الاتحاد السعودي للرياضة للجميع يختتم فعاليات “تحرك معنا” في جدة
تاريخ النشر: 19th, August 2023 GMT
الرياض – هاني البشر
أعلن الاتحاد السعودي للرياضة للجميع اليوم عن اختتام فعاليات مبادرة “تحرك معنا” في مدينة جدة، بمشاركة نحو 2000 مشترك، في حلبة كورنيش جدة (F1)، وتأتي هذه المبادرة تعزيزًا لممارسة رياضات المشي والجري وركوب الدراجات بين أفراد المجتمع وللمساهمة في تحقيق أبرز أهداف الاتحاد والمتمثلة في بناء مجتمع صحي ومستدام، واستقطاب جميع أفراد المجتمع لاسيما الأشخاص غير الممارسين للأنشطة البدنية للمشاركة في شتى الفعاليات الرياضية.
ونجحت المبادرة منذ انطلاق نشاطها قبل 8 أشهر في 13 مدينة من مختلف مناطق المملكة، شملت كلاً من مكة المكرمة، وينبع، وتبوك، والعلا، وجازان، والمدينة المنورة، وحائل، والرياض، والخبر، وجدة، والإحساء، والباحة، وأبها في استقطاب نحو 15 ألف مشارك ومشاركة، من المواطنين والمقيمين من كافة الأعمار؛ لممارسة رياضات المشي والجري لمسافات تتراوح بين 1-5 كلم، إلى جانب ركوب الدراجات لمسافات تتراوح بين 10-14 كلم، كما أنجزت المبادرة أحد أهدافها بالتركيز على جذب أكبر عدد من الأفراد غير الممارسين للنشاطات البدنية من خلال فعالياتها الرياضية الشيقة وأجواءها التنافسية الصحية. وتميزت فعاليات مبادرة “تحرك معنا” بتعدد وتنوع الأثر من النواحي الإنسانية والاجتماعية، من خلال إيجاد مساحات إنسانية تفاعلية شاملة تجمع بين العائلات والأفراد السعوديين وغير السعوديين من مختلف الفئات العمرية ومن الجنسين.
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: الاتحاد السعودي للرياضة للجميع تحرك معنا جدة
إقرأ أيضاً:
الحزب الكردي يعارض تسمية مبادرة “تركيا بلا إرهاب”
أنقرة (زمان التركية) – أبدت غوليستان كيليتش كوتشيغيت، نائبة رئيس الكتلة البرلمانية لحزب المساواة الشعبية والديمقراطية (DEM)، اعتراضها على التسمية المستخدمة في المبادرة الجديدة التي أطلقتها الحكومة لحل الأزمة الكردية تحت مسمى “تركيا بلا إرهاب”.
وردت كوتشيغيت على أسئلة الصحفيين بخصوص الجدل حول التسمية مع قرب بدء عمل اللجنة الثلاثية المشكلة من الحزب الكردي وحزب العدالة والتنمية وحزب الحركة القومية، لوضع الإطار القانوني لمبادرة حل الأزمة الكردية.
وحول إطلاق اسم “تركيا بلا إرهاب” على المبادرة، قالت: “نحن نرفض بشدة هذه التسمية لهذه العملية. إذا أردنا تحقيق حل ديمقراطي للمشكلة الكردية في هذا البلد، فأود أن أقول إنه سيكون من الأصح استخدام وصف يرتكز حقًا على السلام والمجتمع الديمقراطي، بدلًا من التعبير عنها من خلال الإرهاب والسياسات الأمنية.”
وحول حرائق الغابات التي تجتاح البلاد، قالت غوليستان: “قلوبنا، مستقبلنا، وأرضنا تحترق. ومعها، ملايين الكائنات الحية تتحول إلى رماد. ندرك أن كل حريق يؤلم قلوبنا، وأن ملايين الناس في هذا البلد يذرفون دموعًا صامتة مع كل حريق. بينما الشعب يبكي وتتألم قلوبه معًا، للأسف، تنشغل حكومة هذا البلد بمراقبة الحدث، أو الدعاء عبر وسائل التواصل الاجتماعي مثل مستشار الرئيس، أو تتجاهل الوضع وتدفن رأسها في الرمال وكأن شيئًا لم يحدث”.
وأضافت كوتشيغيت أيضًا: “موارد البلاد التي تقدر بملايين الليرات تحترق وتتحول إلى رماد. وتظهر لنا عقلية تتوقع منا أن نعتبر كل هذا قضاءً قدرًا أو أمرًا طبيعيًا، وتحاول تطبيع الأمور دون تقديم تفسير مناسب. أولًا وقبل كل شيء، دعونا نقول مرة أخرى إن تحميل مسؤولية هذه الحرائق فقط لأزمة المناخ وارتفاع درجات الحرارة هو من أكبر المظالم. المسؤول الأكبر عن هذه الحرائق هو حكومة حزب العدالة والتنمية التي لم تتخذ الإجراءات الوقائية، والمؤسسات التي لم تتخذ الإجراءات الوقائية، والوزارة نفسها”.
Tags: الحزب الكرديتركيا بلا إرهابغوليستان كيليتش