الاتحاد الآسيوي لكرة القدم يعلن مواعيد وملاعب كأس آسيا “السعودية 2027”
تاريخ النشر: 7th, January 2025 GMT
الرياض – واس
أعلن الاتحاد الآسيوي لكرة القدم واللجنة المحلية المنظمة لكأس آسيا “السعودية 2027” موعد إقامة البطولة، التي ستنطلق بإقامة المباراة الافتتاحية من النسخة الـ19 لكأس آسيا يوم الخميس 7 يناير 2027، فيما تقام المباراة النهائية من البطولة يوم الجمعة 5 فبراير.
واعتمد الاتحاد الآسيوي لكرة القدم واللجنة المحلية المنظمة إقامة البطولة على ثمانية ملاعب، موزّعة على 3 مدن مستضيفة وهي: (الرياض – جدة – الخبر)، كما تشمل قائمة الملاعب المعلنة ثلاث ملاعب رئيسة في المدن الثلاث؛ إذ يأتي إستاد مدينة الملك فهد الرياضية الذي يخضع حاليًا لأعمال تجديد شاملة وفق أعلى المواصفات؛ بصفته أحد الملاعب الرئيسة بمدينة الرياض، واستاد مدينة الملك عبد الله الرياضية بجدة (الجوهرة) الذي استضاف افتتاح ونهائي بطولة كأس العالم للأندية 2023، بالإضافة إلى الملعب التحفة المعمارية الجديدة في محافظة الخبر.
كما تضم القائمة ملعب جامعة الملك سعود، واستاد نادي الشباب، وملعب المملكة أرينا في مدينة الرياض، بالإضافة إلى ملعب جامعة الإمام محمد بن سعود الذي ينتظره مشروع تطوير يشمل زيادة الطاقة الاستيعابية للمدرجات إلى 21 ألف مشجع، إلى جانب تطوير كافة المرافق والملعب الرئيس؛ ليكون متوافقًا مع متطلبات الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، واستاد مدينة الأمير عبدالله الفيصل الرياضية بجدة، الذي استضاف عددًا من مباريات بطولة كأس العالم للأندية 2023م.
من جانبه، عد رئيس مجلس إدارة الاتحاد السعودي لكرة القدم ياسر بن حسن المسحل الإعلان عن مواعيد وملاعب بطولة كأس آسيا 2027 مرحلة مهمة من مراحل مشروع الاستضافة، وقال: “تعمل اللجنة المحلية المنظمة للبطولة لضمان تنظيم نسخة استثنائية من بطولة أكبر القارات، لترتقي لتطلعات القارة الآسيوية، وذلك بفضل الدعم السخي من القيادة الرشيدة ـ حفظها الله ـ والمتابعة المستمرة من صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن تركي بن فيصل، وزير الرياضة الذي مكّن الاتحاد السعودي لكرة القدم، بأن يكون مع مصاف الاتحادات الكروية الكبرى، مثمنًا في هذا الصدد لمعالي الشيخ سلمان بن إبراهيم آل خليفة رئيس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم وكافة العاملين في الاتحاد القاري، على الدعم والتعاون المستمرين”.
وتهدف المملكة العربية السعودية من استضافة كأس آسيا 2027 لاستكمال مسيرة الاستضافات الرياضية الكبرى؛ بوصفها إحدى ثمار الاستثمار والتمكين للقطاع الرياضي منذ إطلاق رؤية المملكة 2030 التي تُعد الرياضة إحدى ركائزها الرئيسة؛ حيث استضافت المملكة مؤخرًا عددًا من الأحداث الكروية المهمة؛ أبرزها كأس العالم للأندية 2023، إلى جانب بطولتي السوبر الإسباني والإيطالي، إلى جانب استضافتها المقبلة للأدوار النهائية من دوري أبطال آسيا النخبة لموسمي 2024/ 2025 و2025/2026، والاستضافات الرياضية الكبرى على مستوى الرياضات المختلفة؛ مثل سباق الفورمولا 1 ورالي داكار الصحراوي.
يُذكر أن 18 منتخبًا آسيويًا خطفوا بطاقة الصعود لكأس آسيا 2027 وهي: السعودية (البلد المستضيف)، وأستراليا، والعراق، وأوزبكستان، وإيران، وقطر، والإمارات، واليابان، وكوريا الجنوبية، وعمان، وفلسطين، والأردن، والبحرين، والصين، وإندونيسيا، وكوريا الشمالية، والكويت وقيرغيزستان، فيما تبقى 6 مقاعد يتنافس عليها 24 منتخبًا في المرحلة النهائية من تصفيات كأس آسيا.
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: الاتحاد الاسيوي الجوهرة السعودية كاس اسيا 2027 ملاعب السعودية ملعب ارامكو في الخبر ملعب الملك فهد
إقرأ أيضاً:
امريكا ترفض ردّ “حماس” الذي يؤكد على حقوق الشعب الفلسطيني
الثورة نت/وكالات رفضت الولايات المتحدة، عبر مبعوثها الخاص ستيفن ويتكوف، اليوم الاحد رد حركة المقاومة الإسلامية “حماس” على المقترح الأميركي الأخير بشأن وقف إطلاق النار في قطاع غزة، معتبرة بانه “غير مقبول بتاتاً”. في المقابل، أكّدت “حماس” أنها سلمت ردّها إلى الوسطاء بعد جولة مشاورات وطنية، مشددة على أن “مضمون الرد يعكس التزامها بوقف دائم لإطلاق النار، وانسحاب شامل لقوات العدو من غزة، وضمان تدفق المساعدات الإنسانية دون قيود، بالإضافة إلى اتفاق لتبادل الأسرى يشمل إطلاق سراح عشرة من أسرى الاحتلال الأحياء وتسليم جثامين 18 آخرين، مقابل عدد يُتفق عليه من الأسرى الفلسطينيين”،وفق وكالة قدس برس. بدورها أوضحت فصائل المقاومة، في بيان مشترك، أنها “عملت بكل جدٍ على صيغة توقف المجاعة، وتوفّر المأوى، وتنهي الإبادة، وتُمهّد لحالة استقرار تُحفظ فيها كرامة شعبنا”، مؤكدة أنها “لم تُعرض عليها منذ بداية الحرب أي خطة حقيقية توقف العدوان أو تضمن للشعب الفلسطيني حقوقه الأساسية”. وتنصّلت قوات العدو من اتفاق 19 يناير الماضي الذي تم بوساطة قطرية ومصرية وأميركية، حيث استأنفت عدوانها منذ 18 مارس الماضي، وواصلت سياسة الإبادة الجماعية، بينما ظلت المقاومة منفتحة على أي جهد يوقف الحرب ويحمي المدنيين.