعادة الشقة".
إلى ذلك، أوضح أن المنزل لم يتعرض لأي عبث أو تخريب، وأن الجهود مستمرة لحل الموضوع بشكل ودي.
وتقع شقة طالباني في مبنى بحي المزرعة في دمشق.
وكانت الشقة حتى أواخر السبعينات مسرحاً للعديد من اللقاءات والاجتماعات السياسية التي ترأسها الرئيس الراحل.
يذكر أن مصدرا دبلوماسيا عراقيا كان كشف يوم السبت الماضي لـ"العربية.نت" أن عناصر من الأمن التابعين للإدارة السورية الجديدة دخلوا ثلاثة من المقرات العراقية في دمشق، وهي مقر حزب الاتحاد الوطني الكردستاني، ومكان إقامة ممثله، ومقر ثالث سكني تعود ملكيته للرئيس العراقي الأسبق جلال طالباني. وأوضح حينها أن الاقتحام تم في وقتٍ متأخر من ليل الجمعة الماضي، لكن لم يتم الإعلان عن ذلك أملاً في التوصل إلى حلول مع الإدارة الجديدة لإعادة المقرات التي تم الحجز عليها.
وتأسس حزب "الاتحاد الوطني" في العاصمة السورية عام 1975، وهو حزب كردي رئيسي في إقليم كردستان العراق.
كما تناوب 4 من كبار قادته على رئاسة العراق منذ سقوط نظام صدام حسين في العام 2003، حيث كان أولهم جلال طالباني، وآخرهم الرئيس الحالي عبداللطيف رشيد.إقرأ أيضاً : إصدار مذكرة اعتقال جديدة بحق رئيس كوريا الجنوبية المعزولإقرأ أيضاً : السلطة الفلسطينية تطلب من أميركا 680 مليون دولار للقضاء على المقاومة في جنينإقرأ أيضاً : "جنين" حرب أهلية ورسائل السلطة الفلسطينية قدرتها على إدارة غزة
تابع قناتنا على يوتيوب تابع صفحتنا على فيسبوك تابع منصة ترند سرايا
وسوم: #العراق#الحكومة#غزة#حسين#حلول#رئيس#الرئيس#جنين
طباعة المشاهدات: 796
1 - | ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه. | 07-01-2025 02:36 PM سرايا |
لا يوجد تعليقات |
الرد على تعليق
الاسم : * | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : * | |
رمز التحقق : | تحديث الرمز أكتب الرمز : |
اضافة |
الآراء والتعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها فقط
جميع حقوق النشر محفوظة لدى موقع وكالة سرايا الإخبارية © 2025
سياسة الخصوصية برمجة و استضافة يونكس هوست test الرجاء الانتظار ...
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
كلمات دلالية: الرئيس الحكومة الرئيس حلول العراق حسين الرئيس العراق الحكومة غزة حسين حلول رئيس الرئيس جنين ملیون دولار فی دمشق
إقرأ أيضاً:
وزارة الداخلية توقّع مذكرة تفاهم مع الأكاديمية الوطنية لتنمية الطفولة
وقّعت وزارة الداخلية مذكرة تفاهم مع الأكاديمية الوطنية لتنمية الطفولة، بهدف تطوير شراكة إستراتيجية تخدم الأهداف والرؤى المشتركة بين الجانبين في مجال حماية الأطفال ورعايتهم.
وقّع المذكرة من جانب وزارة الداخلية اللواء الركن خليفة حارب الخييلي، وكيل وزارة الداخلية، ومن جانب الأكاديمية الدكتورة ميرا سعيد الكعبي، رئيس فريق الأكاديمية الوطنية لتنمية الطفولة.
وتسعى هذه المذكرة إلى وضع إطار للتعاون في عدد من المجالات، تشمل برامج التوعية، وتبادل المعرفة والخبرات، والتدريب العملي، وتنظيم الدورات وورش العمل المتخصصة، بما يضمن تطوير منظومة حماية الطفل في دولة الإمارات وفق أفضل الممارسات العالمية.
وأكد اللواء الركن خليفة حارب الخييلي أهمية هذه المذكرة، مشيراً إلى أن حماية الأطفال ورعايتهم تمثل ركيزة أساسية في إستراتيجية وزارة الداخلية، التي تعمل بشكل دائم على بناء بيئة آمنة وداعمة، تُمكّن الأطفال من النمو والتطور في مناخ صحي وسليم يساهم في تعزيز الاستقرار الأسري والتطور الاجتماعي.
وقال الخييلي:” إن هذه الشراكة مع الأكاديمية الوطنية لتنمية الطفولة تمثل إضافة نوعية تعزز جهودنا في هذا المجال، من خلال تبادل الخبرات وبناء قدرات وطنية متخصصة”.
من جهتها، أعربت الدكتورة ميرا سعيد الكعبي عن اعتزاز الأكاديمية بتوقيع هذه المذكرة مع وزارة الداخلية، مشددة على أهمية تضافر الجهود المؤسسية لضمان رفاه الطفل.
وقالت: “نحن ملتزمون في الأكاديمية بتوفير البرامج التعليمية والتدريبية التي تسهم في تنمية الطفولة، وتوقيع هذه المذكرة مع وزارة الداخلية يفتح آفاقاً جديدة للتعاون المثمر، خاصة في مجال التوعية المجتمعية، والتدريب، وتطوير المهارات اللازمة للتعامل مع قضايا الطفولة بمهنية وفعالية”.وام